الدكتور عبدالله آل الشيخ
الدكتور عبدالله آل الشيخ
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_ONLINE@
استنكر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الآراء المموجة التي يبديها بعض المؤدلجين الساعين إلى جعل ركن الحج العظيم، ساحة لبث أفكارهم وسياسات دولهم وأحزابهم، مؤكدا أنه «لا مجال لها بأي حال من الأحوال» حيث يشهد العالم الإسلامي وأبناؤه المنصفون على نجاح المملكة وقيادتها المباركة وأبناء شعبها في جعل موسم الحج كل عام أيسر وأفضل، مشدداً على أن المملكة لا ينثني عزمها ولن ينقطع عطاؤها في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتحمل شرف رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.

وأعرب عن تطلعه إلى ما ينتظر المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة من مشاريع مستقبلية ستسهم في مزيد من التيسير على ضيوف الرحمن، مؤكداً أن نظرة القيادة إلى توظيف التقنيات الحديثة في جميع شؤون الحج مستقبلاً سيكون لها الأثر الفاعل في تجويد الأداء للجهات التنفيذية على اختلاف تخصصاتها.


وعبر عن شكره للتعاون الذي أبداه المواطنون والمقيمون وأبناء العالم الإسلامي الذين أدوا الحج هذا العالم مما كان له أبلغ الأثر في نجاح الموسم، مشيداً بانخفاض أعداد المخالفين هذا العام إلى أقل من 110 آلاف شخص فيما قدرت الأعداد في أعوام مضت بما يقرب من 1.400 مليون شخص بما يؤكد الوعي الكبير للمواطنين والمقيمين ونجاح الخطط الأمنية والتوعوية في هذا الصدد.

وهنأ الدكتور عبدالله آل الشيخ المشاركين في خدمة حجاج بيت الحرام كافة الذين بلغ عددهم هذا العام 250 ألف شخص من القطاعات العسكرية والمدنية والأهلية كافة على ما وفقهم الله إليه من تنفيذ ناجح للخطط المرسومة لخدمة 2.371.675 حاجاً هذا العام مدركين في كل خطواتهم حجم المسؤولية مستشعرين عظم ما يقومون به وشرف الأمانة الموكلة لهم، لافتاً النظر إلى النجاحات الكبيرة للجهات الأمنية والصحية والمتطوعين والمتطوعات من أبناء المملكة وجهودهم التي كانت ملموسة للجميع حيث كانت جهودهم محل التقدير من حجاج بيت الحرام في هذه الأيام المباركة. ورفع التهاني للقيادة وللشعب السعودي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وما تحقق من إنجازات في الحج، مشيدا بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين في حفل الاستقبال السنوي للرؤساء وكبار الشخصيات الذين أدوا الحج، مشيراً إلى أن كلمته تأتي تأكيداً على نهج أرساه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وتعاقب ملوك المملكة على جعله نبراساً يضيء عهودهم الزاهرة ويتمثل في خدمة حجاج بيت الله الحرام ورعايتهم وتهيئة كل السبل.