مع تغيير القيادة الصحية في عسير وتكليف الدكتور خالد عائض عسيري بشغل منصب المدير العام، إضافة إلى إدارته لمنطقة نجران، بدأ تساؤل المواطنين عن إمكانية نجاح المدير الجديد في إدارة منطقتين بعد العثرات التي واجهت المدير السابق في إدارة الملف الصحي الشائك في المنطقة؟
التكليف بطبيعة الحال يعيدنا إلى تساؤل منطقي آخر، سبق أن طرحه مواطنون، عن إمكانية أن تحل التغييرات مشكلة تدني الخدمات الصحية. إذ كان رأي بعض المتابعين والمواطنين أن التكليف الحالي لمدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير يشعل كثيرا من التساؤلات عن الصلاحيات والإمكانيات التي يحملها وهو يدير صحة منطقتين، ومدى نجاحه مقارنة مع الحقبة الماضية.
ويرى آخرون، أنّ الأزمة الفعلية في المنطقة ليس لها علاقة بالقيادة بقدر أنها أزمة بنى تحتية وقلة الخيارات بالمنطقة، وتوقف المشاريع الحيوية كتعثر العديد من المستشفيات بالمحافظات ومشروع مدينة الملك فيصل الطبية، إضافة إلى ضعف الكوادر الطبية في العديد من مستشفيات المنطقة وهجرة الأطباء السعوديين الأكفاء إلى مستشفيات خاصة داخل المنطقة وخارجها. ويتساءل المواطنون عن الصلاحيات التي يملكها المدير العام الجديد، والتي من شأنها أن تحل المشكلات الكبرى التي يعاني منها المواطنون وتعاني منها منطقة عسير بشكل كبير.
هاتان المشكلتان اللتان يرى فيهما المواطنون في المنطقة أسباباً منطقية لتدني مستوى الخدمات وتراجع قناعات المواطنين في الخدمات الصحية التي تقدم لهم وعدم الرضا عن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة من أجل حلول لهذه المشكلات. إذ يمكن لهذا الرضا أن يرتفع إن بادرت الصحة بحلحلة العديد من المشاريع المتعثرة وتفعيل دور المستشفيات في المحافظات بدعمها بكوادر طبية متعددة التخصصات، وذات كفاءة عالية تخفف عن المدن الكبيرة زحف المواطنين من المحافظات، وهي ملفات ينتظرها المواطنون في منطقة عسير من المدير العام الجديد للشؤون الصحية في منطقة عسير.
التكليف بطبيعة الحال يعيدنا إلى تساؤل منطقي آخر، سبق أن طرحه مواطنون، عن إمكانية أن تحل التغييرات مشكلة تدني الخدمات الصحية. إذ كان رأي بعض المتابعين والمواطنين أن التكليف الحالي لمدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير يشعل كثيرا من التساؤلات عن الصلاحيات والإمكانيات التي يحملها وهو يدير صحة منطقتين، ومدى نجاحه مقارنة مع الحقبة الماضية.
ويرى آخرون، أنّ الأزمة الفعلية في المنطقة ليس لها علاقة بالقيادة بقدر أنها أزمة بنى تحتية وقلة الخيارات بالمنطقة، وتوقف المشاريع الحيوية كتعثر العديد من المستشفيات بالمحافظات ومشروع مدينة الملك فيصل الطبية، إضافة إلى ضعف الكوادر الطبية في العديد من مستشفيات المنطقة وهجرة الأطباء السعوديين الأكفاء إلى مستشفيات خاصة داخل المنطقة وخارجها. ويتساءل المواطنون عن الصلاحيات التي يملكها المدير العام الجديد، والتي من شأنها أن تحل المشكلات الكبرى التي يعاني منها المواطنون وتعاني منها منطقة عسير بشكل كبير.
هاتان المشكلتان اللتان يرى فيهما المواطنون في المنطقة أسباباً منطقية لتدني مستوى الخدمات وتراجع قناعات المواطنين في الخدمات الصحية التي تقدم لهم وعدم الرضا عن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة من أجل حلول لهذه المشكلات. إذ يمكن لهذا الرضا أن يرتفع إن بادرت الصحة بحلحلة العديد من المشاريع المتعثرة وتفعيل دور المستشفيات في المحافظات بدعمها بكوادر طبية متعددة التخصصات، وذات كفاءة عالية تخفف عن المدن الكبيرة زحف المواطنين من المحافظات، وهي ملفات ينتظرها المواطنون في منطقة عسير من المدير العام الجديد للشؤون الصحية في منطقة عسير.