-A +A
محمد حفني - عكاظ (القاهرة) okaz_online@
نوه وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد مختار جمعة، ووكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، ورئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب المصري اللواء كمال عامر، باستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لـ (1000) حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين، لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439. وأكد الوزير محمد جمعة أن هذه الاستضافة لها معانٍ عدة، من أهمها التأكيد على عمق ومتانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، فهما جناحا الأمة وصمام أمانها، كما أنها غيض من فيض بالنسبة للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في إكرام حجاج بيت الله ورعاية الحرمين الشريفين، في إطار جهود المملكة المتواصلة لخدمة الحرمين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزائرين. وقال: إن هذه الخطوة الكريمة تصب في مواجهة الإرهاب ودعم الجهود المخلصة لدحره والقضاء عليه، فتقدير المملكة لأسر شهداء الجيش المصري والشرطة المصرية الباسلة هو تقدير لدورهم في مواجهة الإرهاب، حيث تقف كل من المملكة ومصر في خندق واحد في مواجهة خلايا الشر والضلال.

بدوره ثمن وكيل الأزهر، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.


من جهته، قال رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب المصري اللواء كمال عامر، لـ«عكاظ» إن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين، تأتي تأكيدا على التعاون بين المملكة ومصر في مواجهة الإرهاب، كما أنها تعبر عن مدى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين.