استغربت منظمة التعاون الإسلامي التصريحات التي أدلت بها مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، واعتبرتها تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية للمملكة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين: «إن هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض في العلاقات الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي لا تقبل الإملاءات والتدخل في شؤون المملكة الدولة المؤسسة للمنظمة والعضو فيها، التي تحملت عبء مكافحة الإرهاب والتطرف وتقف بجهودها الفكرية والأمنية والمجتمعية والثقافية ضد كل ما يعكر أمن الإنسان ويعرض منجز الحضارة الإنسانية للخطر».
وأشار العثيمين إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي يرفضان التدخل في شؤون الدول الداخلية، لأنه انتقاص من سيادة الدول، ومحاولة متجددة لفرض الوصاية، وهو ما ترفضه الأمانة العامة للمنظمة تماشياً مع المواثيق الدولية، وتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون دولة عضو في المنظمة لا ينسجم والعلاقات الإيجابية بين المنظمة والاتحاد الأوروبي، وأنه في حال الاستمرار في هذه التدخلات فإن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا النهج الذي سيواجه بردة فعل قوية من المنظمة.
وأكد تأييد المنظمة للإجراءات التي تتخذها المملكة وفقاً لقوانينها ونظامها القضاء، محذراً من أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة بين الشعوب المحبة للسلام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين: «إن هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض في العلاقات الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي لا تقبل الإملاءات والتدخل في شؤون المملكة الدولة المؤسسة للمنظمة والعضو فيها، التي تحملت عبء مكافحة الإرهاب والتطرف وتقف بجهودها الفكرية والأمنية والمجتمعية والثقافية ضد كل ما يعكر أمن الإنسان ويعرض منجز الحضارة الإنسانية للخطر».
وأشار العثيمين إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي يرفضان التدخل في شؤون الدول الداخلية، لأنه انتقاص من سيادة الدول، ومحاولة متجددة لفرض الوصاية، وهو ما ترفضه الأمانة العامة للمنظمة تماشياً مع المواثيق الدولية، وتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون دولة عضو في المنظمة لا ينسجم والعلاقات الإيجابية بين المنظمة والاتحاد الأوروبي، وأنه في حال الاستمرار في هذه التدخلات فإن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا النهج الذي سيواجه بردة فعل قوية من المنظمة.
وأكد تأييد المنظمة للإجراءات التي تتخذها المملكة وفقاً لقوانينها ونظامها القضاء، محذراً من أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة بين الشعوب المحبة للسلام.