أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن 90% من الأراضي اليمنية أصبحت تحت سيطرة الحكومة الشرعية بعد أن تم تحريرها من أيدي الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأبدى التحالف استغرابه من البيانات الصادرة عن مسؤولين أمميين مستندة على رواية الحوثي، مطالباً إياهم بعدم السكوت عن التجاوزات والانتهاكات الحوثية، مستغرباً في الوقت ذاته، عدم صدور أي بيان أممي حول سيطرة الميليشيات على مستودعات تابعة لمنظمة دولية.
وأكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد أمس (الإثنين) في الرياض أن الميليشيات الحوثية أطلقت 182 صاروخاً بالستياً باتجاه الأراضي السعودية منذ عام 2015، خمسة منها خلال موسم الحج الأخير، معززاً بأن التحالف يواصل عمله لتحييد منصات الصواريخ الباليستية للميليشيات، فيما بلغ عدد المقذوفات للفترة ذاتها 66351 مقذوفاً، معلنا أن أجمالي خسائر الميليشيا الحوثية من 14 إلى 27 أغسطس من العام الحالي بلغت 535 من مواقع وأسلحة ومعدات، فيما بلغ عدد القتلى 1375 هالكاً حوثياً. وذكر المالكي أن حادثة سوق السمك كانت بسبب الحوثيين، وليس كما أشاعت الميليشيات، مشددا أن صنعاء ليست بيئة مناسبة لعمل المنظمات الأممية، لافتاً إلى أن التحالف لديه آليات تطبق في الجانب الإغاثي والإنساني، «ونقبل أي تواصل من أي منظمة أممية شرط الحيادية والالتزام بمبادئ الأمم المتحدة بشأن العمل الإنساني، وعدم السكوت على انتهاكات الحوثي».
وأوضح المالكي أن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس والمستشفيات للأغراض العسكرية، مبيناً أن مستشفى حرض تستخدمه الميليشيات كملجأ لمسلحيها، إضافة إلى استخدامهم المدنيين دروعاً بشرية لتجنب استهدافات قوات التحالف.
وقال العقيد الركن تركي المالكي إن التحالف يعلم ويراقب تحركات جميع القيادات الحوثية ومواقع تواجدهم، وهم يستخدمون الأعيان المدنية، خصوصاً الأطفال، دروعاً بشرية في تحركاتهم داخل أو خارج العاصمة صنعاء، لعلمهم بعدم استهدافهم من قوات التحالف لوجود المدنيين.
وأشار إلى أن الجيش الوطني اليمني يحقق تقدماً كبيراً على كل الجبهات، خصوصاً في الحديدة وصعدة ومحافظة البيضاء.
وحول ملف المحتجزين قال المالكي: يوجد لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف الكثير من الأسرى تم أسرهم في مناطق العمليات، ويتم التعامل معهم حسب القانون الدولي الإنساني، وهناك معسكرات خاصة بهم، وأخرى خاصة بالأطفال الذين تم الإعلان عنهم سابقاً ويتم تقديم الخدمة الصحية لهم وإعادة تأهيلهم قبل تسليمهم إلى ذويهم. وأضاف: بعد محادثات الكويت بين الحكومية الشرعية والانقلابيين، بذلت قيادة القوات المشتركة للتحالف جهوداً كبيرة في هذا الملف لتحقيق تقدم وتسليم المحتجزين، ولكن الميليشيات الحوثية لديها تعنت في هذا الجانب، وليس لديها أي اهتمام بالمحتجزين الموجودين لدينا، وعند تقديم الأسماء لهم، يطلبون أسماء معينة بناء على مذهبية مقيتة. مؤكداً أن ملف المحتجزين ملف إنساني بحت، ولا يمكن ربطه بملفات عسكرية او سياسية، وهذا ما تفعله الميليشيات الحوثية، مشدداً أن الحوثيين يستخدمون الخداع والمماطلة ولا يوجد لديهم أي جدية.
وأبدى التحالف استغرابه من البيانات الصادرة عن مسؤولين أمميين مستندة على رواية الحوثي، مطالباً إياهم بعدم السكوت عن التجاوزات والانتهاكات الحوثية، مستغرباً في الوقت ذاته، عدم صدور أي بيان أممي حول سيطرة الميليشيات على مستودعات تابعة لمنظمة دولية.
وأكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد أمس (الإثنين) في الرياض أن الميليشيات الحوثية أطلقت 182 صاروخاً بالستياً باتجاه الأراضي السعودية منذ عام 2015، خمسة منها خلال موسم الحج الأخير، معززاً بأن التحالف يواصل عمله لتحييد منصات الصواريخ الباليستية للميليشيات، فيما بلغ عدد المقذوفات للفترة ذاتها 66351 مقذوفاً، معلنا أن أجمالي خسائر الميليشيا الحوثية من 14 إلى 27 أغسطس من العام الحالي بلغت 535 من مواقع وأسلحة ومعدات، فيما بلغ عدد القتلى 1375 هالكاً حوثياً. وذكر المالكي أن حادثة سوق السمك كانت بسبب الحوثيين، وليس كما أشاعت الميليشيات، مشددا أن صنعاء ليست بيئة مناسبة لعمل المنظمات الأممية، لافتاً إلى أن التحالف لديه آليات تطبق في الجانب الإغاثي والإنساني، «ونقبل أي تواصل من أي منظمة أممية شرط الحيادية والالتزام بمبادئ الأمم المتحدة بشأن العمل الإنساني، وعدم السكوت على انتهاكات الحوثي».
وأوضح المالكي أن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس والمستشفيات للأغراض العسكرية، مبيناً أن مستشفى حرض تستخدمه الميليشيات كملجأ لمسلحيها، إضافة إلى استخدامهم المدنيين دروعاً بشرية لتجنب استهدافات قوات التحالف.
وقال العقيد الركن تركي المالكي إن التحالف يعلم ويراقب تحركات جميع القيادات الحوثية ومواقع تواجدهم، وهم يستخدمون الأعيان المدنية، خصوصاً الأطفال، دروعاً بشرية في تحركاتهم داخل أو خارج العاصمة صنعاء، لعلمهم بعدم استهدافهم من قوات التحالف لوجود المدنيين.
وأشار إلى أن الجيش الوطني اليمني يحقق تقدماً كبيراً على كل الجبهات، خصوصاً في الحديدة وصعدة ومحافظة البيضاء.
وحول ملف المحتجزين قال المالكي: يوجد لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف الكثير من الأسرى تم أسرهم في مناطق العمليات، ويتم التعامل معهم حسب القانون الدولي الإنساني، وهناك معسكرات خاصة بهم، وأخرى خاصة بالأطفال الذين تم الإعلان عنهم سابقاً ويتم تقديم الخدمة الصحية لهم وإعادة تأهيلهم قبل تسليمهم إلى ذويهم. وأضاف: بعد محادثات الكويت بين الحكومية الشرعية والانقلابيين، بذلت قيادة القوات المشتركة للتحالف جهوداً كبيرة في هذا الملف لتحقيق تقدم وتسليم المحتجزين، ولكن الميليشيات الحوثية لديها تعنت في هذا الجانب، وليس لديها أي اهتمام بالمحتجزين الموجودين لدينا، وعند تقديم الأسماء لهم، يطلبون أسماء معينة بناء على مذهبية مقيتة. مؤكداً أن ملف المحتجزين ملف إنساني بحت، ولا يمكن ربطه بملفات عسكرية او سياسية، وهذا ما تفعله الميليشيات الحوثية، مشدداً أن الحوثيين يستخدمون الخداع والمماطلة ولا يوجد لديهم أي جدية.