مع وصول الحجاج القطريين خلال اليومين الماضيين مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فضلوا عدم الظهور أمام الكاميرا أو الحديث لوسائل الإعلام، خشية المساءلة وانتقام السلطات القطرية عند رجوعهم إلى بلادهم، ما يفتح السؤال الأكثر إلحاحاً عن خشيتهم ما إن كانت مبالغة أم كانت مخاوف حقيقية.
في حج العام الماضي، ظهر حجاج قطريون في المشاعر المقدسة، والبعض منهم وثق رحلة الحج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم الشاعر القطري بريك بن هادي المري، الذي امتدح خدمات السعوديين للحجاج، وخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببيتين عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع سلطات النظام القطري إلى الزج به في السجن، ودخوله دوامة التوقيف والتحقيقات الطويلة، حتى انتهى به المطاف بعد «رحلة شاقة» في سجون «الحمدين» بأخذ تعهد خطي منه بعدم الظهور في وسائل الإعلام، ليخرج من السجن، بيد أنه تفاجأ بوجود اسمه على لائحة الممنوعين من السفر. وفي رمضان الماضي، شنت الماكينة الدعائية لنظام الحمدين وخلاياه الإلكترونية حملة تشويه ممنهجة، وتخوين وترهيب ضد قطريين وصلوا إلى مكة المكرمة لأداء العمرة في الشهر الفضيل، حتى أن شخصيات من داخل الأسرة الحاكمة القطرية المقربة من دوائر صنع القرار وصفتهم بـ«الخونة» الذين لا يمتلكون أي «إحساس بالمسؤولية والوطنية!»
حملة التخوين الممنهجة التي شاركت فيها شخصيات مقربة من النظام القطري، دفعت الداعية القطرية علي المهندي للدفاع عن المعتمرين القطريين الذين كان واحدا منهم، متسائلاً عن غياب ردة الفعل من السب والشتائم عندما اعتمر فريق كرة قدم قطري رسمي بعد أن لعب في المملكة.
وأضاف أنه لم يتم سب وتخوين فريق كرة قدم يمثل الدولة «بل بالعكس الكل قام يرحب بالفكرة كإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ويوم ذهبنا إلى العمرة كمواطنين صار السب والشتم والتخوين وغيره. للأسف!!».
ولا تزال السيناريوهات المعقدة للشاعر القطري ابن هادي وآخرين تعرضوا للمساءلة والترهيب عند عودتهم في أذهان الحجاج القطريين، ما يجعلهم حذرين أكثر من أي وقت مضى من بطش «تنظيم الحمدين» وانتهاكاته المستمرة بحق مواطنيه.
في حج العام الماضي، ظهر حجاج قطريون في المشاعر المقدسة، والبعض منهم وثق رحلة الحج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم الشاعر القطري بريك بن هادي المري، الذي امتدح خدمات السعوديين للحجاج، وخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببيتين عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع سلطات النظام القطري إلى الزج به في السجن، ودخوله دوامة التوقيف والتحقيقات الطويلة، حتى انتهى به المطاف بعد «رحلة شاقة» في سجون «الحمدين» بأخذ تعهد خطي منه بعدم الظهور في وسائل الإعلام، ليخرج من السجن، بيد أنه تفاجأ بوجود اسمه على لائحة الممنوعين من السفر. وفي رمضان الماضي، شنت الماكينة الدعائية لنظام الحمدين وخلاياه الإلكترونية حملة تشويه ممنهجة، وتخوين وترهيب ضد قطريين وصلوا إلى مكة المكرمة لأداء العمرة في الشهر الفضيل، حتى أن شخصيات من داخل الأسرة الحاكمة القطرية المقربة من دوائر صنع القرار وصفتهم بـ«الخونة» الذين لا يمتلكون أي «إحساس بالمسؤولية والوطنية!»
حملة التخوين الممنهجة التي شاركت فيها شخصيات مقربة من النظام القطري، دفعت الداعية القطرية علي المهندي للدفاع عن المعتمرين القطريين الذين كان واحدا منهم، متسائلاً عن غياب ردة الفعل من السب والشتائم عندما اعتمر فريق كرة قدم قطري رسمي بعد أن لعب في المملكة.
وأضاف أنه لم يتم سب وتخوين فريق كرة قدم يمثل الدولة «بل بالعكس الكل قام يرحب بالفكرة كإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ويوم ذهبنا إلى العمرة كمواطنين صار السب والشتم والتخوين وغيره. للأسف!!».
ولا تزال السيناريوهات المعقدة للشاعر القطري ابن هادي وآخرين تعرضوا للمساءلة والترهيب عند عودتهم في أذهان الحجاج القطريين، ما يجعلهم حذرين أكثر من أي وقت مضى من بطش «تنظيم الحمدين» وانتهاكاته المستمرة بحق مواطنيه.