أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر على أن عملية «عاصفة الحزم» التي قادتها السعودية أنقذت اليمن من مصير مؤلم، وكانت رداً حاسماً على الانقلاب والتدخل الإيراني السافر.
وقال بن دغر في افتتاح المؤتمر رفيع المستوى تحت عنوان «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية» الذي عقد أمس (الاثنين) في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض إن المبادرة الخليجية ركزت على أن الحل للقضية اليمنية يجب أن يبنى على وحدة اليمن وأن الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران شكل تهديدا لليمن وجاراتها، مؤكدا على أن الحل في اليمن يرتكز على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، مطالبا بضرورة أن يكون السلاح في اليمن مقتصرا على الحكومة، وأضاف لا يمكن القبول بالانقلاب في اليمن على أنه أمر واقع.
ودعا بن دغر الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من تدهور الريال اليمني، واستطرد قائلا: سننتصر في هذه المواجهة التاريخية على الميليشيات والتدخلات الإيرانية السافرة حيث لابد من توحيد التشكيلات العسكرية وفرض القانون في عدن. من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، لقد برهن مجلس التعاون منذ بداية الأزمة اليمنية على موقفه الثابت الداعي إلى وقف نزيف الدم اليمني وحرصه على نزع فتيل الحرب بين الأشقاء اليمنيين من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والتي وضعت إطارا عاما مزمنا لخطوات الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق الإصلاح والتغير المنشود. وأكد الدكتور الزياني أمام سفراء الدول الـ 19 الداعمة للعملية السياسية في اليمن على أن التمسك بالمرجعيات الأساسية ضروري للوصول لحل سياسي يلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني ويوقف العبث بمقدراته، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة لدفع العملية السياسية اليمنية، وإجبار الانقلابيين على الانصياع لإرادة الشعب اليمني وتنفيذ القرارات الدولية. وشملت أبرز التوصيات التسع الصادرة عن المؤتمر ضرورة الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وحلفاؤها على الشرعية اليمن وكل ما نتج عنه على أرض الواقع. وشددت إحدى التوصيات على إدانة ما تقوم به مليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستهداف السعودية وإطلاقها للصواريخ الباليستية تجاه أراضيها والمنشآت الحيوية فيها ودعم الحكومة اليمنية لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وتعزيز قدراتها. من جهته أكد لـ«عكاظ» كبير مستشاري المبعوث الخاص بالأمم المتحدة سعدو أكرم أنه لابد من الاجتماع باليمنيين في جنيف حيث إنهم عانوا كثيرا ولابد أن يعرف الجميع مقدار تلك المعاناة ولابد من الوصول إلى حل سريع ونحن متفائلون للوصول إلى حل سريع خلال اجتماع جنيف القادم.
مستشار المبعوث الأممي لـ : متفائلون بالحل في اجتماع جنيف
وقال بن دغر في افتتاح المؤتمر رفيع المستوى تحت عنوان «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية» الذي عقد أمس (الاثنين) في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض إن المبادرة الخليجية ركزت على أن الحل للقضية اليمنية يجب أن يبنى على وحدة اليمن وأن الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران شكل تهديدا لليمن وجاراتها، مؤكدا على أن الحل في اليمن يرتكز على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، مطالبا بضرورة أن يكون السلاح في اليمن مقتصرا على الحكومة، وأضاف لا يمكن القبول بالانقلاب في اليمن على أنه أمر واقع.
ودعا بن دغر الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من تدهور الريال اليمني، واستطرد قائلا: سننتصر في هذه المواجهة التاريخية على الميليشيات والتدخلات الإيرانية السافرة حيث لابد من توحيد التشكيلات العسكرية وفرض القانون في عدن. من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، لقد برهن مجلس التعاون منذ بداية الأزمة اليمنية على موقفه الثابت الداعي إلى وقف نزيف الدم اليمني وحرصه على نزع فتيل الحرب بين الأشقاء اليمنيين من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والتي وضعت إطارا عاما مزمنا لخطوات الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق الإصلاح والتغير المنشود. وأكد الدكتور الزياني أمام سفراء الدول الـ 19 الداعمة للعملية السياسية في اليمن على أن التمسك بالمرجعيات الأساسية ضروري للوصول لحل سياسي يلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني ويوقف العبث بمقدراته، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط فاعلة لدفع العملية السياسية اليمنية، وإجبار الانقلابيين على الانصياع لإرادة الشعب اليمني وتنفيذ القرارات الدولية. وشملت أبرز التوصيات التسع الصادرة عن المؤتمر ضرورة الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية ودعم الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي ورفض الانقلاب الذي نفذته جماعة الحوثي وحلفاؤها على الشرعية اليمن وكل ما نتج عنه على أرض الواقع. وشددت إحدى التوصيات على إدانة ما تقوم به مليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستهداف السعودية وإطلاقها للصواريخ الباليستية تجاه أراضيها والمنشآت الحيوية فيها ودعم الحكومة اليمنية لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وتعزيز قدراتها. من جهته أكد لـ«عكاظ» كبير مستشاري المبعوث الخاص بالأمم المتحدة سعدو أكرم أنه لابد من الاجتماع باليمنيين في جنيف حيث إنهم عانوا كثيرا ولابد أن يعرف الجميع مقدار تلك المعاناة ولابد من الوصول إلى حل سريع ونحن متفائلون للوصول إلى حل سريع خلال اجتماع جنيف القادم.
مستشار المبعوث الأممي لـ : متفائلون بالحل في اجتماع جنيف