رفع وزير الإعلام الدكتور عواد العواد أسمى آيات الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما تقوم به حكومة المملكة من جهود دؤوبة لتقديم أفضل الخدمات، وتوفير الأمن والأمان لكل من تطأ قدماه هذه الأرض المباركة وتسخير كافة الإمكانات والموارد لتسهيل أداء الحج والوصول للأماكن المقدسة لجميع المسلمين دون تمييز.
وأشار العواد إلى أن المملكة ترحب بجميع المسلمين في العالم لأداء هذه الشعيرة الدينية، مؤكداً رفضها القاطع لمحاولات تسييس الحج أو استخدامه لأغراض تعكر صفو هذه العبادة.
جاء ذلك في تصريح للعواد خلال تفقده أمس (الخميس) مقار الوزارة وهيئات الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية والمراكز الإعلامية في عرفات ومزدلفة ومنى، وذلك للوقوف على الاستعدادات الخاصة لاستقبال وسائل الإعلام المحلية والعالمية المقروءة والمسموعة والمرئية، وتوفير الآليات والتجهيزات والتقنيات المناسبة لنقل هذا المشهد العظيم إلى العالم كله.
وأوضح أن الوزارة جهَّزت هذا العام سبعة مراكز إعلامية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوفها من الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وزودتها بكل ما يحتاجه الإعلاميون من خدمات صحفية وتقنية وشبكات اتصالات وأجهزة كمبيوتر واستوديوهات.
ولفت العواد إلى أن المملكة تستضيف هذا العام أكثر من 800 إعلامي من خارج المملكة لتغطية شعائر الحج، وإبرازها بصورة مهنية تتناسب مع مكانة هذه الشعيرة العظيمة، وجهود المملكة في استضافة العدد الكبير من ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم الفريضة، إضافة للتسهيلات المقدمة إلى 151 مؤسسة وقناة إعلامية تتبع 27 وفداً إعلامياً دولياً، فيما تقوم 6 إذاعات رسمية و10 إذاعات دولية بعشر لغات بتقديم نشرات الأخبار والبرامج اليومية عن الحج، كما تخاطب 16 قناة نشر رقمية مباشرة العالم بست لغات تعمل على مدار الساعة لتغطية موسم الحج بشكل إبداعي وسريع ومبتكر.
وأفاد العواد بأنه إدراكاً من وزارة الإعلام لأهمية الإعلام الرقمي ودوره المؤثر في عالم التقنية الحديثة وما يحظى به من سرعة في إيصال المعلومة أطلقت في موسم حج العام الماضي «مركز التواصل الدولي» CIC، وحسابه على منصة «تويتر» CICSaudi في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الدولية، وانتهاج المزيد من سياسة الانفتاح على الجمهور العالمي، وبدأ في بث المعلومات والبيانات الموثقة عن الأحداث والوقائع والأعمال الإنسانية والخدمات التي تنهض بها السعودية بلغات عدة، في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما أسهمت الوزارة في إطلاق منصة الإعلام الرقمي الخاصة بمركز التواصل الحكومي لتوثيق العمل الإبداعي الرقمي للأجهزة الحكومية، وإبراز جهودها، ونشر الرسالة الإعلامية للمملكة محليًّا ودوليًّا، وتقديم العمل الإعلامي الحكومي تحت منصة واحدة بقالب احترافي، إضافة إلى المنصات القائمة لهيئات الوزارة.
واستعرض وزير الإعلام الجهود التي تبذلها هيئات وقطاعات الوزارة لتغطية الحج إعلامياً، بمشاركة أكثر من ألف موظف إداري وإعلامي وفني وتقني، وعدد من المراكز الإعلامية والإستديوهات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى النقل المباشر عبر الإذاعة والتلفزيون لمناسك الحج باستخدام أحدث الوسائل التي يقوم عليها كوادر إعلامية سعودية مؤهلة.
وقال العواد:«إنه تم تجهيز المراكز الإعلامية، وتكليف عدد من التقنيين والفنيين والإعلاميين والمحررين والمصورين والمصممين السعوديين لتقديم الدعم والمساندة، وتوفير البيانات والمعلومات لزملائهم من الصحفيين العرب والأجانب المشاركين في تغطية أعمال الحج، بالإضافة إلى الإستوديوهات المجهزة بأحدث تقنيات الاتصال في مكة والمشاعر، لمساعدة الإعلاميين على إجراء المقابلات مع ضيوفهم».
ولفت إلى أن الوزارة اختارت شعارها لهذا العام «العالم في قلب المملكة» والذي يستمد روحانيته من دعاء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام هذه البلاد المباركة مهوى الأفئدة فكانت مهبط الوحي وقبلة المسلمين، كما يستمد هذا الشعار مصداقيته مما تقدمه المملكة من إنجازات في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المنطقة الحضارية المحيطة بهما، والإنشاءات الضخمة والبنى التحتية في المشاعر المقدسة مما رفع الطاقة الاستعابية ومكّن المسلمين من كل أنحاء العالم تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأشاد بأداء منظومة الأجهزة الحكومية التي تعمل لإنجاح مبادرة «طريق مكة» التي تأتي وفق اهتمام وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في تطوير كل ما من شأنه تيسير أداء فريضة الحج والارتقاء بالخدمات المقدمة إلى الحجيج بما يسهل إنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى المملكة من بلدانهم.
ونبّه وزير الإعلام بأن رسالة الحج السامية هي تأكيد خطاب الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز فكرة إنسانية الإسلام، وأن الحج في حقيقته منبر لبث رسالة السلام والأمن، والوسطية للعالم أجمع.
وأشار العواد إلى أن المملكة ترحب بجميع المسلمين في العالم لأداء هذه الشعيرة الدينية، مؤكداً رفضها القاطع لمحاولات تسييس الحج أو استخدامه لأغراض تعكر صفو هذه العبادة.
جاء ذلك في تصريح للعواد خلال تفقده أمس (الخميس) مقار الوزارة وهيئات الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية والمراكز الإعلامية في عرفات ومزدلفة ومنى، وذلك للوقوف على الاستعدادات الخاصة لاستقبال وسائل الإعلام المحلية والعالمية المقروءة والمسموعة والمرئية، وتوفير الآليات والتجهيزات والتقنيات المناسبة لنقل هذا المشهد العظيم إلى العالم كله.
وأوضح أن الوزارة جهَّزت هذا العام سبعة مراكز إعلامية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لخدمة ضيوفها من الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وزودتها بكل ما يحتاجه الإعلاميون من خدمات صحفية وتقنية وشبكات اتصالات وأجهزة كمبيوتر واستوديوهات.
ولفت العواد إلى أن المملكة تستضيف هذا العام أكثر من 800 إعلامي من خارج المملكة لتغطية شعائر الحج، وإبرازها بصورة مهنية تتناسب مع مكانة هذه الشعيرة العظيمة، وجهود المملكة في استضافة العدد الكبير من ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم الفريضة، إضافة للتسهيلات المقدمة إلى 151 مؤسسة وقناة إعلامية تتبع 27 وفداً إعلامياً دولياً، فيما تقوم 6 إذاعات رسمية و10 إذاعات دولية بعشر لغات بتقديم نشرات الأخبار والبرامج اليومية عن الحج، كما تخاطب 16 قناة نشر رقمية مباشرة العالم بست لغات تعمل على مدار الساعة لتغطية موسم الحج بشكل إبداعي وسريع ومبتكر.
وأفاد العواد بأنه إدراكاً من وزارة الإعلام لأهمية الإعلام الرقمي ودوره المؤثر في عالم التقنية الحديثة وما يحظى به من سرعة في إيصال المعلومة أطلقت في موسم حج العام الماضي «مركز التواصل الدولي» CIC، وحسابه على منصة «تويتر» CICSaudi في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع وسائل الإعلام الدولية، وانتهاج المزيد من سياسة الانفتاح على الجمهور العالمي، وبدأ في بث المعلومات والبيانات الموثقة عن الأحداث والوقائع والأعمال الإنسانية والخدمات التي تنهض بها السعودية بلغات عدة، في مقدمتها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما أسهمت الوزارة في إطلاق منصة الإعلام الرقمي الخاصة بمركز التواصل الحكومي لتوثيق العمل الإبداعي الرقمي للأجهزة الحكومية، وإبراز جهودها، ونشر الرسالة الإعلامية للمملكة محليًّا ودوليًّا، وتقديم العمل الإعلامي الحكومي تحت منصة واحدة بقالب احترافي، إضافة إلى المنصات القائمة لهيئات الوزارة.
واستعرض وزير الإعلام الجهود التي تبذلها هيئات وقطاعات الوزارة لتغطية الحج إعلامياً، بمشاركة أكثر من ألف موظف إداري وإعلامي وفني وتقني، وعدد من المراكز الإعلامية والإستديوهات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى النقل المباشر عبر الإذاعة والتلفزيون لمناسك الحج باستخدام أحدث الوسائل التي يقوم عليها كوادر إعلامية سعودية مؤهلة.
وقال العواد:«إنه تم تجهيز المراكز الإعلامية، وتكليف عدد من التقنيين والفنيين والإعلاميين والمحررين والمصورين والمصممين السعوديين لتقديم الدعم والمساندة، وتوفير البيانات والمعلومات لزملائهم من الصحفيين العرب والأجانب المشاركين في تغطية أعمال الحج، بالإضافة إلى الإستوديوهات المجهزة بأحدث تقنيات الاتصال في مكة والمشاعر، لمساعدة الإعلاميين على إجراء المقابلات مع ضيوفهم».
ولفت إلى أن الوزارة اختارت شعارها لهذا العام «العالم في قلب المملكة» والذي يستمد روحانيته من دعاء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام هذه البلاد المباركة مهوى الأفئدة فكانت مهبط الوحي وقبلة المسلمين، كما يستمد هذا الشعار مصداقيته مما تقدمه المملكة من إنجازات في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المنطقة الحضارية المحيطة بهما، والإنشاءات الضخمة والبنى التحتية في المشاعر المقدسة مما رفع الطاقة الاستعابية ومكّن المسلمين من كل أنحاء العالم تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وأشاد بأداء منظومة الأجهزة الحكومية التي تعمل لإنجاح مبادرة «طريق مكة» التي تأتي وفق اهتمام وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في تطوير كل ما من شأنه تيسير أداء فريضة الحج والارتقاء بالخدمات المقدمة إلى الحجيج بما يسهل إنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى المملكة من بلدانهم.
ونبّه وزير الإعلام بأن رسالة الحج السامية هي تأكيد خطاب الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز فكرة إنسانية الإسلام، وأن الحج في حقيقته منبر لبث رسالة السلام والأمن، والوسطية للعالم أجمع.