حذر خبير أبحاث المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري من شراء الأدوية الممنوعة أو الخلطات السامة التي تروج وتسوق لها بعض منصات التواصل الاجتماعي. وغرد في حسابه على «تويتر» متأسفا على وصول الجشع بالبعض لممارسة الغش والترويج لأدوية خطيرة على الصحة العامة، إذ لوحظ أن هناك من يبيع في الخفاء دواء لتبييض البشرة وهو علاج البهاق (لتوحيد لون الجلد لدى مرضى البهاق)، والدواء له أضرار جانبية خطيرة لغير المصابين بالبهاق.
وقال: «لا أنصح بأي من كريمات تبييض البشرة، خصوصا التي قد تباع بالخفاء في بعض المشاغل النسائية، لخطورتها على الصحة وعدم فعاليتها على مدى طويل، إذ قد تفيد مؤقتاً لكنها تتسبب بعد فترة في بقع ونمش ومشكلات في الجلد». وأضاف الخضيري أن الجليوثين للتبييض يعيق إنتاج الميلانين أثناء استخدامه فيحصل تبييض خفيف ويعود اللون إلى طبيعته بعد انتهاء مفعوله، ويحدث اضطراب بالكبد والكلى. وقال: «لا تجعلوا من الجسم والصحة مركزا لتجارب الخلطات والمستحضرات المجهولة التي يتاجر بها مجهولون بلا سجل تجاري وتحمل أسماء رنانة أو أجنبية ويزعم مروجوها أنها تنحف أو تبيض، بينما هي ممنوعة من البيع لأسباب تتعلق بخطرها على الصحة على المدى البعيد وقد تسبب أمراض الجلد والسرطان وفشل الكبد والكلى والقلب. وخلص إلى القول: «لون البشرة طبيعة من الله كصفة وراثية لا يمكن تغييرها أبداً فأي مستحضر يزعم تبييض البشرة يضر بالصحة».
وقال: «لا أنصح بأي من كريمات تبييض البشرة، خصوصا التي قد تباع بالخفاء في بعض المشاغل النسائية، لخطورتها على الصحة وعدم فعاليتها على مدى طويل، إذ قد تفيد مؤقتاً لكنها تتسبب بعد فترة في بقع ونمش ومشكلات في الجلد». وأضاف الخضيري أن الجليوثين للتبييض يعيق إنتاج الميلانين أثناء استخدامه فيحصل تبييض خفيف ويعود اللون إلى طبيعته بعد انتهاء مفعوله، ويحدث اضطراب بالكبد والكلى. وقال: «لا تجعلوا من الجسم والصحة مركزا لتجارب الخلطات والمستحضرات المجهولة التي يتاجر بها مجهولون بلا سجل تجاري وتحمل أسماء رنانة أو أجنبية ويزعم مروجوها أنها تنحف أو تبيض، بينما هي ممنوعة من البيع لأسباب تتعلق بخطرها على الصحة على المدى البعيد وقد تسبب أمراض الجلد والسرطان وفشل الكبد والكلى والقلب. وخلص إلى القول: «لون البشرة طبيعة من الله كصفة وراثية لا يمكن تغييرها أبداً فأي مستحضر يزعم تبييض البشرة يضر بالصحة».