في خرق واضح للقرار الأممي رقم 2216 والقرار 2231 واصلت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران إطلاق صواريخها الباليستية باتجاه المدن والقرى السعودية الآهلة بالسكان، وأمس الأول (الخميس) أطلق الحوثيون والإيرانيون صاروخهم الـ 184 باتجاه نجران مستهدفين بذلك حياة الآمنين في القرى والهجر والأحياء ما أدى إلى إصابة 7 مدنيين بينهم سيدتان.
وتساءل سكان أحياء نجران الذي استهدفه صاروخ الحوثي عن صمت المنظمات الأممية عن الخرق الفاضح والاعتداء المتعمد، بإصابة المدنيين وإلحاق الضرر بممتلكاتهم من منازل ومتاجر ومركبات. وقال عتران آل الحارث لـ«عكاظ» التي سجلت جولات ميدانية على المواقع المتضررة إن الجرائم الحوثية الإيرانية مستمرة ومتواصلة في استهداف المواطنين والمقيمين ما يكشف زيف ادعاءاتهم عن استهدافهم لمواقع عسكرية، إذ تؤكد الصور التي تنشرها الصحيفة أن الاعتداء الآثم استهدف منازل المواطنين والمقيمين، وأكد آل الحارث أن الاستهدافات الغوغائية لن تؤثر على طبيعة الحياة اليومية لسكان منطقة نجران، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن. وعاد محمد وعلي قربان اللذان تأثرت بعض ممتلكاتهما من شظايا الصاروخ الإيراني الحوثي يمارسان حياتهما الطبيعية، وأكدا أن الجريمة تكشف بجلاء نوايا الميليشيات التي تستهدف المواطنين في منازلهم ولم يسلم الأطفال والنساء من جرائمهم الأمر الذي يفضح ادعاءاتهم وأباطيلهم. وأضافا أن مثل هذه الاعتداءات الآثمة لن تزعزع إيمان المواطنين والمقيمين بضرورة التصدي للانقلابيين وفضح مراميهم في كل المحافل. وأشار محمد إلى أن الشجر والحجر لم يسلما من أذى الميليشيات الحوثية التي عاثت فسادا بإطلاقها صواريخ على مناطق آهلة بالسكان. لافتا إلى أنهم سمعوا صوتا سبب قلقا للأطفال والنساء. وأضاف علي قربان أن القدرة الإلهية أنقذتهم وأسرهم من الموت إذ كانوا غادروا المنزل إلى مناسبة اجتماعية قبل دقائق من سقوط الشظايا. وعلى ذات السياق أكد المقيم محمد جمال الدين، أنه وقبل موعد صلاة العشاء بدقائق سمع صوتا اضطره للاختباء في مكان آمن.
وقال مواطنون في الحي إنهم على ثقة تامة بقدرات الجنود البواسل في التصدي لعبث الميليشيات الحوثية وأذرعهم الإيرانية.
وكانت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، قد دمرت مساء أمس الأول (الخميس)، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية، ما تسبب في إصابة 7 أشخاص.
وحسب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، رصدت قوات الدفاع الجوي في تمام الساعة 19:50، إطلاق الصاروخ الباليستي من قبل الميليشيات باتجاه مدينة نجران، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي من اعتراضه وتدميره. وبين أن المصابين 4 مواطنين منهم سيدتان، ومقيمان من الجنسية البنغالية، ومقيم من الجنسية الهندية، جميعهم إصاباتهم إصابات طفيفة، إضافة إلى أضرار في محلات تجارية ومركبتين.
الشظايا تناثرت على ممتلكات المواطنين
إصابة 7 مدنيين بينهم سيدتان
ومقيمان بنجلاديشيان وثالث هندي
وتساءل سكان أحياء نجران الذي استهدفه صاروخ الحوثي عن صمت المنظمات الأممية عن الخرق الفاضح والاعتداء المتعمد، بإصابة المدنيين وإلحاق الضرر بممتلكاتهم من منازل ومتاجر ومركبات. وقال عتران آل الحارث لـ«عكاظ» التي سجلت جولات ميدانية على المواقع المتضررة إن الجرائم الحوثية الإيرانية مستمرة ومتواصلة في استهداف المواطنين والمقيمين ما يكشف زيف ادعاءاتهم عن استهدافهم لمواقع عسكرية، إذ تؤكد الصور التي تنشرها الصحيفة أن الاعتداء الآثم استهدف منازل المواطنين والمقيمين، وأكد آل الحارث أن الاستهدافات الغوغائية لن تؤثر على طبيعة الحياة اليومية لسكان منطقة نجران، الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الوطن. وعاد محمد وعلي قربان اللذان تأثرت بعض ممتلكاتهما من شظايا الصاروخ الإيراني الحوثي يمارسان حياتهما الطبيعية، وأكدا أن الجريمة تكشف بجلاء نوايا الميليشيات التي تستهدف المواطنين في منازلهم ولم يسلم الأطفال والنساء من جرائمهم الأمر الذي يفضح ادعاءاتهم وأباطيلهم. وأضافا أن مثل هذه الاعتداءات الآثمة لن تزعزع إيمان المواطنين والمقيمين بضرورة التصدي للانقلابيين وفضح مراميهم في كل المحافل. وأشار محمد إلى أن الشجر والحجر لم يسلما من أذى الميليشيات الحوثية التي عاثت فسادا بإطلاقها صواريخ على مناطق آهلة بالسكان. لافتا إلى أنهم سمعوا صوتا سبب قلقا للأطفال والنساء. وأضاف علي قربان أن القدرة الإلهية أنقذتهم وأسرهم من الموت إذ كانوا غادروا المنزل إلى مناسبة اجتماعية قبل دقائق من سقوط الشظايا. وعلى ذات السياق أكد المقيم محمد جمال الدين، أنه وقبل موعد صلاة العشاء بدقائق سمع صوتا اضطره للاختباء في مكان آمن.
وقال مواطنون في الحي إنهم على ثقة تامة بقدرات الجنود البواسل في التصدي لعبث الميليشيات الحوثية وأذرعهم الإيرانية.
وكانت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، قد دمرت مساء أمس الأول (الخميس)، صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية، ما تسبب في إصابة 7 أشخاص.
وحسب المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، رصدت قوات الدفاع الجوي في تمام الساعة 19:50، إطلاق الصاروخ الباليستي من قبل الميليشيات باتجاه مدينة نجران، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي من اعتراضه وتدميره. وبين أن المصابين 4 مواطنين منهم سيدتان، ومقيمان من الجنسية البنغالية، ومقيم من الجنسية الهندية، جميعهم إصاباتهم إصابات طفيفة، إضافة إلى أضرار في محلات تجارية ومركبتين.
الشظايا تناثرت على ممتلكات المواطنين
إصابة 7 مدنيين بينهم سيدتان
ومقيمان بنجلاديشيان وثالث هندي