الأقرب لنبض القارئ

سعت «عكاظ» منذ تأسيسها إلى تبني قضايا المواطنين في همومهم الرئيسية الثلاثة، وهي: «الصحة، والتعليم، والعمل» من منطلق شعارها: «ضمير الوطن.. صوت المواطن». وكسبت «عكاظ» على مدى أعوام ثقة قرائها في نشر همومهم ومطالباتهم وإيصالها للمسؤول، ولم تتوقف «عكاظ» عند هذا الحد، بل فتحت ملفات نقص الخدمات الصحية وتعطل الشبان والفتيات عن العمل، وكذلك رفع مستوى التعليم في المملكة من المناهج والمقاعد الدراسية وحتى المباني. وتعد «عكاظ» صحيفة ذات طابع «شعبوي» قريبة من القارئ، وصوتا حقيقيا لهم ومدافعة عن قضاياهم.

وفي مقاييس المقروئية والأكثر انتشارا في السعودية وفق المعاهد المتخصصة المعتمدة، تصدرت «عكاظ» المراكز الأولى في الانتشار والمقروئية، وهو دليل على مدى قربها من المواطنين، وثقتهم بهذه الصحيفة.

تفوقت.. في الشأن المحلي والدولي

برزت «عكاظ» كثيراً في الملفات السياسية، آخرها ما حدث من أزمة بين قطر والدول الرباعية الداعية لمكافحة الإرهاب. فكانت «عكاظ» حاضرة في هذا الحدث وسبرت أغواره وكشفت الكثير من المستور عن الدوحة وسياساتها في المنطقة من تمويل الإرهاب ودعم المتطرفين والعمل بالوكالة لصالح دول بغرض الإساءة للمملكة وبعض الدول العربية. ولم يكن الملف القطري سوى نموذج على تميز «عكاظ» في التغطية الصحفية للأحداث السياسية التي تقوم على المصداقية والمهنية، وكذلك السرعة في نشر المعلومات وملاحقة الأخبار على مدار الساعة.

وتعد «عكاظ» درعا وطنياً إعلامياً ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن، وتبادر سريعاً في التصدي للعبث الإيراني بالمنطقة، وكذلك عصابات الحوثيين وغيرهم، عبر كوادر صحفية محترفة، ترصد الأحداث بالصورة وتحلل المواقف بشكل مهني.

«عكاظ» ومكافحة الفساد

رسمت «عكاظ» خطاً تحريرياً واضحاً، تجاه مكافحة الفساد، ونشر كل ما يؤذي الوطن ويزعج المواطن، ووضعته أمام صاحب القرار، بهدف التصحيح ومساعدة الجهات المختصة في كشف مخابئ الفساد على المستويات كافة، انطلاقاً من شعارها: «ضمير الوطن.. صوت المواطن».

ولم تتوان «عكاظ» في تبني ملفات قضايا الفساد، وملاحقة الموضوعات التي تمثل هاجساً للدولة، مثل قضايا الرشوة، واختلاس المال العام، وساهمت كثيراً في إيصال صوت المبلغين عن الفساد، التي تتضمن المعلومات الموثوقة ولا تقصد بذلك سوى ملاحقة الحقيقة ومطاردة الفاسدين.