علي حمود متهما مستشفى بيش بالتسيب. (تصوير: محمد القيسي)
علي حمود متهما مستشفى بيش بالتسيب. (تصوير: محمد القيسي)




جثمان موسى الحكمي. (عكاظ)
جثمان موسى الحكمي. (عكاظ)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
اتهم المواطن عليس حمود الحكمي، مستشفى بيش العام بالتسبب في وفاة ابنه موسى نتيجة عدم تركيب جهاز موصل الدم إلى وريد الجسم بالشكل الصحيح أثناء غسل الكلى.

متحدث الشؤون الصحية بمنطقة جازان نبيل غاوي، رد على اتهام المواطن الحكمي، مؤكدا أنه في يوم الخميس الماضي أحضر المريض لجلسة ولاحظ فريق التمريض انخفاض الضغط الوريدي للقسطرة التي يتم من خلالها سحب الدم للغسل، مع وجود نزيف حاد من منطقة القسطرة، وقدم الفريق المعالج الإسعافات المطلوبة ولم تنجح محاولاته، وبناء عليه خاطبت صحة جازان اللجنة المركزية المشرفة على مراكز الغسل الكلوي، وكلفت المختصين في الطب العلاجي والمتابعة باستكمال الإجراءات النظامية حيال إحالة ملف القضية إلى اللجنة الصحية الشرعية.


وتحدث المواطن الحكمي لـ«عكاظ» عن تفاصيل اتهامه قائلا: «قمت بتوصيل ابني إلى مركز غسل الكلى بمستشفى بيش، وقامت الممرضة بتركيب جهاز غسل الكلى ولم تقم بتركيب موصل الدم من جهاز الغسل إلى وريد الجسم، وذهبت، وكان الدم يخرج من الجهاز إلى سرير ابني ولم تلاحظ ذلك». وأضاف: «بعد مرور 3 ساعات أتت الممرضة لفصل الأجهزة عن جسم ابني واكتشفت أنها لم تكن موصولة بجسمه بالشكل الصحيح، وأن الدم لم يصله، وخرجت من الموقع ولم تعد إلى ابني، وجاء ممرضون وأطباء في المركز ولم يستطيعوا إنقاذه، ثم تم تحويله إلى قسم الطوارئ بالمستشفى ولكنه فارق الحياة بسبب انتهاء الدم من جسمه، خصوصا أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة (غير قادر على الحركة)»، مطالبا وزارة الصحة بتشكيل لجنة للتحقيق ومحاسبة المقصرين من الكادر الطبي الذي أفقده ابنه نتيجة الإهمال وعدم تقدير المسؤولية.

يذكر أن وحدة غسل الكلى، كما يوضح المتحدث باسم صحة جازان، وحدة منفصلة عن مستشفى بيش، ومشغلة من قبل شركة خاصة، وهي الشركة المسؤولة عن شراء خدمات غسل الكلى بالمملكة، التي تشرف عليها اللجنة المركزية للخصخصة بوزارة الصحة مع لجنة فرعية بالمنطقة.