في أول تعليق روسي رسمي على الخلاف السعودي ــ الكندي، أكدت الخارجية الروسية رفض موسكو تسييس قضايا حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن للسعودية الحق في تحديد مسار إصلاحاتها الداخلية بنفسها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان لها نشر على موقع الوزارة: «نؤيد بحزم وثبات مراعاة حقوق الإنسان العامة، مع ضرورة أخذ الخصائص والتقاليد القومية للدول، التي تبلورت على مدار فترة تاريخية طويلة في الاعتبار»، مضيفة «أن روسيا رفضت دائما ولا تزال ترفض محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان».
وتابعت: «نعتقد أن السعودية التي سلكت طريق التحولات الاجتماعية والاقتصادية الضخمة، تتمتع بكامل حقها السيادي في تحديد كيفية المضي قدما في هذا المجال المهم، وقد تتطلب هذه المسائل نصائح بناءة ومساعدة، ولكن ليس نبرة آمرة من موقع التفوق الأخلاقي المزعوم بأي حال من الأحوال».
وكانت السفارة الكندية لدى الرياض دعت السعودية في تغريدة لها بالإفراج الفوري عن معتقلين، وهو ما اعتبرته السعودية تدخلاً في شؤونها الداخلية، وردت بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية ووقف التعامل مع أوتاوا في مجالات عدة، أبرزها التجارة والتعليم والطب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان لها نشر على موقع الوزارة: «نؤيد بحزم وثبات مراعاة حقوق الإنسان العامة، مع ضرورة أخذ الخصائص والتقاليد القومية للدول، التي تبلورت على مدار فترة تاريخية طويلة في الاعتبار»، مضيفة «أن روسيا رفضت دائما ولا تزال ترفض محاولات تسييس قضايا حقوق الإنسان».
وتابعت: «نعتقد أن السعودية التي سلكت طريق التحولات الاجتماعية والاقتصادية الضخمة، تتمتع بكامل حقها السيادي في تحديد كيفية المضي قدما في هذا المجال المهم، وقد تتطلب هذه المسائل نصائح بناءة ومساعدة، ولكن ليس نبرة آمرة من موقع التفوق الأخلاقي المزعوم بأي حال من الأحوال».
وكانت السفارة الكندية لدى الرياض دعت السعودية في تغريدة لها بالإفراج الفوري عن معتقلين، وهو ما اعتبرته السعودية تدخلاً في شؤونها الداخلية، وردت بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية ووقف التعامل مع أوتاوا في مجالات عدة، أبرزها التجارة والتعليم والطب.