-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
كشفت تصريحات وزيرة الخارجية والسفير الكندي النوايا الخبيثة لدولتهما التي تؤوي منبوذين خارجين عن ولاة أمرهم، وتهيئ لهم الأجواء المشجعة لهم على الاستمرار في التحريض ضد دولهم.

وتؤوي كندا سعوديين هاربين بشكل متتابع منذ سنوات، وتنشط حسابات تويترية بأسماء معروفة لا هم لها سوى مهاجمة المملكة ليلا ونهارا، بعدما شكلت أوتاوا لهم حاضنة إرهابية وسط صمت الحكومة الكندية، مسلّطة سهام تحريضها على القيادة والشعب. وتوجد حسابات تبث منها دعوات تسهيلات للعيش الآمن لديهم شريطة الهجوم على السعودية، دأب أصحابها على بث تغريدات تحريضية ضد المملكة من كندا. كما ظهر أخيرا حساب يزعم صاحبه أنه يعطي إرشادات لطريقة اللجوء إلى كندا، في وقت يشن حملاته التحريضية على المملكة.


ويتخذ كثير من المنبوذين الفارين من بلدانهم كندا ملاذا آمنا لتجييش الشعوب على حكوماتهم بدعم من الدول الداعمة للإرهاب كإيران، وقطر التي تتيح لهم الظهور على شاشة قناة الجزيرة لبث سمومهم تجاه قادة ومواطني بلاد الحرمين الشريفين.