سفن حربية في أحد التمارين الكبرى بالسعودية.
سفن حربية في أحد التمارين الكبرى بالسعودية.




رجال القوات الخاصة في مهمة تدريبية.
رجال القوات الخاصة في مهمة تدريبية.
مشاركون في تمرين درع الخليج المشترك 1 أخيرا.
مشاركون في تمرين درع الخليج المشترك 1 أخيرا.




جانب من القوات المشاركة في 
تمرين درع الخليج المشترك 1 أخيرا.
جانب من القوات المشاركة في تمرين درع الخليج المشترك 1 أخيرا.




طائرتان عموديتان في أحد التمارين.
طائرتان عموديتان في أحد التمارين.
-A +A
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
تشارك السعودية السبت القادم بـ4 قوات عسكرية هي: الجوية والبرية والبحرية، إضافة إلى القوات الخاصة (الكوماندوز)، في التمرين العسكري «النجم الساطع 2018» الذي تشارك فيه 9 دول «أمريكا، بريطانيا، فرنسا، السعودية، مصر، الإمارات، اليونان، إيطاليا، والأردن».

وسيقام التمرين في جمهورية مصر العربية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، ويستمر لمدة 13 يوما. ويتضمن التمرين العديد من الفعاليات التدريبية ينفذ فيها مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية لعناصر مشتركة من المشاة الميكانيكي والمدرعات في الدول المشاركة، مصحوبة بأنشطة جوية وبحرية وبرية، إضافة إلى تبادل الخبرات وتنسيق العمل بين القوات المشتركة من الدول المشاركة، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب والحرب غير النمطية، والتدريب على طرق مكافحة العبوات الناسفة، وأحدث أساليب مكافحة التهديدات التي تواجه الأمن البحري.


وتمتلك القوات المسلحة السعودية سجلا حافلا من التمارين الفردية لقطاعاتها، وكذلك المشاركة في تمارين دولية كبرى، ولديها قوة تسليحية وعسكرية للتعامل مع أي تهديدات محتملة. وتشارك قطاعات القوات المسلحة على مدار العام في تمارين عسكرية حية سواء كانت مشتركة مع دول عدة، أو تمارين سعودية خاصة بكل قطاع منها، وذلك بهدف رفع الجاهزية القتالية والدفاعية للحفاظ على المقدسات والأمن والاستقرار.

وشاركت القوات المسلحة السعودية في العديد من التمارين الخارجية مع دول عدة، منها أمريكا وتركيا والصين وماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي.

ولوزارة الدفاع السعودية باع طويل في إقامة التمارين العسكرية الدولية الكبرى بمشاركة دول خليجية وعربية وإسلامية وصديقة، ومن أبرز هذه التمارين على الأراضي السعودية، «سيف عبدالله»، و«رعد الشمال»، وكان آخرها تمرين «درع الخليج المشترك 1» الذي أقيم بمدينة الجبيل المطلة على مياه الخليج العربي، شرقي السعودية، بمشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة بقوات برية وبحرية وجوية وقوات للدفاع الجوي وقوات خاصة، من بينها 4 دول يصنف جيشها ضمن أقوى 10 جيوش في العالم، إضافة إلى مشاركة قوات أمنية وعسكرية سعودية من وزارتي الحرس الوطني والداخلية. ويعد ذلك التمرين الأكبر من نوعه في المنطقة، سواء من حيث عدد الدول المشاركة، أو نوعية العتاد العسكري النوعي المتطور والتقنيات المستخدمة فيه، التي تعد من أحدث النظم العسكرية العالمية.