رصدت وزارة الحج والعمرة كافة استعداداتها لإطلاق أعمال ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 43 لموسم حج هذا العام خلال الفترة من 4-5 /1439/12هـ تحت عنوان «شرف الزمان والمكان.. في طمأنينة وأمان» بمشاركة نخبة من كبار علماء ومفكري ومثقفي وأدباء العالم الإسلامي وفق عمل مؤسسي متماسك يتفق وحجم الحدث الذي ينطلق من رحاب مكة المكرمة كملتقى إسلامي يتحقق عبره التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
ودأبت وزارة الحج والعمرة على إقامة هذه التظاهرة الإسلامية الكبرى التي انطلقت في عام 1397هـ الموافق لعام 1977م، استشعاراً من المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها العظمى في خدمة الحرمين الشريفين بصورة خاصة، والأمة الإسلامية بصورة عامة والوصول بفريضة الحج إلى غايتها ومقاصدها العظمى في الدعوة إلى الله وجمع كلمة الأمة.
من جانبه أكد نائب وزير الحج والعمرة رئيس اللجنة التنفيذية لندوة الحج الكبرى الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن أعمال الندوة تزخر بتبني وسائل وأنشطة علمية وثقافية ودعوية وفكرية جديدة تلائم وسائل وتطورات العصر الحديث، وتسهم في إنجاح وتحقيق مقاصد الحج العظمى وذلك من خلال مجموعة مميزة من المحاضرات الفكرية والعلمية المصاحبة لموسم الحج إلى جانب بحث ومناقشة القضايا التي تهم المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم بصورة عامة، والقضايا التي لها صلة بالحج والحجاج بصورة خاصة.
وقال: إن الندوة التي تلقى الرعاية والمتابعة المتواصلة من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن تقدم الحلول والأفكار والتصورات الملائمة التي تؤسس للعمل الإسلامي المشترك ورسم الطريق الأمثل للنهوض بالأمة وإعلاء شأنها ومواجهة المعضلات والتحديات التي تعيق مسار تطور وتقدم المسلمين أو تؤثر سلباً في وحدة صفهم وتضامنهم، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهم مقاصد الحج الكبرى المتمثل في الألفة والمودة بين المسلمين، والخروج من دائرة التعصب المذهبي الضيقة إلى رحاب الدين الإسلامي الحنيف وسماحته ويسره للوصول إلى الغاية العظمى وهي الأخوة الإيمانية «إنما المؤمنون إخوة».
وأضاف أن ندوة الحج الكبرى التي تنطلق من روح التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها تهدف لإبراز الدور متعدد الأبعاد الذي تضطلع به حكومة المملكة لخدمة الحج والحجيج، والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري لمكة المكرمة عبر العصور المختلفة وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لخدمة المسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ في قضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج.
وشدد نائب وزير الحج والعمرة على ما تسعى إليه الندوة من التواصل العلمي والثقافي البناء بين الباحثين المتخصصين من مختلف دول العالم، للعمل على تثقيف الحجاج وتوعيتهم وتفعيل توصياتها بما يعود بمزيد من التيسير لأعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتعميم ثقافة الحج وأبحاث علماء الأمة ومفكريها حول شعائر الحج وأحكامه ومقاصده عن طريق نشر أعمال الندوة ونتائجها وتوصياتها، والإسهام في تقوية أواصر التعارف والتكامل والتآخي والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية.
ولفت إلى تعزيز الندوة التوجه الطيب لإرساء قواعد العمل المتكامل لعلماء العالم الإسلامي ومفكريه في الرد على الشبهات التي تستهدف عقيدة الأمة وشريعتها وهويتها الدينية والأخلاقية والثقافية وفق رؤيتها المتمثلة في كونها لقاء عالمي بين مفكري الأمة وعلمائها في جوٍ علمي وروحي يتسم بالشفافية، لتدارس قضايا الحج والأمة بعلم وواقعية وبصيرة.
ودأبت وزارة الحج والعمرة على إقامة هذه التظاهرة الإسلامية الكبرى التي انطلقت في عام 1397هـ الموافق لعام 1977م، استشعاراً من المملكة العربية السعودية لمسؤوليتها العظمى في خدمة الحرمين الشريفين بصورة خاصة، والأمة الإسلامية بصورة عامة والوصول بفريضة الحج إلى غايتها ومقاصدها العظمى في الدعوة إلى الله وجمع كلمة الأمة.
من جانبه أكد نائب وزير الحج والعمرة رئيس اللجنة التنفيذية لندوة الحج الكبرى الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن أعمال الندوة تزخر بتبني وسائل وأنشطة علمية وثقافية ودعوية وفكرية جديدة تلائم وسائل وتطورات العصر الحديث، وتسهم في إنجاح وتحقيق مقاصد الحج العظمى وذلك من خلال مجموعة مميزة من المحاضرات الفكرية والعلمية المصاحبة لموسم الحج إلى جانب بحث ومناقشة القضايا التي تهم المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم بصورة عامة، والقضايا التي لها صلة بالحج والحجاج بصورة خاصة.
وقال: إن الندوة التي تلقى الرعاية والمتابعة المتواصلة من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن تقدم الحلول والأفكار والتصورات الملائمة التي تؤسس للعمل الإسلامي المشترك ورسم الطريق الأمثل للنهوض بالأمة وإعلاء شأنها ومواجهة المعضلات والتحديات التي تعيق مسار تطور وتقدم المسلمين أو تؤثر سلباً في وحدة صفهم وتضامنهم، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهم مقاصد الحج الكبرى المتمثل في الألفة والمودة بين المسلمين، والخروج من دائرة التعصب المذهبي الضيقة إلى رحاب الدين الإسلامي الحنيف وسماحته ويسره للوصول إلى الغاية العظمى وهي الأخوة الإيمانية «إنما المؤمنون إخوة».
وأضاف أن ندوة الحج الكبرى التي تنطلق من روح التعارف والتواصل الديني والمعرفي بين المسلمين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها تهدف لإبراز الدور متعدد الأبعاد الذي تضطلع به حكومة المملكة لخدمة الحج والحجيج، والتأكيد على الدور الثقافي والحضاري لمكة المكرمة عبر العصور المختلفة وإبراز أهم الإنجازات والمشروعات الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لخدمة المسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ في قضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج.
وشدد نائب وزير الحج والعمرة على ما تسعى إليه الندوة من التواصل العلمي والثقافي البناء بين الباحثين المتخصصين من مختلف دول العالم، للعمل على تثقيف الحجاج وتوعيتهم وتفعيل توصياتها بما يعود بمزيد من التيسير لأعمال الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتعميم ثقافة الحج وأبحاث علماء الأمة ومفكريها حول شعائر الحج وأحكامه ومقاصده عن طريق نشر أعمال الندوة ونتائجها وتوصياتها، والإسهام في تقوية أواصر التعارف والتكامل والتآخي والتعاون بين أبناء الأمة الإسلامية.
ولفت إلى تعزيز الندوة التوجه الطيب لإرساء قواعد العمل المتكامل لعلماء العالم الإسلامي ومفكريه في الرد على الشبهات التي تستهدف عقيدة الأمة وشريعتها وهويتها الدينية والأخلاقية والثقافية وفق رؤيتها المتمثلة في كونها لقاء عالمي بين مفكري الأمة وعلمائها في جوٍ علمي وروحي يتسم بالشفافية، لتدارس قضايا الحج والأمة بعلم وواقعية وبصيرة.