يزور أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود صباح غد (الأربعاء) مهرجان يوم التمور الذي يعد درة فعاليات مهرجان عنيزة للتمور 39، والذي انطلق في 20 ذي القعدة الماضي في المدينة الغذائية شرق محافظة عنيزة، ويستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة تحت شعار «جاذبية عنيزة».
وصاحب المهرجان عدد من البرامج التسويقية والتوعوية، وسيتابع أمير القصيم جزءا من المزادات اليومية، بعدها يتجه إلى جناح المعارض الذي يضم عددا من الأركان الحكومية والخاصة، عقب ذلك يكرم الرعاة والداعمين، وتعتبر المدينة الغذائية الصحية -مقر المهرجان- إحدى القفزات التنموية الهائلة في المحافظة، إذ خصص لها مساحة 1.2 مليون متر مربع، وتشغل ساحة التفريغ وساحة المزاد وساحة التصدير، إضافة إلى وجود 10 آلاف عربة لتحميل التمور عبر أكثر من 75 مسارا. وينطلق المزاد اليومي بعد صلاة الفجر وحتى التاسعة صباحا مع استمرار عمليات بيع التجزئة إلى الفترة المسائية، إضافة إلى تواجد أركان الجهات المختصة بالتسويق والتصدير. ويواكب المهرجان فعاليات متنوعة تدعم تسويق وتصنيع وتصدير التمور وتكثف الجهود داخل السوق في الكشف الصحي على التمور تطبيقا لشعار المهرجان (تمورنا صحية)، ليكون ذلك مصدر اطمئنان للمستهلك.
من جانبه، قال محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم: «نسعد بتشريف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، والذي يأتي بمثابة وسام -يضعه العاملون في مهرجان عنيزة للتمور- على صدورهم ودرساً للمتابعة الحثيثة والحرص الكبير الذي نجده من ولاة الأمر حفظهم الله». وأضاف السليم: «الحقيقة أن مهرجان التمور لم يكن عبارة عن حراك اقتصادي للمحافظة ولا مجرد انتعاش لعملية البيع والشراء فحسب، بل تعدى أهدافه الاقتصادية ليشارك المجتمع بأعماله الاجتماعية والخيرية من خلال دعم الشباب والحرص على تهيئتهم للعمل وإقامة المزادات».
ومن جهة أخرى، قال رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله البسام: «عودنا أمير القصيم الوقوف مع جميع العاملين في أي موقع من المنطقة وتشجيعهم وتطوير آرائهم واقتراحاتهم وتفعيلها لخدمة المنطقة عامة، واليوم بلا شك إن السعادة تغمرنا بهذا التتويج الغالي والذي يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على المناشط والفعاليات التي يعود نفعها للصالح العام وهذا المهرجان هو واحد من مهرجانات المحافظة العديدة الذي يعتبر من أهمها لارتباطه بمنتج غذائي مهم تعتمد عليه المنطقة اقتصاديا على مدار العام ويعود بالنفع والفائدة على كافة أفراد المجتمع رجالا ونساء». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مشغل ومنظم المهرجان محمد بن عبدالله الموسى: «تأتي رعاية أمير منطقة القصيم ليوم التمور امتداداً للرعاية الكريمة التي نجدها من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وبتوفيق الله عز وجل ثم في ظل الدعم اللامحدود الذي وجدناه، فقد استطعنا خلال الفترة الماضية من المهرجان تنظيم عدد من البرامج المختلفة التي شملت عددا من البرامج والأفكار التطويرية، فضلاً عن الندوات والمحاضرات والمسابقات والجوائز التي ستقام فيما تبقى من أيام المهرجان، وتدور في مجملها حول النخلة والتمور، كما أننا مستمرون في تقديم المزيد حتى نهاية الفعاليات مع التركيز الإعلامي الذي حظيت به هذه النسخة من المهرجان، واليوم يعتبر تتويجا لعمل مضن وجهد بليغ، ولاشك أن تواجد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ما هو إلا تتويج للجهد الذي قامت به إدارة المهرجان». فيما أكد المدير التنفيذي للمهرجان نزار بن حمد الحركان أن أمير القصيم كان معهم في أغلب مهرجانات التمور السابقة، مبديا اهتمامهم كلجنة منظمة بأن يلمس مدى التطور الذي طرأ على ساحة التمور من حيث آلية البيع والخدمات الجديدة التي تقدم للمتسوقين والباعة على حد سواء، وأن فريق العمل يسعد بسماع آرائه وتوجيهاته التي تصب دوما في الصالح العام.
وصاحب المهرجان عدد من البرامج التسويقية والتوعوية، وسيتابع أمير القصيم جزءا من المزادات اليومية، بعدها يتجه إلى جناح المعارض الذي يضم عددا من الأركان الحكومية والخاصة، عقب ذلك يكرم الرعاة والداعمين، وتعتبر المدينة الغذائية الصحية -مقر المهرجان- إحدى القفزات التنموية الهائلة في المحافظة، إذ خصص لها مساحة 1.2 مليون متر مربع، وتشغل ساحة التفريغ وساحة المزاد وساحة التصدير، إضافة إلى وجود 10 آلاف عربة لتحميل التمور عبر أكثر من 75 مسارا. وينطلق المزاد اليومي بعد صلاة الفجر وحتى التاسعة صباحا مع استمرار عمليات بيع التجزئة إلى الفترة المسائية، إضافة إلى تواجد أركان الجهات المختصة بالتسويق والتصدير. ويواكب المهرجان فعاليات متنوعة تدعم تسويق وتصنيع وتصدير التمور وتكثف الجهود داخل السوق في الكشف الصحي على التمور تطبيقا لشعار المهرجان (تمورنا صحية)، ليكون ذلك مصدر اطمئنان للمستهلك.
من جانبه، قال محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم: «نسعد بتشريف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، والذي يأتي بمثابة وسام -يضعه العاملون في مهرجان عنيزة للتمور- على صدورهم ودرساً للمتابعة الحثيثة والحرص الكبير الذي نجده من ولاة الأمر حفظهم الله». وأضاف السليم: «الحقيقة أن مهرجان التمور لم يكن عبارة عن حراك اقتصادي للمحافظة ولا مجرد انتعاش لعملية البيع والشراء فحسب، بل تعدى أهدافه الاقتصادية ليشارك المجتمع بأعماله الاجتماعية والخيرية من خلال دعم الشباب والحرص على تهيئتهم للعمل وإقامة المزادات».
ومن جهة أخرى، قال رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله البسام: «عودنا أمير القصيم الوقوف مع جميع العاملين في أي موقع من المنطقة وتشجيعهم وتطوير آرائهم واقتراحاتهم وتفعيلها لخدمة المنطقة عامة، واليوم بلا شك إن السعادة تغمرنا بهذا التتويج الغالي والذي يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- على المناشط والفعاليات التي يعود نفعها للصالح العام وهذا المهرجان هو واحد من مهرجانات المحافظة العديدة الذي يعتبر من أهمها لارتباطه بمنتج غذائي مهم تعتمد عليه المنطقة اقتصاديا على مدار العام ويعود بالنفع والفائدة على كافة أفراد المجتمع رجالا ونساء». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية مشغل ومنظم المهرجان محمد بن عبدالله الموسى: «تأتي رعاية أمير منطقة القصيم ليوم التمور امتداداً للرعاية الكريمة التي نجدها من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وبتوفيق الله عز وجل ثم في ظل الدعم اللامحدود الذي وجدناه، فقد استطعنا خلال الفترة الماضية من المهرجان تنظيم عدد من البرامج المختلفة التي شملت عددا من البرامج والأفكار التطويرية، فضلاً عن الندوات والمحاضرات والمسابقات والجوائز التي ستقام فيما تبقى من أيام المهرجان، وتدور في مجملها حول النخلة والتمور، كما أننا مستمرون في تقديم المزيد حتى نهاية الفعاليات مع التركيز الإعلامي الذي حظيت به هذه النسخة من المهرجان، واليوم يعتبر تتويجا لعمل مضن وجهد بليغ، ولاشك أن تواجد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ما هو إلا تتويج للجهد الذي قامت به إدارة المهرجان». فيما أكد المدير التنفيذي للمهرجان نزار بن حمد الحركان أن أمير القصيم كان معهم في أغلب مهرجانات التمور السابقة، مبديا اهتمامهم كلجنة منظمة بأن يلمس مدى التطور الذي طرأ على ساحة التمور من حيث آلية البيع والخدمات الجديدة التي تقدم للمتسوقين والباعة على حد سواء، وأن فريق العمل يسعد بسماع آرائه وتوجيهاته التي تصب دوما في الصالح العام.