جدد وزير الخارجية عادل الجبير التأكيد على موقف المملكة الثابت بعدم قبول الإملاءات ولا التدخل في شؤونها الداخلية، لافتاً إلى أن الأزمة بين المملكة وكندا «أمر فرض علينا بسبب التدخل السافر وغير المقبول من كندا في شؤون المملكة الداخلية».
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية في الرياض أمس، إن الأزمة بدأت بما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته «نشطاء المجتمع المدني» الموقوفين في المملكة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأكد أن كندا بدأت الأزمة وعليها أن تنهيها. ولم يستبعد الجبير اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كنداً قائلاً «إن النظر قائم في اتخاذ مزيد من الإجراءات».
ووصف الجبير التدخل الكندي بـ«الأمر غير المقبول»، موضحاً أن الإيقاف لا يتعلق بأمور حقوق الإنسان بل بأمن الدولة، كما أكدت عليه المملكة، وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وأوضح الجبير أن الأشخاص الموقوفين تواصلوا مع جهات خارجية، وجندوا أشخاصا في مناطق حساسة للحصول على معلومات وإيصالها لجهات معادية للسعودية لاستخدامها ضد المملكة، مؤكداً احترام المملكة جميع الآراء، وتقبلها الانتقادات إذا كانت في محلها، و«لكن لا تقبل الإملاءات».
وأشار إلى أن المملكة لا تحاول فرض مبادئها على أحد، مضيفاً «حصلت المملكة على دعم دول مجلس التعاون باستثناء دولة قطر، وحصلت على دعم الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وأن على كندا أن تفهم أنّ ما قامت به غير مقبول على المملكة والدول العربية».
وأكد وزير الخارجية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حريصة جدا على المواطنين السعوديين، ولم ولن تبخل بتقديم المساعدات لهم في المجالات كافة، مشيرا إلى أنه تم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تشكيل غرفتي عمليات في السفارة السعودية لدى كندا، ووزارة الخارجية السعودية، لمراعاة مصالح السعوديين المتضررين هناك، وتقديم المساعدة لهم.
وجدد الجبير تأكيده بأن السعودية تسعى لعلاقات مبنية على الاحترام المتبادل، وتحترم سيادة الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. وردا على سؤال حول إمكانية وجود تمثيل دبلوماسي بين السعودية وإيران، قال الجبير: «إيران الدولة الراعية للإرهاب في العالم، ونرفض تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.. موقفنا لا يزال كما هو، وهذا ليس موقف المملكة فقط بل جميع دول العالم، والسعودية تدعم العقوبات الأمريكية تجاه طهران».
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية في الرياض أمس، إن الأزمة بدأت بما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته «نشطاء المجتمع المدني» الموقوفين في المملكة، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأكد أن كندا بدأت الأزمة وعليها أن تنهيها. ولم يستبعد الجبير اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه كنداً قائلاً «إن النظر قائم في اتخاذ مزيد من الإجراءات».
ووصف الجبير التدخل الكندي بـ«الأمر غير المقبول»، موضحاً أن الإيقاف لا يتعلق بأمور حقوق الإنسان بل بأمن الدولة، كما أكدت عليه المملكة، وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
وأوضح الجبير أن الأشخاص الموقوفين تواصلوا مع جهات خارجية، وجندوا أشخاصا في مناطق حساسة للحصول على معلومات وإيصالها لجهات معادية للسعودية لاستخدامها ضد المملكة، مؤكداً احترام المملكة جميع الآراء، وتقبلها الانتقادات إذا كانت في محلها، و«لكن لا تقبل الإملاءات».
وأشار إلى أن المملكة لا تحاول فرض مبادئها على أحد، مضيفاً «حصلت المملكة على دعم دول مجلس التعاون باستثناء دولة قطر، وحصلت على دعم الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وأن على كندا أن تفهم أنّ ما قامت به غير مقبول على المملكة والدول العربية».
وأكد وزير الخارجية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حريصة جدا على المواطنين السعوديين، ولم ولن تبخل بتقديم المساعدات لهم في المجالات كافة، مشيرا إلى أنه تم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين تشكيل غرفتي عمليات في السفارة السعودية لدى كندا، ووزارة الخارجية السعودية، لمراعاة مصالح السعوديين المتضررين هناك، وتقديم المساعدة لهم.
وجدد الجبير تأكيده بأن السعودية تسعى لعلاقات مبنية على الاحترام المتبادل، وتحترم سيادة الدول ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. وردا على سؤال حول إمكانية وجود تمثيل دبلوماسي بين السعودية وإيران، قال الجبير: «إيران الدولة الراعية للإرهاب في العالم، ونرفض تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.. موقفنا لا يزال كما هو، وهذا ليس موقف المملكة فقط بل جميع دول العالم، والسعودية تدعم العقوبات الأمريكية تجاه طهران».