استقبل التونسيون حجاجهم العائدين من المملكة العربية السعودية بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج في أمن وطمأنينة.
وتجمع المئات من عائلات الحجيج في بهو مطار تونس قرطاج الدولي مرحبين بالحجاج، معبرين عن ارتياحهم لأوضاع ذويهم من الحجاج بعد الأصداء الإيجابية التي وصلتهم من البقاع المقدسة والأمان الذي طبع مناسك حج هذا العام.
وأشاد التونسيون بالخدمات والعناية التي حظي بها ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية والخدمات التي قدمت لهم.
وأضافوا «رحلة الحج من حيث المرافق ومنشآت جبارة في البقاع المقدسة وما يُحيط بها من أمن وطمأنينة ورعاية، جعلت منها رحلة روحانية».
وقال الحاج نجم الدين أول الواصلين إلى بهو المطار «الحمد لله أن قيض للحج رجال وساسة تفانوا في خدمة حجيج بيته كخدمة ذويهم أو أشد وسهروا على أمنهم وراحتهم».
أما الحاجة وسيلة فقدمت الشكر لرجال الأمن في المملكة وللعاملين على خدمة وراحة ضيوف الرحمن على مساعدتهم ورعايتهم والعناية بهم حيثما كانوا، وقالت «كنت كلما اختلط علي الأمر وضاعت بي السبل، توجهت لرجال الأمن ولشباب المملكة من كشافة وأفراد الهلال الأحمر، وغيرهم ممن جندتهم حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج لإرشادي فوجدت فيهم خير معين ولم يبخلوا على بالتوجيه والإرشاد بل وتكفل الكثير منهم وفي الكثير من المناسبات بإيصالي إلى مقر بعثة الحج ولم يتركوني إلا بعد الاطمئنان علي»، وتضيف «ما عشته لا يعد بالشيء الكبير مقارنة بما عاشه غيري من الحجيج الذين رأيت كيف حملوا على الأعناق من قبل رجال الأمن والمسعفين لمساعدتهم عند الحاجة وتقديم العناية اللازمة لهم».
من جانبه، حيا الحاج محمود الطواقم الإسعافية والطبية المشاركة في الحج على حرصهم ومساعدتهم للحجيج، وخصوصاً المرضى منهم لإتمام مناسكهم عبر تقديم العلاج لهم بالمجان. وقال «لقد خصصت المملكة العشرات من سيارات الإسعاف لحمل الحجيج المرضى من المستشفيات لصعيد عرفات، حتى لا يفوتهم هذا الركن الأساسي من الحج، فلا أجد ما أقول إلا بارك الله في المملكة وأهلها وجزاهم عن حجاج بيته خير الجزاء».
وفي هذا السياق، أشار الحاج الطيب إلى أنه سبق له أن أدى الحج قبل عشرات السنين، وقال «شعرت هذا العام وكأنني أول مرة أزور البقاع المقدسة، فلا المكان هو المكان ولا العمران هو العمران فقد انبهرت ودهشت بما تم تشييده، وخصوصاً التوسعة الجبارة للحرمين الشريفين وجسر الجمرات، إلى جانب الإمكانات الهائلة والمتناسقة التي وضعتها السعودية في خدمة الحجيج، ما انعكس إيجاباً على سير المناسك وعلى سهولة تنقل الحجيج بين المشاعر المقدسة».
وتجمع المئات من عائلات الحجيج في بهو مطار تونس قرطاج الدولي مرحبين بالحجاج، معبرين عن ارتياحهم لأوضاع ذويهم من الحجاج بعد الأصداء الإيجابية التي وصلتهم من البقاع المقدسة والأمان الذي طبع مناسك حج هذا العام.
وأشاد التونسيون بالخدمات والعناية التي حظي بها ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية والخدمات التي قدمت لهم.
وأضافوا «رحلة الحج من حيث المرافق ومنشآت جبارة في البقاع المقدسة وما يُحيط بها من أمن وطمأنينة ورعاية، جعلت منها رحلة روحانية».
وقال الحاج نجم الدين أول الواصلين إلى بهو المطار «الحمد لله أن قيض للحج رجال وساسة تفانوا في خدمة حجيج بيته كخدمة ذويهم أو أشد وسهروا على أمنهم وراحتهم».
أما الحاجة وسيلة فقدمت الشكر لرجال الأمن في المملكة وللعاملين على خدمة وراحة ضيوف الرحمن على مساعدتهم ورعايتهم والعناية بهم حيثما كانوا، وقالت «كنت كلما اختلط علي الأمر وضاعت بي السبل، توجهت لرجال الأمن ولشباب المملكة من كشافة وأفراد الهلال الأحمر، وغيرهم ممن جندتهم حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج لإرشادي فوجدت فيهم خير معين ولم يبخلوا على بالتوجيه والإرشاد بل وتكفل الكثير منهم وفي الكثير من المناسبات بإيصالي إلى مقر بعثة الحج ولم يتركوني إلا بعد الاطمئنان علي»، وتضيف «ما عشته لا يعد بالشيء الكبير مقارنة بما عاشه غيري من الحجيج الذين رأيت كيف حملوا على الأعناق من قبل رجال الأمن والمسعفين لمساعدتهم عند الحاجة وتقديم العناية اللازمة لهم».
من جانبه، حيا الحاج محمود الطواقم الإسعافية والطبية المشاركة في الحج على حرصهم ومساعدتهم للحجيج، وخصوصاً المرضى منهم لإتمام مناسكهم عبر تقديم العلاج لهم بالمجان. وقال «لقد خصصت المملكة العشرات من سيارات الإسعاف لحمل الحجيج المرضى من المستشفيات لصعيد عرفات، حتى لا يفوتهم هذا الركن الأساسي من الحج، فلا أجد ما أقول إلا بارك الله في المملكة وأهلها وجزاهم عن حجاج بيته خير الجزاء».
وفي هذا السياق، أشار الحاج الطيب إلى أنه سبق له أن أدى الحج قبل عشرات السنين، وقال «شعرت هذا العام وكأنني أول مرة أزور البقاع المقدسة، فلا المكان هو المكان ولا العمران هو العمران فقد انبهرت ودهشت بما تم تشييده، وخصوصاً التوسعة الجبارة للحرمين الشريفين وجسر الجمرات، إلى جانب الإمكانات الهائلة والمتناسقة التي وضعتها السعودية في خدمة الحجيج، ما انعكس إيجاباً على سير المناسك وعلى سهولة تنقل الحجيج بين المشاعر المقدسة».