تطلق وزارة الصحة السعودية حملة لفحص أكثر من 100 ألف شخص، في إطار الكشف المبكر لمرض التهاب الكبد الفيروسي «سي» (HCV) خلال العام الحالي.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري في تصريحات أمس (الثلاثاء) أن نسبة انتشار الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي «سي» في المملكة تقدر بـ 0.7% (أي نحو 100 ألف مريض) من إجمالي عدد السكان، مشيراً إلى أن هناك نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض لا يعرفون إصابتهم؛ ولهذا فإن أحد الأهداف الرئيسة للوزارة هو توسيع نطاق الاكتشاف والعلاج لتشمل جميع شرائح المجتمع وصولاً إلى القضاء على المرض في المملكة بحلول 2030. وقال عسيري إن المرض ينتقل بالعدوى ويصيب كبد الإنسان، وخلال المرحلة الأولى من إصابة المريض بالعدوى لا تظهر عليه أي أعراض، فإن استمر المرض مختفياً لأعوام عدة دون أن يكتشف ودون معالجة فإنه يؤدي إلى تليف الكبد، بل قد يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى الإصابة بسرطان الكبد، ويتطلب ذلك عملية زرع كبد جديدة للمريض وإلاّ تُوفّي. ولفت عسيري إلى أن الصحة تعمل حالياً على تقديم العلاج في 48 مركزاً صحياً للرعاية الأولية منتشرة في المناطق. وحول التوقعات التي سيحصدها المرضى من حملة «اطمئن»، قال وكيل الوزارة: «نتوقع أن ترفع وعي السعوديين بمرض التهاب الكبد الفيروسي سي، فضلاً عن زيادة الوزارة لعدد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة في علاج المرض في المملكة وزيادة عدد الأطباء المعالجين».
وأوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري في تصريحات أمس (الثلاثاء) أن نسبة انتشار الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي «سي» في المملكة تقدر بـ 0.7% (أي نحو 100 ألف مريض) من إجمالي عدد السكان، مشيراً إلى أن هناك نسبة كبيرة من المصابين بهذا المرض لا يعرفون إصابتهم؛ ولهذا فإن أحد الأهداف الرئيسة للوزارة هو توسيع نطاق الاكتشاف والعلاج لتشمل جميع شرائح المجتمع وصولاً إلى القضاء على المرض في المملكة بحلول 2030. وقال عسيري إن المرض ينتقل بالعدوى ويصيب كبد الإنسان، وخلال المرحلة الأولى من إصابة المريض بالعدوى لا تظهر عليه أي أعراض، فإن استمر المرض مختفياً لأعوام عدة دون أن يكتشف ودون معالجة فإنه يؤدي إلى تليف الكبد، بل قد يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى الإصابة بسرطان الكبد، ويتطلب ذلك عملية زرع كبد جديدة للمريض وإلاّ تُوفّي. ولفت عسيري إلى أن الصحة تعمل حالياً على تقديم العلاج في 48 مركزاً صحياً للرعاية الأولية منتشرة في المناطق. وحول التوقعات التي سيحصدها المرضى من حملة «اطمئن»، قال وكيل الوزارة: «نتوقع أن ترفع وعي السعوديين بمرض التهاب الكبد الفيروسي سي، فضلاً عن زيادة الوزارة لعدد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة في علاج المرض في المملكة وزيادة عدد الأطباء المعالجين».