أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها المتزايد بسبب استمرار العنف وتزايد عدد الضحايا المدنيين في العاصمة كابول وجميع أنحاء أفغانستان ، جراء التفجير الانتحاري الذي وقع يوم السبت الماضي في جلال آباد.
وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أنه من المخيب للآمال أن من يختارون العنف مساراً افتراء على الإسلام، لم يستجيبوا للنداءات السلمية المتكررة ومقترحات التسوية السياسية من خلال المفاوضات دون شروط مسبقة، مبيناً أن أفغانستان من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي، وتحظى بالاهتمام الكامل والدعم من المنظمة ودولها الأعضاء. وأشار العثيمين إلى أن المنظمة ستجري مشاورات حول كيفية معالجة التحديات المتزايدة في أفغانستان وحولها بأفضل الطرق، لافتاً الانتباه إلى أنه يتعين على أطراف الصراع وأصدقاء أفغانستان تركيز طاقاتهم على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في الأشهر المقبلة.
وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أنه من المخيب للآمال أن من يختارون العنف مساراً افتراء على الإسلام، لم يستجيبوا للنداءات السلمية المتكررة ومقترحات التسوية السياسية من خلال المفاوضات دون شروط مسبقة، مبيناً أن أفغانستان من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامي، وتحظى بالاهتمام الكامل والدعم من المنظمة ودولها الأعضاء. وأشار العثيمين إلى أن المنظمة ستجري مشاورات حول كيفية معالجة التحديات المتزايدة في أفغانستان وحولها بأفضل الطرق، لافتاً الانتباه إلى أنه يتعين على أطراف الصراع وأصدقاء أفغانستان تركيز طاقاتهم على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في الأشهر المقبلة.