أكدت قيادات أمن الحج أن رجال الأمن جاهزون لرصد كل من تسول له نفسه العمل على تعكير شعيرة الحج، والحفاظ على الأمن في المشاعر المقدسة، وفق خطط مدروسة تضمن سلاسة تفويج الحجاج.
وأوضح اللواء زايد الطويان مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الأمن العام في منى، أن جميع المداخل المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمشاعر تم إحكامها بالكامل، ولن يُسمح بالدخول لمن لم يحمل تصريحاً إلكترونياً، مؤكداً أن كل الإمكانيات والخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية اتُخذت بما في ذلك خطط الطوارئ والخطط البديلة في حالة أي حدث، وتسخير كل الإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام والعمل على راحتهم.
وأوضح أن جميع المنافذ والطرق التي يسلكها الحجاج تمت تغطيتها بالكامل، والعمل على رفع مستوى السلامة من خلال استحداث عدد من نقاط التهدئة والتدخل السريع والمراكز الموسمية على كافة الطرق، للحد من الحوادث والعمل على منع من لم يحمل تصريح عمل أو حج لدخول العاصمة المقدسة.
من جانبه، أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء محمد البسامي، أن كافة الخطط المرورية تعمل على توفير السلامة المرورية وتنظيم حركة السير وتحقيق الانسيابية الكاملة لحركة المركبات، لافتاً إلى أن الخطط المرورية أُعدت على عدة مراحل، بدأت بالإعداد ثم التحضير والمتابعة ثم التنفيذ، مبينا أنه يتم منع السيارات السعودية وغير السعودية التي تقل حمولتها عن 25 راكباً من الدخول إلى مكة المكرمة، كما يتم منعها من الدخول إلى المشاعر المقدسة اعتباراً من يوم 5 / 12 / 1439 هـ، وتمنع كذلك الدراجات النارية التي لا تحمل التصاريح النظامية من الدخول إلى المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن هناك مراكز للضبط المروري في المشاعر المقدسة لضبط السيارات المخالفة وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقها، موضحا أنه تم هذا العام بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة توسعة جسر الملك فيصل "توسع الكوع"، واستحداث مسار جديد لدخول الحافلات أثناء النفرة من مزدلفة إلى منى، كما أُضيفت هذا العام قيادة وادي محسر للمساهمة في تحقيق السلامة المرورية وانسيابية الحركة، لافتاً إلى أنه تم وضع الخطط اللازمة لتنظيم عملية دخول الحافلات القادمة من المدينة المنورة وجدة إلى مكة المكرمة، مع توفير الخطط اللازمة لعمليات التصعيد والنفرة والتفويج بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة والجهات المعنية الأخرى لتحقيق التكامل في الأداء.
وقال اللواء البسامي: "إن هناك غرامات مالية أُقرت في نظام المرور وهي 5000 آلاف ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل المشاعر المقدسة، وغرامة أخرى 3000 ريال للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها بمحاذاة المشاعر المقدسة، و1500 ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل العاصمة المقدسة، ولا تهاون مع أي مخالف".
وأشار إلى استحداث 19 قيادة مرورية تعمل بتناغم وتكاتف وفق خطة متكاملة تهدف لراحة حجاج بيت الله الحرام، وسيكون العمل مستمر في جسر الملك فيصل حتى صباح يوم السابع تسهيلاً لأهالي مكة، وحال إقفالها سيتم توضيح الطرق البديلة التي يمكن استخدامها من قِبل أهالي مكة، ولن يتم السماح هذا العام إلا من خلال التصاريح الإلكترونية التي تمنع تصويرها أو تزويرها.
وأضاف أن منطقة العزيزية أصبحت جزء من المشاعر المقدسة لأنها تضم أكثر من 700 ألف حاج يسكنون فيها، والنجاحات التي تحققت في موسم العمرة هي منطلقنا في خطط موسم الحج، ورجال المرور يعملون على تسهيل الحركة المرورية، وعند اكتمال الدائري الرابع الذي سيكون أحد الحلول التي ستساهم في تحرير الحركة المرورية وتخفف على منطقة العزيزية والاحياء المجاورة لها، مشيرا إلى أن الحاج موفر له وسائل النقل سواء من الداخل أو الخارج، وهناك تعاقد لتقديم خدمات النقل المروري لهم، وهذه الخطوة ساهمت في الاستغناء عن 97 ألف مركبة في الأعوام السابقة.
ومن جانبه، استعرض اللواء مطلق سعود القثامي خطة مركز البهيتة الأمني، وقال إن مركز الضبط الأمني بالبهيته يستقبل حوالي 60 في المئة من حجاج البر القادمين من وسط وشرق المملكة ودوّل الخليج، ووجود 13 نقطة فرز وتفتيش تتولى الفرز والتأكد من صحة التصاريح ونظاميتها، كما تقوم 4 نقاط لتوجية المركبات الصغيرة والكبيرة إلى مواقعها المخصصة.
وأوضح اللواء زايد الطويان مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر الأمن العام في منى، أن جميع المداخل المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمشاعر تم إحكامها بالكامل، ولن يُسمح بالدخول لمن لم يحمل تصريحاً إلكترونياً، مؤكداً أن كل الإمكانيات والخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية اتُخذت بما في ذلك خطط الطوارئ والخطط البديلة في حالة أي حدث، وتسخير كل الإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام والعمل على راحتهم.
وأوضح أن جميع المنافذ والطرق التي يسلكها الحجاج تمت تغطيتها بالكامل، والعمل على رفع مستوى السلامة من خلال استحداث عدد من نقاط التهدئة والتدخل السريع والمراكز الموسمية على كافة الطرق، للحد من الحوادث والعمل على منع من لم يحمل تصريح عمل أو حج لدخول العاصمة المقدسة.
من جانبه، أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء محمد البسامي، أن كافة الخطط المرورية تعمل على توفير السلامة المرورية وتنظيم حركة السير وتحقيق الانسيابية الكاملة لحركة المركبات، لافتاً إلى أن الخطط المرورية أُعدت على عدة مراحل، بدأت بالإعداد ثم التحضير والمتابعة ثم التنفيذ، مبينا أنه يتم منع السيارات السعودية وغير السعودية التي تقل حمولتها عن 25 راكباً من الدخول إلى مكة المكرمة، كما يتم منعها من الدخول إلى المشاعر المقدسة اعتباراً من يوم 5 / 12 / 1439 هـ، وتمنع كذلك الدراجات النارية التي لا تحمل التصاريح النظامية من الدخول إلى المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن هناك مراكز للضبط المروري في المشاعر المقدسة لضبط السيارات المخالفة وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقها، موضحا أنه تم هذا العام بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة توسعة جسر الملك فيصل "توسع الكوع"، واستحداث مسار جديد لدخول الحافلات أثناء النفرة من مزدلفة إلى منى، كما أُضيفت هذا العام قيادة وادي محسر للمساهمة في تحقيق السلامة المرورية وانسيابية الحركة، لافتاً إلى أنه تم وضع الخطط اللازمة لتنظيم عملية دخول الحافلات القادمة من المدينة المنورة وجدة إلى مكة المكرمة، مع توفير الخطط اللازمة لعمليات التصعيد والنفرة والتفويج بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة والجهات المعنية الأخرى لتحقيق التكامل في الأداء.
وقال اللواء البسامي: "إن هناك غرامات مالية أُقرت في نظام المرور وهي 5000 آلاف ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل المشاعر المقدسة، وغرامة أخرى 3000 ريال للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها بمحاذاة المشاعر المقدسة، و1500 ريال غرامة للمركبة المخالفة التي يتم ضبطها داخل العاصمة المقدسة، ولا تهاون مع أي مخالف".
وأشار إلى استحداث 19 قيادة مرورية تعمل بتناغم وتكاتف وفق خطة متكاملة تهدف لراحة حجاج بيت الله الحرام، وسيكون العمل مستمر في جسر الملك فيصل حتى صباح يوم السابع تسهيلاً لأهالي مكة، وحال إقفالها سيتم توضيح الطرق البديلة التي يمكن استخدامها من قِبل أهالي مكة، ولن يتم السماح هذا العام إلا من خلال التصاريح الإلكترونية التي تمنع تصويرها أو تزويرها.
وأضاف أن منطقة العزيزية أصبحت جزء من المشاعر المقدسة لأنها تضم أكثر من 700 ألف حاج يسكنون فيها، والنجاحات التي تحققت في موسم العمرة هي منطلقنا في خطط موسم الحج، ورجال المرور يعملون على تسهيل الحركة المرورية، وعند اكتمال الدائري الرابع الذي سيكون أحد الحلول التي ستساهم في تحرير الحركة المرورية وتخفف على منطقة العزيزية والاحياء المجاورة لها، مشيرا إلى أن الحاج موفر له وسائل النقل سواء من الداخل أو الخارج، وهناك تعاقد لتقديم خدمات النقل المروري لهم، وهذه الخطوة ساهمت في الاستغناء عن 97 ألف مركبة في الأعوام السابقة.
ومن جانبه، استعرض اللواء مطلق سعود القثامي خطة مركز البهيتة الأمني، وقال إن مركز الضبط الأمني بالبهيته يستقبل حوالي 60 في المئة من حجاج البر القادمين من وسط وشرق المملكة ودوّل الخليج، ووجود 13 نقطة فرز وتفتيش تتولى الفرز والتأكد من صحة التصاريح ونظاميتها، كما تقوم 4 نقاط لتوجية المركبات الصغيرة والكبيرة إلى مواقعها المخصصة.