يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان على نشر الزراعات النوعية ذات الجدوى الاقتصادية بين المزارعين، معززاً جهوده في دعم المهرجانات الزراعية في المنطقة مثل مهرجان المانجو والبُن والعسل، مستثمراً مهامه في الإرشاد الزراعي لتوجيه المزارعين لاستثمار المحاصيل المرتبطة بالميزة النسبية للمنطقة.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس غانم بن حامد الجذعان، أن نبات الفُل من النباتات التي تمثل ميزة نسبية وتركيبة محصولية خاصة بمنطقة جازان مثل المانجو والبُن والذرة الرفيعة، مبيناً أن الوزارة تُراعي تلك الميزة النسبية في خططها لإعادة توجيه الدعم للمزارعين الذين يزرعون أنواع النباتات ذات الميزة النسبية.
وبيَّن أن ازدهار الفُل كأحد الموروثات الشعبية ورواجه واهتمام أهالي منطقة جازان به يُعزز الفرص المميزة لنجاح مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول بمنطقة جازان الذي ينطلق الأربعاء القادم، والذي صدرت موافقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ونائبه على إقامته في المنطقة.
واستعرض الإنتاج المتميز لمحافظات منطقة جازان من الفُل والنباتات العطرية، حيث تضم ست محافظات بجازان أكثر من 950 مزرعة منتجة للفُل، فيما تحوي المنطقة أكثر من 277,000 نبتة فُل، لافتاً إلى مشاركة فرع الوزارة بالمنطقة بجناح متخصص في مهرجان الفُل والنباتات العطرية، حيث يسعى المرشدون الزراعيون إلى تعزيز مهام الفرع في التوعية والإرشاد الزراعي واستخدام الأسمدة المناسبة، والتعريف باستخدام أدوات وطرق الريّ خاصة وأن الفُل يتحمل ملوحة المياه، وبالتالي إمكانية استخدام المياه المتجددة المعالجة ثلاثياً والتي ستسهم في زيادة عدد مزارع الفُل.
وكشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان، عن التوجه والسعي ليكون الفُل منتجاً اقتصادياً ومساهماً في الناتج المحلي للدولة، مشيراً إلى مشروع المدن الزراعية وهي الأراضي التي تملكها وزارة البيئة والمياه والزراعة ويتم تخصيصها لإقامة المدن الزراعية، وتهتم بالإنتاج الزراعي المكثف مثل الخضراوات في البيوت المحمية والزراعات النوعية، إلى جانب إمكانية استثمار مساحات من المدن الزراعية بالمنطقة للمزارعين الراغبين في التوسع في زراعة الفُل، بشرط استخدام المياه المعالجة ثلاثياً، وذلك بهدف توفير الإمكانات للمزارعين للوصول والحصول على محصول اقتصادي ضخم من الفُل نستطيع من خلاله التصدير بعد الاكتفاء.
ولفت المهندس غانم بن حامد الجذعان، إلى جهود فرع الوزارة بمنطقة جازان في التنسيق وتنظيم جولات لفريق متخصص لزيارة المزارع والمصانع المنتجة لماء الورد بمحافظة الطائف، مشيراً إلى التنسيق لزيارة متخصصين من فرع الوزارة بالطائف ومشاركتهم في مهرجان الفُل والنباتات العطرية في جازان، بهدف تعريف المزارع الجازاني بكيفية تحويل الفُل والنباتات العطرية إلى سلعة غالية تُنتج عطورات من ماء الفُل.
وشدد على أن الجمعيات التعاونية هي الحلّ الأمثل لمزارعي منطقة جازان لتسويق منتجاتهم الزراعية، حيث يجري العمل حالياً على تأسيس جمعية التسويق الزراعي بمنطقة جازان، والتي تهدف إلى رفع مستوى أداء التسويق الزراعي بالمنطقة، مما يُسهّل على المزارعين تسويق منتجاتهم بجودة وكفاءة عالية، وزيادة دخلهم وخصوصاً المنتسبين للجمعية التي شهدت تسجيل 60 مزارعاً، ولازالت تستقبل راغبي التسجيل للمشاركة في تأسيس الجمعية، متوقعاً صدور ترخيص الجمعية خلال الشهرين القادمين، حيث ستتولى الجمعية كافة الأمور المتعلقة بالتسويق للمنتجات الزراعية بمنطقة جازان ومنها الفُل.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس غانم بن حامد الجذعان، أن نبات الفُل من النباتات التي تمثل ميزة نسبية وتركيبة محصولية خاصة بمنطقة جازان مثل المانجو والبُن والذرة الرفيعة، مبيناً أن الوزارة تُراعي تلك الميزة النسبية في خططها لإعادة توجيه الدعم للمزارعين الذين يزرعون أنواع النباتات ذات الميزة النسبية.
وبيَّن أن ازدهار الفُل كأحد الموروثات الشعبية ورواجه واهتمام أهالي منطقة جازان به يُعزز الفرص المميزة لنجاح مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول بمنطقة جازان الذي ينطلق الأربعاء القادم، والذي صدرت موافقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ونائبه على إقامته في المنطقة.
واستعرض الإنتاج المتميز لمحافظات منطقة جازان من الفُل والنباتات العطرية، حيث تضم ست محافظات بجازان أكثر من 950 مزرعة منتجة للفُل، فيما تحوي المنطقة أكثر من 277,000 نبتة فُل، لافتاً إلى مشاركة فرع الوزارة بالمنطقة بجناح متخصص في مهرجان الفُل والنباتات العطرية، حيث يسعى المرشدون الزراعيون إلى تعزيز مهام الفرع في التوعية والإرشاد الزراعي واستخدام الأسمدة المناسبة، والتعريف باستخدام أدوات وطرق الريّ خاصة وأن الفُل يتحمل ملوحة المياه، وبالتالي إمكانية استخدام المياه المتجددة المعالجة ثلاثياً والتي ستسهم في زيادة عدد مزارع الفُل.
وكشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان، عن التوجه والسعي ليكون الفُل منتجاً اقتصادياً ومساهماً في الناتج المحلي للدولة، مشيراً إلى مشروع المدن الزراعية وهي الأراضي التي تملكها وزارة البيئة والمياه والزراعة ويتم تخصيصها لإقامة المدن الزراعية، وتهتم بالإنتاج الزراعي المكثف مثل الخضراوات في البيوت المحمية والزراعات النوعية، إلى جانب إمكانية استثمار مساحات من المدن الزراعية بالمنطقة للمزارعين الراغبين في التوسع في زراعة الفُل، بشرط استخدام المياه المعالجة ثلاثياً، وذلك بهدف توفير الإمكانات للمزارعين للوصول والحصول على محصول اقتصادي ضخم من الفُل نستطيع من خلاله التصدير بعد الاكتفاء.
ولفت المهندس غانم بن حامد الجذعان، إلى جهود فرع الوزارة بمنطقة جازان في التنسيق وتنظيم جولات لفريق متخصص لزيارة المزارع والمصانع المنتجة لماء الورد بمحافظة الطائف، مشيراً إلى التنسيق لزيارة متخصصين من فرع الوزارة بالطائف ومشاركتهم في مهرجان الفُل والنباتات العطرية في جازان، بهدف تعريف المزارع الجازاني بكيفية تحويل الفُل والنباتات العطرية إلى سلعة غالية تُنتج عطورات من ماء الفُل.
وشدد على أن الجمعيات التعاونية هي الحلّ الأمثل لمزارعي منطقة جازان لتسويق منتجاتهم الزراعية، حيث يجري العمل حالياً على تأسيس جمعية التسويق الزراعي بمنطقة جازان، والتي تهدف إلى رفع مستوى أداء التسويق الزراعي بالمنطقة، مما يُسهّل على المزارعين تسويق منتجاتهم بجودة وكفاءة عالية، وزيادة دخلهم وخصوصاً المنتسبين للجمعية التي شهدت تسجيل 60 مزارعاً، ولازالت تستقبل راغبي التسجيل للمشاركة في تأسيس الجمعية، متوقعاً صدور ترخيص الجمعية خلال الشهرين القادمين، حيث ستتولى الجمعية كافة الأمور المتعلقة بالتسويق للمنتجات الزراعية بمنطقة جازان ومنها الفُل.