حددت وزيرة التعليم السابقة في نيوزيلندا السيدة باتريشيا هيكيا باراتا، محاور تجربة بلادها في تطوير التعليم، مؤكدة أنها تقوم على المعلمين، وقالت لدى مشاركتها في الجلسة الرئيسية من اليوم الثاني من المنتدى الدولي للمعلمين والمعلمات، إن بلادها عملت على منح جوائز التميز من رئيس الوزراء، ومنح جوائز أفضل إنجاز طوال العمر، وإقامة مهرجانات للتعليم، ومنح مركز إدارة صندوق الابتكار لمعلم، وتقديم التعلم والتطوير المهني لهم.
واعتبرت التعليم «الجسر الذي يجب أن نستخدمه للوصول إلى أهدافنا مهما كانت، خصوصا إذا تلقينا التعليم ووجدنا الدعم والاهتمام من أسرتنا والمحيطين بنا فهذا يمنح القوة لتعرف كيفية الإبحار لنصل إلى ما نريد».
وأوضحت أن ما فعلته بلادها نيوزيلندا في العملية التعليمية يكمن في اكتشاف حالة التعلم، ومدى الإنجاز لدى كل طفل، ووضع أهداف عامة وطنية لأغراض المشاركة والأداء، ووضع إطار بيانات عن مدى ما تم إحرازه من تقدم، وتحديد ما يحتاجه الطلاب للنجاح وأين تكون تلك الحاجة، وإقامة منتديات لكافة طوائف المجتمع في جميع أنحاء البلاد لدعم التغيير، وأصبح في نيوزيلندا 44 منتدى تضم جميع أصحاب المصلحة من أطباء وقضاة وعسكريين وأخصائيين اجتماعيين وزعماء قبائل، والاستثمار لرفع جودة التدريس والقيادة، واستخدام أفضل الأدلة والخبرات والتجارب لإحاطة طوائف المجتمع بعمليات إصلاح الأنظمة، والاستثمار في توصيل الإنترنت إلى جميع المدارس من خلال استخدام البث العريض، وتحديث المباني التعليمية القديمة.
وذكرت أن الهدف من العملية التعليمية ينصب في إحداث التعليم والتأكد من أن هذا الأمر تم بالفعل، ويتطلب ذلك قيادة عالية الجودة من خلال قيادة التعليم، وقيادة عملية التدريس، وإدارة المدارس، وقيادة عملية إشراك المجتمع، وإدارة عمليات إصلاح النظام التعليمي.
وشكرت باتريشيا المعلمين والمعلمات الحاضرين، وفي كل مكان بالعالم لأنهم يقودون عمليات الإصلاح والتغيير من خلال مهنتهم، وذلك باحترام الفروق الفردية بين الطلاب وتنوعهم الثقافي، مؤكدةً أهمية إشراك الوالدين والأسرة وتكوين شراكات متنوعة مع أجهزة أخرى في الدولة في نجاح الطلاب من خلال مشاطرتهم للمعارف المكتسبة وأسس النمو والتنمية وتشجيع حب الاستطلاع والتساؤل.
واعتبرت التعليم «الجسر الذي يجب أن نستخدمه للوصول إلى أهدافنا مهما كانت، خصوصا إذا تلقينا التعليم ووجدنا الدعم والاهتمام من أسرتنا والمحيطين بنا فهذا يمنح القوة لتعرف كيفية الإبحار لنصل إلى ما نريد».
وأوضحت أن ما فعلته بلادها نيوزيلندا في العملية التعليمية يكمن في اكتشاف حالة التعلم، ومدى الإنجاز لدى كل طفل، ووضع أهداف عامة وطنية لأغراض المشاركة والأداء، ووضع إطار بيانات عن مدى ما تم إحرازه من تقدم، وتحديد ما يحتاجه الطلاب للنجاح وأين تكون تلك الحاجة، وإقامة منتديات لكافة طوائف المجتمع في جميع أنحاء البلاد لدعم التغيير، وأصبح في نيوزيلندا 44 منتدى تضم جميع أصحاب المصلحة من أطباء وقضاة وعسكريين وأخصائيين اجتماعيين وزعماء قبائل، والاستثمار لرفع جودة التدريس والقيادة، واستخدام أفضل الأدلة والخبرات والتجارب لإحاطة طوائف المجتمع بعمليات إصلاح الأنظمة، والاستثمار في توصيل الإنترنت إلى جميع المدارس من خلال استخدام البث العريض، وتحديث المباني التعليمية القديمة.
وذكرت أن الهدف من العملية التعليمية ينصب في إحداث التعليم والتأكد من أن هذا الأمر تم بالفعل، ويتطلب ذلك قيادة عالية الجودة من خلال قيادة التعليم، وقيادة عملية التدريس، وإدارة المدارس، وقيادة عملية إشراك المجتمع، وإدارة عمليات إصلاح النظام التعليمي.
وشكرت باتريشيا المعلمين والمعلمات الحاضرين، وفي كل مكان بالعالم لأنهم يقودون عمليات الإصلاح والتغيير من خلال مهنتهم، وذلك باحترام الفروق الفردية بين الطلاب وتنوعهم الثقافي، مؤكدةً أهمية إشراك الوالدين والأسرة وتكوين شراكات متنوعة مع أجهزة أخرى في الدولة في نجاح الطلاب من خلال مشاطرتهم للمعارف المكتسبة وأسس النمو والتنمية وتشجيع حب الاستطلاع والتساؤل.