أوضح أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله العساف، أن المعاهدات والاتفاقات الدبلوماسية والقانونية نظمت طريقة التعامل بين الدول على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وما قامت به كندا من مطالبة بالإفراج عن بعض المعتقلين وبصيغة الأمر «فورا» يعد خروجا عن هذه المعاهدات، وعن اللباقة الدبلوماسية في التعامل بين الدول.
وقال إن السعودية مارست حقها المشروع لحماية سيادتها ورفضها القاطع التدخل في شؤونها الداخلية، إذ اعتبرت السفير الكندي شخصا غير مرغوب فيه، وأمهلته 24 ساعة لمغادرة الرياض، وهو ما سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الكندي من هبوط قيمة عملتها وإلغاء عدد من التعاقدات والصفقات العسكرية والتجارية، نتيجة تدخلها في ما لا يعنيها دفاعا عن خارجين عن القانون تحت رعاية بعض السفارات، إحداها سفارة كندا، وحاولت وزيرة الخارجية الكندية من خلال تصريحاتها تضليل الرأي العام باستخدام مصطلح «سجناء الرأي» بدلا من التسمية الحقيقية لهم وهي «الخارجين عن النظام والقانون والاعتداء على ثوابت وقيم الدين والوطن، وعلى الأمن والسلم الوطني».
وأضاف العساف: في رأيي أن هذه رسالة سعودية حازمة لكل من يعتدي على سيادتها، وسبق أن استبعدت سفيرا أمريكيا عندما حاول تجاوز مهمات عمله كسفير، وكذلك الأمر مع الخارجية السويدية وغيرها ممن يتجرأ على الخوض في الشأن الداخلي السعودي. وأحب أن أشير إلى تفاعل الشارع السعودي مع هذا القرار، وإنشاء وسم (السعودية تطرد سفير كندا)، حيث عبر المغردون السعوديون وغيرهم عن افتخارهم ببلدهم وبقبلة المسلمين.
وقال إن السعودية مارست حقها المشروع لحماية سيادتها ورفضها القاطع التدخل في شؤونها الداخلية، إذ اعتبرت السفير الكندي شخصا غير مرغوب فيه، وأمهلته 24 ساعة لمغادرة الرياض، وهو ما سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الكندي من هبوط قيمة عملتها وإلغاء عدد من التعاقدات والصفقات العسكرية والتجارية، نتيجة تدخلها في ما لا يعنيها دفاعا عن خارجين عن القانون تحت رعاية بعض السفارات، إحداها سفارة كندا، وحاولت وزيرة الخارجية الكندية من خلال تصريحاتها تضليل الرأي العام باستخدام مصطلح «سجناء الرأي» بدلا من التسمية الحقيقية لهم وهي «الخارجين عن النظام والقانون والاعتداء على ثوابت وقيم الدين والوطن، وعلى الأمن والسلم الوطني».
وأضاف العساف: في رأيي أن هذه رسالة سعودية حازمة لكل من يعتدي على سيادتها، وسبق أن استبعدت سفيرا أمريكيا عندما حاول تجاوز مهمات عمله كسفير، وكذلك الأمر مع الخارجية السويدية وغيرها ممن يتجرأ على الخوض في الشأن الداخلي السعودي. وأحب أن أشير إلى تفاعل الشارع السعودي مع هذا القرار، وإنشاء وسم (السعودية تطرد سفير كندا)، حيث عبر المغردون السعوديون وغيرهم عن افتخارهم ببلدهم وبقبلة المسلمين.