شهد اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك هذا العام في سوق المواشي بالمدينة المنورة انخفاضاً عن الأيام الأولى من العيد ما نسبته 15% في الأسعار، مقارنة باليومين الماضيين اللذين شهدا إقبالاً كبيراً من المشترين.
وكانت سوق المواشي بالمدينة المنورة قد شهدت إقبالاً كبيراً من المشترين صباح اليوم الثالث للعيد، الراغبين في اختيار أضحية العيد بعيداً عن الزحام الكبير الذي شهدته الأيام الماضية، من الأنعام المعروضة في السوق من الإبل، والأبقار، والأغنام بمختلف أنواعها المحلية والخارجية، فيما سجلت الأسعار تفاوتاً بحسب نوع الأضحية خلال اليومين الماضيين فنوع «الحري» يتراوح سعره بين 1200 إلى 1500 ريال نزولاً من 1600 ريال العام الماضي، فيما وصل سعر «النعيمي» إلى 1500 ريال بحدٍ أعلى في حين تفاوتت أسعار «السواكني» بحسب الحجم، وراوحت أسعاره ما بين 700 إلى 950 ريالا.
وأرجع سالم سليمان أحد الباعة سبب انخفاض أسعار الأغنام في اليوم الثالث إلى وفرة المعروض، مضيفاً أن موسم الحج أنعش الطلب على الأغنام بشكل طفيف إلا أن الأسعار لم تعد كما كانت قبل أشهر، عاداً سوق الأنعام رافداً اقتصادياً يعتمد عليه عدد من المواطنين الباعة، ما يحقق لهم دخلاً مادياً في أيام الأسبوع والأوقات الموسمية، وذلك من خلال عمليات البيع والشراء التي تخضع لعملية العرض والطلب بالسوق أو نقلها وبيعها.
إلى ذلك، أبدى مواطنون ترحيبهم بانخفاض أسعار الأضاحي في سوق الأغنام بالمدينة المنورة في اليوم الثالث، كما توقع أحمد علي الحربي في شراء أضحيته هذا العام بعد تدني الأسعار عن اليومين الماضيين، فيما أشار سامي فلاته، إلى أن القلق من ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام تلاشى تماماً بمجرد دخوله إلى السوق، مضيفاً أن فترة ما بعد الفجر مباشرة تمثّل أفضل توقيت لشراء الأضحية حيث تكون الأسعار في أدنى مستوياتها ثم ترتفع تدريجياً، وهذا لا ينطبق على يوم العيد الذي تكون فيه الأسعار في أعلى معدلاتها.
ويرى شهاب عبدالجواد أن الازدحام الذي شهدته المسالخ صباح يوم العيد مثّل الهاجس الأكبر للمضحّين في المدينة المنورة ما يضطر الكثيرين إلى مزاولة عملية الذبح بأنفسهم أو الاستعانة بعمالة تزاول هذا العمل بشكل عشوائي، دون إمكانية إجراء الكشف على الأضحية وفحصها من قبل المختص البيطري وفقاً للإجراء النظامي المتّبع في المسالخ النموذجية التي تشرف عليها أمانة المدينة المنورة.
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة سمحت للمطابخ بالذبح خلال أيام عيد الأضحى المُبارك لهذا العام 1439 نظراً لما تشهده المسالخ خلال هذه الأيام من توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لذبح أضاحيهم، وتخفيفاً عليهم بتوفير عدد من الخيارات المناسبة للمطابخ التي تشرف على تنفيذها أمانة المنطقة وبلدياتها.
وكانت سوق المواشي بالمدينة المنورة قد شهدت إقبالاً كبيراً من المشترين صباح اليوم الثالث للعيد، الراغبين في اختيار أضحية العيد بعيداً عن الزحام الكبير الذي شهدته الأيام الماضية، من الأنعام المعروضة في السوق من الإبل، والأبقار، والأغنام بمختلف أنواعها المحلية والخارجية، فيما سجلت الأسعار تفاوتاً بحسب نوع الأضحية خلال اليومين الماضيين فنوع «الحري» يتراوح سعره بين 1200 إلى 1500 ريال نزولاً من 1600 ريال العام الماضي، فيما وصل سعر «النعيمي» إلى 1500 ريال بحدٍ أعلى في حين تفاوتت أسعار «السواكني» بحسب الحجم، وراوحت أسعاره ما بين 700 إلى 950 ريالا.
وأرجع سالم سليمان أحد الباعة سبب انخفاض أسعار الأغنام في اليوم الثالث إلى وفرة المعروض، مضيفاً أن موسم الحج أنعش الطلب على الأغنام بشكل طفيف إلا أن الأسعار لم تعد كما كانت قبل أشهر، عاداً سوق الأنعام رافداً اقتصادياً يعتمد عليه عدد من المواطنين الباعة، ما يحقق لهم دخلاً مادياً في أيام الأسبوع والأوقات الموسمية، وذلك من خلال عمليات البيع والشراء التي تخضع لعملية العرض والطلب بالسوق أو نقلها وبيعها.
إلى ذلك، أبدى مواطنون ترحيبهم بانخفاض أسعار الأضاحي في سوق الأغنام بالمدينة المنورة في اليوم الثالث، كما توقع أحمد علي الحربي في شراء أضحيته هذا العام بعد تدني الأسعار عن اليومين الماضيين، فيما أشار سامي فلاته، إلى أن القلق من ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام تلاشى تماماً بمجرد دخوله إلى السوق، مضيفاً أن فترة ما بعد الفجر مباشرة تمثّل أفضل توقيت لشراء الأضحية حيث تكون الأسعار في أدنى مستوياتها ثم ترتفع تدريجياً، وهذا لا ينطبق على يوم العيد الذي تكون فيه الأسعار في أعلى معدلاتها.
ويرى شهاب عبدالجواد أن الازدحام الذي شهدته المسالخ صباح يوم العيد مثّل الهاجس الأكبر للمضحّين في المدينة المنورة ما يضطر الكثيرين إلى مزاولة عملية الذبح بأنفسهم أو الاستعانة بعمالة تزاول هذا العمل بشكل عشوائي، دون إمكانية إجراء الكشف على الأضحية وفحصها من قبل المختص البيطري وفقاً للإجراء النظامي المتّبع في المسالخ النموذجية التي تشرف عليها أمانة المدينة المنورة.
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة سمحت للمطابخ بالذبح خلال أيام عيد الأضحى المُبارك لهذا العام 1439 نظراً لما تشهده المسالخ خلال هذه الأيام من توافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لذبح أضاحيهم، وتخفيفاً عليهم بتوفير عدد من الخيارات المناسبة للمطابخ التي تشرف على تنفيذها أمانة المنطقة وبلدياتها.