حذّرت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي من ما وصفته بـ«الخطة الخبيثة» للبرلماني الهولندي (خيرت فيلدرز)، الذي يعتزم إجراء مسابقة دولية حول رسوم كاريكاتورية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وكان السياسي الهولندي اليميني الشعبوي (فيلدرز) أعلن في وقت سابق أن مقر البرلمان الهولندي سيستضيف مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول نبي الإسلام.
ودعت الهيئة الحكومة الهولندية إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لمنع هذا «الاعتداء التعسفي»، الذي يمس الحساسيات الدينية لأكثر من 1.6 مليار مسلم حول العالم، مؤكدة أن هذه المسابقة يمكن أن تؤدي إلى إشعال وتعزيز ثقافة التعصب والتحريض على الكراهية.
وعدّت الهيئة، المنافسة محاولة واضحة للسخرية من أكثر شخصية تبجيلا في الدين الحنيف، وسعيا متعمدا للتحريض على الكراهية الدينية والتمييز ضد المسلمين. وأكدت أن تزايد مستوى كراهية الأجانب والتعصب في أوروبا على وجه الخصوص، وفي العالم أجمع لا يمكن مواجهته إلا من خلال تعزيز ثقافة التسامح واحترام التنوع الثقافي والديني، وتشجيع الحوار بين الأديان والثقافات على جميع المستويات.
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً، أعربت فيه عن احتجاجها على تنظيم هذه المسابقة، وأوضحت أن وزير الخارجية شاه محمود قريشي، سيطرح الموضوع على أجندة قمة وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى طرحه على الأمين العام للأمم المتحدة.
يذكر أن عضو البرلمان الهولندي فيلدرز صرح في وقت سابق بأن المعرض سيقام نهاية العام الجاري، مضيفا أنه «تلقى أكثر من 100 من الرسوم الكاريكاتورية، وأن الباب ما زال مفتوحا لتلقي المزيد من الرسومات من مختلف أنحاء العالم».
وكان السياسي الهولندي اليميني الشعبوي (فيلدرز) أعلن في وقت سابق أن مقر البرلمان الهولندي سيستضيف مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول نبي الإسلام.
ودعت الهيئة الحكومة الهولندية إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لمنع هذا «الاعتداء التعسفي»، الذي يمس الحساسيات الدينية لأكثر من 1.6 مليار مسلم حول العالم، مؤكدة أن هذه المسابقة يمكن أن تؤدي إلى إشعال وتعزيز ثقافة التعصب والتحريض على الكراهية.
وعدّت الهيئة، المنافسة محاولة واضحة للسخرية من أكثر شخصية تبجيلا في الدين الحنيف، وسعيا متعمدا للتحريض على الكراهية الدينية والتمييز ضد المسلمين. وأكدت أن تزايد مستوى كراهية الأجانب والتعصب في أوروبا على وجه الخصوص، وفي العالم أجمع لا يمكن مواجهته إلا من خلال تعزيز ثقافة التسامح واحترام التنوع الثقافي والديني، وتشجيع الحوار بين الأديان والثقافات على جميع المستويات.
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً، أعربت فيه عن احتجاجها على تنظيم هذه المسابقة، وأوضحت أن وزير الخارجية شاه محمود قريشي، سيطرح الموضوع على أجندة قمة وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى طرحه على الأمين العام للأمم المتحدة.
يذكر أن عضو البرلمان الهولندي فيلدرز صرح في وقت سابق بأن المعرض سيقام نهاية العام الجاري، مضيفا أنه «تلقى أكثر من 100 من الرسوم الكاريكاتورية، وأن الباب ما زال مفتوحا لتلقي المزيد من الرسومات من مختلف أنحاء العالم».