أكد علماء من ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أن الدفاع عن المملكة وبيان جهودها في خدمة الحجيج دفاع عن الأمة الإسلامية جمعاء وأن محاولة استهداف السعودية أو التجني عليها استهداف للمسلمين. وعزا العلماء في تصريحات إلى «عكاظ» عداء البعض لمنهج السعودية إلى عداء الحزبيين والجماعات المنحرفة كالإخوان وغيرهم للمنهج الوسطي القويم واعتبروا ذلك دليل عجز وضعف وبعد عن المنهج السلفي المعتدل الذي تقوم عليه المملكة والذي سار عليه العلماء، وفند العلماء الأكاذيب التي يروج لها البعض عن منع المملكة للحجاج القطريين والواقع يؤكد وصول مئات منهم وسط خدمات متميزة قدمت لهم. وقال رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور أحمد يوسف الدريويش إن الادعاءات المغرضة التي تواجهها المملكة من أعداء الدين دليل شعورهم بالنقص إذ يختلقون الأكاذيب انطلاقا من الغرض والعداء والجهل. وانتقد الدريويش ما يدعيه البعض عن تسييس الحج وهؤلاء جماعات لها مصالح. وأكد الدريويش أن الإخوان يحاربون المنهج السلفي لأنه لا يوافق أهواءهم فهو يخالف فكرهم المسيس ويرفض إثارة العواطف منهج الحزبيين والجماعات الضالة التي تعمل على تضخيم الأمور والـتهييج باسم الدين والدين منهم براء.
وتحدى رئيس الجامعة الاسلامية العالمية في باكستان المتأثرين بفكر الإخوان أن يحددوا تقصيرا واحدا حدث في الحج، «نحن لا نتحدث عن المنظرين في الأبراج العاجية في الخارج، هي فعلا دعوات مغرضة من أعداء وأناس عاجزين عن تنظيم مؤتمر يحضره 300 شخص فما بالنا باستضافة مليوني شخص في حدود ضيقة مكانيا وزمانيا» وأضاف الدريوش قائلا: أنا أعيش خارج المملكة ومن خلال مقابلاتي مع إخوتي من باكستان وغيرها فهم يضحكون ويسخرون من الادعاءات، فالمملكة لم تمنع أحدا فمن يأتي ملتزما بالأنظمة والتعليمات فأهلا وسهلا به، أما ادعاءات السلطات القطرية فهي باطلة وكاذبة ومضخمة إعلاميا، فعندما هبت عاصفة طبيعية حاولت قناة الجزيرة الخبيثة تجييش برامج وغيرها من أجل التشويش لكنها لم تستطع ما فضح الإعلام القطري ومن يقف وراءه.
من جانبه، أوضح رئيس العلماء في باكستان رئيس مجلس تقارب الأديان للأمن والسلام الشيخ محمد عبدالخبير أزاد، أن هناك ملايين من المسلمين يحجون بيت الله الحرام ويجدون الخدمات المقدمة جبارة ومشكورة وفريدة من نوعها، فالمملكة تقود الأمة الإسلامية، وأي أحد يقف ضد المملكة أو ضد الحرمين فهو ضد الأمة الاسلامية باتفاق، «قلوب الشعب الباكستاني مرتبطة بالشعب السعودي فالشعب الباكستاني يقول إن عدو المملكة هو عدو لنا وللأمة الإسلامية، كنا في الماضي نقدم برامج وندوات وتجمعات شعبية حول موضوع الدفاع عن الحرمين في باكستان وخاطبنا الحاضرين هناك وقلنا لهم: إن الدفاع عن الحرمين واجب، فقالوا إننا مستعدون للدفاع عن الحرمين إلى آخر قطرة من دمائنا» من جهته، أبدى مفتي جمهورية هونغ كونغ محمد أرشد انبهاره بالخدمات التي وجدها في تنظيم الحج. مشيرا إلى أن آخر حجة له كانت في عام 2001 ووجد الفرق كبيرا وشاسعا هذا العام، بدءا من المطار وصولا إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.، «تحدث إلي حجاج كثر قدموا من هونغ كونغ وأبدوا انبهارهم بما شاهدوه، وقالوا إن الاجراءات في المطار لم تستمر طويلا ولم تستغرق غير 5 دقائق»
وتحدى رئيس الجامعة الاسلامية العالمية في باكستان المتأثرين بفكر الإخوان أن يحددوا تقصيرا واحدا حدث في الحج، «نحن لا نتحدث عن المنظرين في الأبراج العاجية في الخارج، هي فعلا دعوات مغرضة من أعداء وأناس عاجزين عن تنظيم مؤتمر يحضره 300 شخص فما بالنا باستضافة مليوني شخص في حدود ضيقة مكانيا وزمانيا» وأضاف الدريوش قائلا: أنا أعيش خارج المملكة ومن خلال مقابلاتي مع إخوتي من باكستان وغيرها فهم يضحكون ويسخرون من الادعاءات، فالمملكة لم تمنع أحدا فمن يأتي ملتزما بالأنظمة والتعليمات فأهلا وسهلا به، أما ادعاءات السلطات القطرية فهي باطلة وكاذبة ومضخمة إعلاميا، فعندما هبت عاصفة طبيعية حاولت قناة الجزيرة الخبيثة تجييش برامج وغيرها من أجل التشويش لكنها لم تستطع ما فضح الإعلام القطري ومن يقف وراءه.
من جانبه، أوضح رئيس العلماء في باكستان رئيس مجلس تقارب الأديان للأمن والسلام الشيخ محمد عبدالخبير أزاد، أن هناك ملايين من المسلمين يحجون بيت الله الحرام ويجدون الخدمات المقدمة جبارة ومشكورة وفريدة من نوعها، فالمملكة تقود الأمة الإسلامية، وأي أحد يقف ضد المملكة أو ضد الحرمين فهو ضد الأمة الاسلامية باتفاق، «قلوب الشعب الباكستاني مرتبطة بالشعب السعودي فالشعب الباكستاني يقول إن عدو المملكة هو عدو لنا وللأمة الإسلامية، كنا في الماضي نقدم برامج وندوات وتجمعات شعبية حول موضوع الدفاع عن الحرمين في باكستان وخاطبنا الحاضرين هناك وقلنا لهم: إن الدفاع عن الحرمين واجب، فقالوا إننا مستعدون للدفاع عن الحرمين إلى آخر قطرة من دمائنا» من جهته، أبدى مفتي جمهورية هونغ كونغ محمد أرشد انبهاره بالخدمات التي وجدها في تنظيم الحج. مشيرا إلى أن آخر حجة له كانت في عام 2001 ووجد الفرق كبيرا وشاسعا هذا العام، بدءا من المطار وصولا إلى المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.، «تحدث إلي حجاج كثر قدموا من هونغ كونغ وأبدوا انبهارهم بما شاهدوه، وقالوا إن الاجراءات في المطار لم تستمر طويلا ولم تستغرق غير 5 دقائق»