كانت ردود أفعال المثلث الإرهابي المتمثلة في الثورة الخمينية الصفوية وجماعة الإخوان والجماعات الإرهابية «داعش» إيجابية للغاية، وتؤكد النجاح الكبير لحج عام 2018. المثلث الإرهابي أخذ على عاتقه زعزعة الأمن والسلم الدوليين باستهداف الدول الخليجية والعربية عن طريق الاستهداف المباشر للمملكة العربية السعودية، فيما أخذت المملكة على عاتقها قطع أيديهم لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. واستطاع الحج الذكي كشف نواياهم في 4 أيام، ولكن كيف؟
خلال الرصد لم تواجه الحكومة أي تحديات في حج هذا العام بل شهد تطوراً ملموساً، خاصة أن عدد الحجاج ارتفع بنسبة 30% عن العام الماضي بوصول العدد إلى 2.300 مليون حاج، لذا كان الشعار هو «العالم في قلب المملكة».
هذا الإنجاز الاستثنائي لمنظومة الحج الذي يدار باحترافية من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وبإشراف مباشر ورعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، استفز المثلث الإرهابي بالإعلانات المتتالية بنجاح الحج وهذا طبيعي جداً.
تغريدات تدعو للعنف والتطرف خلال الحج:
في تاريخ 19 أغسطس 2018 وهو المصادف 8 من ذي الحجة 1439ه تم رصد مجموعة من التغريدات التويترية التي كانت تنوي استهداف أمن الحجاج في المملكة. فالأولى كانت من رأس الحربة للأعمال الإرهابية مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي يطالب فيها الحجاج بأن يستغلوا التجمع في المشاعر المقدسة للتظاهر والتعبير عن نصرة القدس والقضية الفلسطينية، وهو ما يدخل في المخالفة الصريحة لشعيرة الحج والأنظمة.
وكانت تحاول ضرب أمن الحجاج لمحاولة الحصول على دليل ملموس بعدم قدرة المملكة على توفير الأمن للحجاج. حيث كان مرشد الثورة الإيرانية قد طالب في تغريدة سابقة له بتاريخ 16/7/2018 بأن توفر المملكة الأمن للحجاج. وفي الوقت ذاته كان يغرد لإيهام الآخرين أن المملكة تضايق الحجاج، وهو ما يحاول فيه تهيئة بيئة تساعد على العنف في الحج، وكذلك تم رصد تغريدات تدعو للعنصرية موجهة لعدة دول عربية من ضمنها مملكة البحرين خلال أيام الحج.
وأما التغريدة الأخرى كانت أيضاً في تاريخ 19 أغسطس 2018، وانطلقت من حساب زعيم الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي المتواجد في قطر، والتي كانت بطريقة مبطنة تؤيد ما دعا له خامنئي من مظاهرات عن طريق التسويق بعدم أهمية فريضة الحج، وهو ما دعا له خامنئي وأذرعته الإرهابية عام 2016.
التسجيل الصوتي المزعوم لأبوبكر البغدادي:
بعد ثلاثة أيام من هذه التغريدات اكتمل المثلث الإرهابي مع إطلاق التسجيل الصوتي (كما نسب لزعيم داعش) أبوبكر البغدادي والذي أكد النجاح الكبير للسلطات الأمنية بفرض الأمن والأمان للمملكة بعد اجتثاثها الجماعات الإرهابية في المملكة؛ وهي حزب الله الحجاز المتمثل بخلية العوامية والقطيف والقاعدة وداعش، بوصفه أن أمن المملكة أمن زائف.
إذا كان أمن المملكة «أمن زائف» الذي استطاع القضاء عليك وعلى الإرهاب الصفوي والإخواني وإرهاب الدول والمنظمات التي تقف خلفك في المملكة، فما هو الأمن الحقيقي، أي الإرهابي؟
ونشر التسجيل الذي استمر 54 دقيقة بعد الإعلان عن نجاح الحج في المملكة، وأهم ما ذكر في التسجيل بدأ منذ الدقيقة 35 وتم رصد الآتي:
1- استهداف مباشر للمملكة.
2- الانزعاج من التحالف السعودي الإماراتي والتحالف مع أمريكا لمحاربة الإرهاب.
3- الاستمرار بالاستشهاد الخاطئ بالآيات القرانية بـ20 موضعاً.
4- مطالبة المغفلين بالانصياع التام للقيادات الإرهابية في تنفيذ عملياتها.
5- الاستمرار بمهاجمة العلماء في المملكة ووصفهم بأشباه الرجال، وهو ما يتفق مع الحكومة القطرية والإخونجية.
6- وصف النجاح السعودي في محاربة الإرهاب بالأمن الزائف.
7- الانزعاج من الإعلام وتأثيره الإيجابي في كشف خداع الجماعات الإرهابية.
8- تحديد 4 طرق لتنفيذ العمليات الإرهابية.
9- الطلب للحاق بالإرهابيين في عدة دول من أهمها العراق والشام واليمن وسيناء وليبيا.
10- الطلب بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة دول ككندا وأوروبا والأردن، لماذا دخلت كندا في هذه الأيام؟
11- طلب إحياء قتل الجعد بن درهم.
12- انزعج البغدادي من الدعم السعودي بـ100 مليون دولار لاستقرار شمال سورية.
اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين باستضافة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لـ1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين، و1500 من أهالي شهداء الجيش اليمني والسوداني، و1000 حاج من أسر شهداء فلسطين لهذا العام، قطعت الطريق على الجماعات الإرهابية باتهام المملكة بتعطيل فريضة الجهاد.
لذلك لم يتطرق البغدادي في كلمته الإرهابية بتعطيل الفريضة والتي كانت أحد العوامل الدافعة للإرهاب. فقد كان البرنامج يقدم للعالم من هم الشهداء الحقيقيون ويفضح زيف هذه التنظيمات الإرهابية.
يتضح أن هناك توافقا وترابطا بين أضلاع المثلث الإرهابي، خاصة عند استخدام التحليل الزمني وأهدافهم الإستراتيجية واحدة وردة أفعالهم واحدة. المملكة أثبتت أنها دولة استثنائية، فهي تحارب في الحد الجنوبي الحوثيين، وتضرب الخلايا الإرهابية، وتكشف الخلايا التجسسية، وتحارب الفساد في الداخل، وتواجه المنظمات الدولية وتقطع علاقاتها بالدول الداعمة للإرهابيين، وتوجد بدائل لدخلها، ومع ذلك أدى جميع الحجاج فريضتهم بكل يسر وسهولة، أليس كل ذلك لتفي بواجبها لحماية وصيانة الحرمين الشريفين وحفظ أمن الحجاج والمعتمرين؟ هل تستطيع دولة غيرها فعل ذلك؟ ألا يستحق خادم الحرمين الشريفين منكم أن تدعو له؟ ألا تستحق المملكة أن تدعو رب العزة والجلال بأن يحفظها ويحفظ شعبها؟ إنجازات الحج الذكي كشفت للعالم نوايا القرضاوي وخامنئي والبغدادي الإرهابية في غضون أربعة أيام. سندمر المثلث الإرهابي المدعوم من القوة الخارجية بالتحالف العربي والإسلامي الذي تقوده المملكة وبمبادرة ولي العهد.
خلال الرصد لم تواجه الحكومة أي تحديات في حج هذا العام بل شهد تطوراً ملموساً، خاصة أن عدد الحجاج ارتفع بنسبة 30% عن العام الماضي بوصول العدد إلى 2.300 مليون حاج، لذا كان الشعار هو «العالم في قلب المملكة».
هذا الإنجاز الاستثنائي لمنظومة الحج الذي يدار باحترافية من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وبإشراف مباشر ورعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، استفز المثلث الإرهابي بالإعلانات المتتالية بنجاح الحج وهذا طبيعي جداً.
تغريدات تدعو للعنف والتطرف خلال الحج:
في تاريخ 19 أغسطس 2018 وهو المصادف 8 من ذي الحجة 1439ه تم رصد مجموعة من التغريدات التويترية التي كانت تنوي استهداف أمن الحجاج في المملكة. فالأولى كانت من رأس الحربة للأعمال الإرهابية مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي يطالب فيها الحجاج بأن يستغلوا التجمع في المشاعر المقدسة للتظاهر والتعبير عن نصرة القدس والقضية الفلسطينية، وهو ما يدخل في المخالفة الصريحة لشعيرة الحج والأنظمة.
وكانت تحاول ضرب أمن الحجاج لمحاولة الحصول على دليل ملموس بعدم قدرة المملكة على توفير الأمن للحجاج. حيث كان مرشد الثورة الإيرانية قد طالب في تغريدة سابقة له بتاريخ 16/7/2018 بأن توفر المملكة الأمن للحجاج. وفي الوقت ذاته كان يغرد لإيهام الآخرين أن المملكة تضايق الحجاج، وهو ما يحاول فيه تهيئة بيئة تساعد على العنف في الحج، وكذلك تم رصد تغريدات تدعو للعنصرية موجهة لعدة دول عربية من ضمنها مملكة البحرين خلال أيام الحج.
وأما التغريدة الأخرى كانت أيضاً في تاريخ 19 أغسطس 2018، وانطلقت من حساب زعيم الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي المتواجد في قطر، والتي كانت بطريقة مبطنة تؤيد ما دعا له خامنئي من مظاهرات عن طريق التسويق بعدم أهمية فريضة الحج، وهو ما دعا له خامنئي وأذرعته الإرهابية عام 2016.
التسجيل الصوتي المزعوم لأبوبكر البغدادي:
بعد ثلاثة أيام من هذه التغريدات اكتمل المثلث الإرهابي مع إطلاق التسجيل الصوتي (كما نسب لزعيم داعش) أبوبكر البغدادي والذي أكد النجاح الكبير للسلطات الأمنية بفرض الأمن والأمان للمملكة بعد اجتثاثها الجماعات الإرهابية في المملكة؛ وهي حزب الله الحجاز المتمثل بخلية العوامية والقطيف والقاعدة وداعش، بوصفه أن أمن المملكة أمن زائف.
إذا كان أمن المملكة «أمن زائف» الذي استطاع القضاء عليك وعلى الإرهاب الصفوي والإخواني وإرهاب الدول والمنظمات التي تقف خلفك في المملكة، فما هو الأمن الحقيقي، أي الإرهابي؟
ونشر التسجيل الذي استمر 54 دقيقة بعد الإعلان عن نجاح الحج في المملكة، وأهم ما ذكر في التسجيل بدأ منذ الدقيقة 35 وتم رصد الآتي:
1- استهداف مباشر للمملكة.
2- الانزعاج من التحالف السعودي الإماراتي والتحالف مع أمريكا لمحاربة الإرهاب.
3- الاستمرار بالاستشهاد الخاطئ بالآيات القرانية بـ20 موضعاً.
4- مطالبة المغفلين بالانصياع التام للقيادات الإرهابية في تنفيذ عملياتها.
5- الاستمرار بمهاجمة العلماء في المملكة ووصفهم بأشباه الرجال، وهو ما يتفق مع الحكومة القطرية والإخونجية.
6- وصف النجاح السعودي في محاربة الإرهاب بالأمن الزائف.
7- الانزعاج من الإعلام وتأثيره الإيجابي في كشف خداع الجماعات الإرهابية.
8- تحديد 4 طرق لتنفيذ العمليات الإرهابية.
9- الطلب للحاق بالإرهابيين في عدة دول من أهمها العراق والشام واليمن وسيناء وليبيا.
10- الطلب بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة دول ككندا وأوروبا والأردن، لماذا دخلت كندا في هذه الأيام؟
11- طلب إحياء قتل الجعد بن درهم.
12- انزعج البغدادي من الدعم السعودي بـ100 مليون دولار لاستقرار شمال سورية.
اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين باستضافة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لـ1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين، و1500 من أهالي شهداء الجيش اليمني والسوداني، و1000 حاج من أسر شهداء فلسطين لهذا العام، قطعت الطريق على الجماعات الإرهابية باتهام المملكة بتعطيل فريضة الجهاد.
لذلك لم يتطرق البغدادي في كلمته الإرهابية بتعطيل الفريضة والتي كانت أحد العوامل الدافعة للإرهاب. فقد كان البرنامج يقدم للعالم من هم الشهداء الحقيقيون ويفضح زيف هذه التنظيمات الإرهابية.
يتضح أن هناك توافقا وترابطا بين أضلاع المثلث الإرهابي، خاصة عند استخدام التحليل الزمني وأهدافهم الإستراتيجية واحدة وردة أفعالهم واحدة. المملكة أثبتت أنها دولة استثنائية، فهي تحارب في الحد الجنوبي الحوثيين، وتضرب الخلايا الإرهابية، وتكشف الخلايا التجسسية، وتحارب الفساد في الداخل، وتواجه المنظمات الدولية وتقطع علاقاتها بالدول الداعمة للإرهابيين، وتوجد بدائل لدخلها، ومع ذلك أدى جميع الحجاج فريضتهم بكل يسر وسهولة، أليس كل ذلك لتفي بواجبها لحماية وصيانة الحرمين الشريفين وحفظ أمن الحجاج والمعتمرين؟ هل تستطيع دولة غيرها فعل ذلك؟ ألا يستحق خادم الحرمين الشريفين منكم أن تدعو له؟ ألا تستحق المملكة أن تدعو رب العزة والجلال بأن يحفظها ويحفظ شعبها؟ إنجازات الحج الذكي كشفت للعالم نوايا القرضاوي وخامنئي والبغدادي الإرهابية في غضون أربعة أيام. سندمر المثلث الإرهابي المدعوم من القوة الخارجية بالتحالف العربي والإسلامي الذي تقوده المملكة وبمبادرة ولي العهد.