تواصل الماكينة الإعلامية المهترئة لميليشيا «حزب الله» ونظام الملالي شن حملات فاشلة ومكشوفة من خلال الفبركات والأكاذيب التي تحاول ترويجها لتشويه الجهود الإيجابية الكبيرة التي تبذلها الدبلوماسية السعودية لعودة أواصر العلاقات السعودية - اللبنانية إلى سابق عهدها، وضرب مساعي تحقيق الاستقرار والأمن في لبنان، إلا أن هذه الحملات الموجهة، التي تفتقد لأدنى معايير المهنية، لم يعد لها مفعول مؤثر في الشارع اللبناني والأوساط السياسية المعتدلة، وهو ما يدفعها إلى الانحدار تجاه استخدام لغة التهديد والوعيد التي لا تعدو سوى كونها «حيلة البائس».
سياسة المملكة تجاه لبنان واضحة، وليست بحاجة إلى التأكيد مراراً وتكراراً على أنها تحترم سيادة لبنان وتعمل على عودة استقرار العلاقات بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين، أما تطاولات إعلام الميليشيا البائسة فهي انعكاس للأجندات الشيطانية التي يسعى لها المشروع الإيراني في المنطقة.
سياسة المملكة تجاه لبنان واضحة، وليست بحاجة إلى التأكيد مراراً وتكراراً على أنها تحترم سيادة لبنان وتعمل على عودة استقرار العلاقات بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين، أما تطاولات إعلام الميليشيا البائسة فهي انعكاس للأجندات الشيطانية التي يسعى لها المشروع الإيراني في المنطقة.