أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن الجهات الحكومية والمعنية في المملكة تكثف جهودها في كل عام لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لبيت الله الحرام، بتوجيهات وعناية وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، داعيا الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقيادتها على ما قدموه ويقدمونه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، ومن توسعات وتسهيلات يشهد لها القاصي والداني.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام: «حجاج بيت الله الحرام ها أنتم فرغتم من أعمال حجكم، وأديتم مناسككم، تقبل الله منا ومنكم، وجعل حجكم مقبولا، وذنبكم مغفورا، وسعيكم مشكورا، وأعادكم إلى بلادكم وأهليكم سالمين غانمين، وفي رعاية الله محفوظين، وأصلح بالكم، وأحسن منقلبكم ومثواكم، ولعلكم وقد تقلبتم وتنقلتم في هذه العرصات المقدسة والمشاعر المعظمة، واجتهدتم في أعمالكم وعباداتكم، ترجون من ربكم المغفرة والقبول».
وتناول ابن حميد، أهمية الإخلاص، فهو أهم أعمال القلوب ولبَّها ومدارَها «كان من تلبية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة» رواه ابن ماجة، مشيرا إلى أن الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل أجمعين، والإخلاص مأخوذ من الخلوص، وهو الصفاء، ومأخوذ من التخلص، وهو التصفية والتنقية، وحقيقة الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة، خالصة، مخلصة.
وبين أن الإخلاص سبب لعظم الجزاء والثواب حتى مع قلة العمل وصغره، ومن علاماته: السر والكتمان، فلا يحب المخلص أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله، كما أنه لا يبالي لو خرج كل قدر له من قلوب الناس، وقد قالوا: «المخلص لا رياء له، والصادق لا إعجاب له»، وقالوا: «لا يتم الإخلاص إلا بالصدق، والصدق لا يتم إلا بالإخلاص، ولا يتمان كلاهما إلا بالصبر»، مستشهدا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من خلصت نيته كفاه الله ما بينه وبين الناس».
وأشار ابن حميد إلى أن مما يعين على الإخلاص ويثبته مشاهدة منة الله، وفضله، وتوفيقه، وأن كل ما يأتي به العبد فهو بالله وعونه لا بنفسه ولا بجهده، وأنه بمشيئة الله لا بمشيئته، فكل خير فيه العبد فهو مجرد فضل الله، ومنته، وإحسانه ونعمته، وهو سبحانه المحمود، وبهذا يعرف العبد مقام ربه، ويعرف ضعف نفسه.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في المسجد الحرام: «حجاج بيت الله الحرام ها أنتم فرغتم من أعمال حجكم، وأديتم مناسككم، تقبل الله منا ومنكم، وجعل حجكم مقبولا، وذنبكم مغفورا، وسعيكم مشكورا، وأعادكم إلى بلادكم وأهليكم سالمين غانمين، وفي رعاية الله محفوظين، وأصلح بالكم، وأحسن منقلبكم ومثواكم، ولعلكم وقد تقلبتم وتنقلتم في هذه العرصات المقدسة والمشاعر المعظمة، واجتهدتم في أعمالكم وعباداتكم، ترجون من ربكم المغفرة والقبول».
وتناول ابن حميد، أهمية الإخلاص، فهو أهم أعمال القلوب ولبَّها ومدارَها «كان من تلبية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة» رواه ابن ماجة، مشيرا إلى أن الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل أجمعين، والإخلاص مأخوذ من الخلوص، وهو الصفاء، ومأخوذ من التخلص، وهو التصفية والتنقية، وحقيقة الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة، خالصة، مخلصة.
وبين أن الإخلاص سبب لعظم الجزاء والثواب حتى مع قلة العمل وصغره، ومن علاماته: السر والكتمان، فلا يحب المخلص أن يطلع الناس على مثاقيل الذر من عمله، كما أنه لا يبالي لو خرج كل قدر له من قلوب الناس، وقد قالوا: «المخلص لا رياء له، والصادق لا إعجاب له»، وقالوا: «لا يتم الإخلاص إلا بالصدق، والصدق لا يتم إلا بالإخلاص، ولا يتمان كلاهما إلا بالصبر»، مستشهدا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من خلصت نيته كفاه الله ما بينه وبين الناس».
وأشار ابن حميد إلى أن مما يعين على الإخلاص ويثبته مشاهدة منة الله، وفضله، وتوفيقه، وأن كل ما يأتي به العبد فهو بالله وعونه لا بنفسه ولا بجهده، وأنه بمشيئة الله لا بمشيئته، فكل خير فيه العبد فهو مجرد فضل الله، ومنته، وإحسانه ونعمته، وهو سبحانه المحمود، وبهذا يعرف العبد مقام ربه، ويعرف ضعف نفسه.