-A +A
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
مع «صافرة» بداية العام الدراسي الجديد، تكشفت لـ«أولياء أمور» بعض الطالبات معاناة عدد من المدارس من تأخر إنجاز عمليات الصيانة، ونقص الصالات الرياضية المغلقة، وقلة عدد الكتب ونقص في المعلمات والهيئة الإدارية.

وصارحت المعلمة ع.ع «عكاظ» أن قضية المكيفات في الفصول لا تنتهي وليس لها حل في القريب على ما يبدو «وتسبب إرباكاً كبيراً في المدرسة، ولابد أن يعاد التفكير في آلية تصليحها، فبعضها عمل لمدة يومين وبعدها حدث بها عطل»، محملة شركات الصيانة مسؤولية تلك الأعطال، لافتة إلى أن «أغلب الفنيين عند الإشراف على المكيفات يشيرون إلى أن التبريد جيد، ولكن قد يتوقف المكيف عن العمل في أية لحظة، وبدورنا كإدارة مدرسية نحرص على توفير بدائل لمعالجة المشكلة فوراً، فإذا كان العطل في الصف الأساسي نلجأ للقاعات والغرف الفارغة الأخرى ليستمر اليوم الدراسي بشكل طبيعي».


وأضافت المعلمة ب.هـ، أنهم فوجئوا أمس بتعطل في بعض المكيفات، وخلل في دورات المياه، لافتة إلى أنه في حالة الطوارئ تتم الاستعانة ببعض الجهات لحل المشكلة بشكل سريع وإكمال سير العملية التعليمية.

وبينت أن المظهر الآخر الذي ظهر في بداية العام الدراسي، تمثل في نقص بعض الكتب، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع المخازن وحلت المشكلة، وقالت «تنقصنا بعض المواد بسبب تنقل الطالبات بين العلمي والأدبي، كما هناك نقصا في بعض المعلمات، مثل الجغرافيا وننتظر البدلاء من المنقولات».