أحالت شرطة جدة، ملف عصابة تزوير تصاريح العمل في المشاعر المقدسة، إلى النيابة العامة بعد ضبطهم متلبسين بجرمهم بتحويل معمل تصوير في حي الكندرة إلى موقع لتزوير تصاريح العمل داخل مكة المكرمة بأسماء حملات حج ومشاريع حكومية وخاصة.
وكانت شبكة التزوير وفق التحقيقات، كشفت عن أدوار المتورطين بها وعددهم 6 أشخاص ضلع 4 منهم في استقبال الزبائن وبيع التصاريح لهم، فيما تورط آخران في طباعة تلك التصاريح مستخدمين طابعات حديثة بعد تثبيت صورة طالب التصريح بحجة عمله في حملات حج أو كونه من العاملين في مشروع الهدي والأضاحي.
وأقر الجناة في اعترافاتهم بكيفية تنفيذ جريمتهم التي تبدأ باستقبال الزبون والاتفاق معه على مبلغ 500 ريال مقابل الحصول على التصريح الذي يبيعه المسؤول عن الطباعة بمبلغ 30 ريالا للموزع، فيما ترتفع القيمة مع توفير الإسورة الخاصة باليد التي يحملها الزبون طوال تنقله داخل المشاعر على حد وصفهم وتصل القيمة الإجمالية إلى 80 ريالا.
واعترف الجناة بأنهم اتخذوا من الاستوديو ستارة لأعمالهم خلال فترة الحج وقد أعدوا العدة لممارسة نشاطهم لإدخال أكثر من 1200 شخص بحجة العمل داخل المشاعر المقدسة، ومن ثم يحرمون للحج بشكل مخالف.
وكانت شبكة التزوير وفق التحقيقات، كشفت عن أدوار المتورطين بها وعددهم 6 أشخاص ضلع 4 منهم في استقبال الزبائن وبيع التصاريح لهم، فيما تورط آخران في طباعة تلك التصاريح مستخدمين طابعات حديثة بعد تثبيت صورة طالب التصريح بحجة عمله في حملات حج أو كونه من العاملين في مشروع الهدي والأضاحي.
وأقر الجناة في اعترافاتهم بكيفية تنفيذ جريمتهم التي تبدأ باستقبال الزبون والاتفاق معه على مبلغ 500 ريال مقابل الحصول على التصريح الذي يبيعه المسؤول عن الطباعة بمبلغ 30 ريالا للموزع، فيما ترتفع القيمة مع توفير الإسورة الخاصة باليد التي يحملها الزبون طوال تنقله داخل المشاعر على حد وصفهم وتصل القيمة الإجمالية إلى 80 ريالا.
واعترف الجناة بأنهم اتخذوا من الاستوديو ستارة لأعمالهم خلال فترة الحج وقد أعدوا العدة لممارسة نشاطهم لإدخال أكثر من 1200 شخص بحجة العمل داخل المشاعر المقدسة، ومن ثم يحرمون للحج بشكل مخالف.