أدى جموع المسلمين صلاة عيد الأضحى المبارك بجنبات المسجد الحرام وسطحه وساحاته وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لحجاج بيت الله الحرام والتي استعدت لها من الصباح الباكر لتأمين أفضل الخدمات كي يؤدوا عبادتهم بكل يسر وسهولة في أجواء تملؤها الروحانية والطاعة والأمن والأمان.
وقد استمع حجاج بيت الله إلى خطبة العيد التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ فيصل غزاوي والتي استهلها بالحمد والثناء على الله عز وجل وشكره على ما منَّ على المسلمين من منن عظيمة وقال: أيها المسلمون: اتقوا الله دهرَكم وأخلصوا له سركم وجهركم واذكروا نعمة ربكم إذ بُلغتم وأُمتِعتم بهذا الموسم المبارك وهذه الأيامِ العشر الفاضلة حتى أدركتم نهايتها بعد أن ربحتم غنيمتها، وها هي تتوج بأكبر أعياد الإسلام الذي أشرق نورُه فعم البِشْرُ جميعَ الأنام.
وأضاف فضيلته: فاليوم هو آخر أيام العشر وخاتِمُ الأيام المعلومات، إِنه أَفضلُ الأَيامِ عِندَ اللهِ وَأَعظَمُهَا، يَومٌ عَظِيمٌ مجيد وَعِيدٌ كَرِيمٌ بهيج، يدعى يَومَ الحَجِّ الأَكبرِ وَيَومَ النَّحرِ، تَتلُوهُ أَيَّامٌ ثَلاثَةٌ مَعدوداتٌ, فعيد الأضحى يزدان بما خُصَّ به من قربات عظيمة وما يقع فيه من أعمال جليلة من الحجاج والمقيمين في الأمصار، ففيه ذكر وتكبير وصلاة عيد وذبح أضحية وهدي لله، وهو عيد محبة وتآلف ووئام وصلة واجتماع وسلام.
وبيّن الشيخ فيصل غزاوي: وهذا اليوم المبارك تجتمع فيه عباداتٌ لا تجتمع في غيره، فحجاج بيت الله اليومَ الجمارَ يرمون، والهدي ينحرون، ورؤوسَهم يحلقون، وبالبيت يطوفون، وبالصفا والمروة يسعون، وأهلُ البلدان اليوم يكبرون، وفي المصلى يجتمعون، وصلاةَ العيد يؤدون، وأضحياتِهم يذبحون.
وأوضح الشيخ: علينا أن نستشعر ونحن نتقرب إلى الله بذبح الهدايا والأضاحي أنه تعالى لا يصعد إليه شيء من لحمها الذي نذبحه، فالله غني عنا وعن لحومنا.
وذكر فضيلته: لقد خطب النبي في الناس يوم النَّحر خطبةً بليغةً، أعلمَهم فيها بحرمة يوم النحر، وفضلِه عند الله، وحرمةِ مكة على جميع البلاد، وأمر بأخذ مناسكهم عنه.
وقد استمع حجاج بيت الله إلى خطبة العيد التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ فيصل غزاوي والتي استهلها بالحمد والثناء على الله عز وجل وشكره على ما منَّ على المسلمين من منن عظيمة وقال: أيها المسلمون: اتقوا الله دهرَكم وأخلصوا له سركم وجهركم واذكروا نعمة ربكم إذ بُلغتم وأُمتِعتم بهذا الموسم المبارك وهذه الأيامِ العشر الفاضلة حتى أدركتم نهايتها بعد أن ربحتم غنيمتها، وها هي تتوج بأكبر أعياد الإسلام الذي أشرق نورُه فعم البِشْرُ جميعَ الأنام.
وأضاف فضيلته: فاليوم هو آخر أيام العشر وخاتِمُ الأيام المعلومات، إِنه أَفضلُ الأَيامِ عِندَ اللهِ وَأَعظَمُهَا، يَومٌ عَظِيمٌ مجيد وَعِيدٌ كَرِيمٌ بهيج، يدعى يَومَ الحَجِّ الأَكبرِ وَيَومَ النَّحرِ، تَتلُوهُ أَيَّامٌ ثَلاثَةٌ مَعدوداتٌ, فعيد الأضحى يزدان بما خُصَّ به من قربات عظيمة وما يقع فيه من أعمال جليلة من الحجاج والمقيمين في الأمصار، ففيه ذكر وتكبير وصلاة عيد وذبح أضحية وهدي لله، وهو عيد محبة وتآلف ووئام وصلة واجتماع وسلام.
وبيّن الشيخ فيصل غزاوي: وهذا اليوم المبارك تجتمع فيه عباداتٌ لا تجتمع في غيره، فحجاج بيت الله اليومَ الجمارَ يرمون، والهدي ينحرون، ورؤوسَهم يحلقون، وبالبيت يطوفون، وبالصفا والمروة يسعون، وأهلُ البلدان اليوم يكبرون، وفي المصلى يجتمعون، وصلاةَ العيد يؤدون، وأضحياتِهم يذبحون.
وأوضح الشيخ: علينا أن نستشعر ونحن نتقرب إلى الله بذبح الهدايا والأضاحي أنه تعالى لا يصعد إليه شيء من لحمها الذي نذبحه، فالله غني عنا وعن لحومنا.
وذكر فضيلته: لقد خطب النبي في الناس يوم النَّحر خطبةً بليغةً، أعلمَهم فيها بحرمة يوم النحر، وفضلِه عند الله، وحرمةِ مكة على جميع البلاد، وأمر بأخذ مناسكهم عنه.