عشرات العائلات اختارت «ساعات الصفاء» بعد الظهيرة، الليل المتأخر للتزود بمستلزمات العودة إلى المدارس، ورصدت كاميرا «عكاظ» أمس وأمس الأول تدفق مئات الآباء والأمهات برفقة أبنائهم وبناتهم إلى مراكز التسوق والمكتبات لشراء الحقائب والأقلام وسط تنافس كبير بين المتاجر في حرب الأسعار والتخفيضات، إذ تباينت الأسعار طبقا للجودة والعلامة التجارية وفخامة المتجر. وقالت أم خالد التي كانت تتسوق بصحبة اثنين من أبنائها إن الأسعار مناسبة، وإنها تركت خيار اللون لأطفالها فيما تولت هي تقييم المنتج وجودته، وقالت إنها اختارت وقتا هادئا غير مزدحم لاستكمال مهمة العودة إلى المدارس، وانتقدت أم خالد تدفق المئات من الآباء والأمهات إلى الأسواق في آخر لحظة. ومن جانبه، قال محمد ناصر إنه درج على استكمال مهمة العودة قبل العودة بأيام قليلة، مشيرا إلى أن تنوع الأسعار والتخفيضات منحه فرصة واسعة لاختيار الأجود والأرخص. فيما كشف أحمد الغامدي أنه درج على شراء مستلزمات أبنائه قبل وقت كافٍ من العودة لكنه تأخر هذا العام بسبب زحام العيد وتكاليفه، مؤكدا أن كل السلع متوافرة، متمنيا للطلاب والطالبات عاما مثمرا وناجحا.