ببدلته الكحلية الموسومة بشعار وزارة الصحة، وقبعته التي تميل للزرقة الغامقة اعتلى نائب مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة المشرف على أعمال صحة المدينة في الحج الدكتور ناصر بن عوض الحارثي، درج مبنى المديرية وكأنه يسابق الزمن في موسم الحج عقب جولات ميدانية على عدد من قطاعات الصحة بالمنطقة.
وضعتُ يدي بيده ودخلنا إلى المبنى وهو يكاد يلتقط أنفاسه عقب جولته ووقوفه في الميدان للاطمئنان على سير العمل والخدمات الصحية المقدمة للحجاج واستهل حديثه ونحن نستقل المصعد للصعود للطابق الرابع بقوله: إننا وفق التوجيهات من القيادة الرشيدة وقيادة وزارة الصحة نعامل الحاج كمواطن سعودي في المقام الأول ولو قدم إلينا حاج ولم نجد له سريراً في مستشفيات الصحة فنحن نقوم فورا بحجز سرير له في أرقى المستشفيات الخاصة بالمنطقة، كما أن لدينا خطوطا دفاعية لمواجهة الأزمات تبدأ من منطقة الفارع وحتى المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.
الحالة التي يتحدث عنها الحارثي تؤكد مدى إلمامه وفريقه بالتوجيهات المتعلقة بخدمة الحجيج، فصحة المدينة وبحسب الأوراق وخطط العمل التي وقفت عليها «عكاظ» قد وضع مركزا صحياً متنقلاً في منطقة الفارع وذلك لتقديم الخدمات للحجاج في الطب العام وطب الأسنان وغيرها من التخصصات ويتم تحويل الحالات المتقدمة إلى مستشفى الحمنة، إضافة إلى وجود مراكز صحية في الطريق المؤدي للمدينة، ومركز في مدينة حجاج البر وأيضا كيلو 9 عند مدخل المدينة.
ولم تسجل صحة المدينة أي حوادث تحمل وفيات أو إصابات كثيرة بسبب أن هناك خطة تم تطبيقها بحق سائقي الحافلات، إذ يستلزم فحصهم قبل قيامهم بهذه المهام وهو ما أدى إلى عدم وجود حوادث في هذا السياق، وخلال تواجد الحجاج في المدينة المنورة، وخصوصا في المنطقة المركزية فإن صحة المدينة تقدم لهم الخدمة الصحية عبر مراكز الصافية وباب جبريل وباب السلام، ومركز المجيدي شمال المسجد النبوي الشريف.
وتُظهر المخططات الخاصة بالحج أن مستشفى الأنصار كان خط الدفاع الأول في مواجهة الحالات والإصابات المرضية للحجاج، فالمستشفى ذو الكوادر المتخصصة يستقبل الحجاج في حال تم تحويلهم، إذ تقوم فرق الإسعاف وطواقمها بإخلائهم إلى مستشفى الأنصار، فيما يقوم مستشفى الملك فهد ومستشفى الميقات باستقبال الحالات التي قد لا يتحملها مستشفى الأنصار.
العيادات المتنقلة والمراكز الصحية والمستشفيات حققت أرقاما كبرى، إذ أظهر الحارثي تقريرا يشير إلى الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن في 45 يوميا -الفترة من 1 ذو القعدة وحتى 15 ذو الحجة 1439، إذ بلغ عدد المراجعين من الحجاج للمراكز والمستشفيات نحو 164.332 مراجعا ومراجعة، وبلغت نسبة إشغال الأسرة 90%، فيما بلغ عدد العمليات التي تم تنفيذها 473 عملية، و 303 غسيل كلوي، و3620 طلعة للإسعاف وغيرها من الأرقام.
وضعتُ يدي بيده ودخلنا إلى المبنى وهو يكاد يلتقط أنفاسه عقب جولته ووقوفه في الميدان للاطمئنان على سير العمل والخدمات الصحية المقدمة للحجاج واستهل حديثه ونحن نستقل المصعد للصعود للطابق الرابع بقوله: إننا وفق التوجيهات من القيادة الرشيدة وقيادة وزارة الصحة نعامل الحاج كمواطن سعودي في المقام الأول ولو قدم إلينا حاج ولم نجد له سريراً في مستشفيات الصحة فنحن نقوم فورا بحجز سرير له في أرقى المستشفيات الخاصة بالمنطقة، كما أن لدينا خطوطا دفاعية لمواجهة الأزمات تبدأ من منطقة الفارع وحتى المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.
الحالة التي يتحدث عنها الحارثي تؤكد مدى إلمامه وفريقه بالتوجيهات المتعلقة بخدمة الحجيج، فصحة المدينة وبحسب الأوراق وخطط العمل التي وقفت عليها «عكاظ» قد وضع مركزا صحياً متنقلاً في منطقة الفارع وذلك لتقديم الخدمات للحجاج في الطب العام وطب الأسنان وغيرها من التخصصات ويتم تحويل الحالات المتقدمة إلى مستشفى الحمنة، إضافة إلى وجود مراكز صحية في الطريق المؤدي للمدينة، ومركز في مدينة حجاج البر وأيضا كيلو 9 عند مدخل المدينة.
ولم تسجل صحة المدينة أي حوادث تحمل وفيات أو إصابات كثيرة بسبب أن هناك خطة تم تطبيقها بحق سائقي الحافلات، إذ يستلزم فحصهم قبل قيامهم بهذه المهام وهو ما أدى إلى عدم وجود حوادث في هذا السياق، وخلال تواجد الحجاج في المدينة المنورة، وخصوصا في المنطقة المركزية فإن صحة المدينة تقدم لهم الخدمة الصحية عبر مراكز الصافية وباب جبريل وباب السلام، ومركز المجيدي شمال المسجد النبوي الشريف.
وتُظهر المخططات الخاصة بالحج أن مستشفى الأنصار كان خط الدفاع الأول في مواجهة الحالات والإصابات المرضية للحجاج، فالمستشفى ذو الكوادر المتخصصة يستقبل الحجاج في حال تم تحويلهم، إذ تقوم فرق الإسعاف وطواقمها بإخلائهم إلى مستشفى الأنصار، فيما يقوم مستشفى الملك فهد ومستشفى الميقات باستقبال الحالات التي قد لا يتحملها مستشفى الأنصار.
العيادات المتنقلة والمراكز الصحية والمستشفيات حققت أرقاما كبرى، إذ أظهر الحارثي تقريرا يشير إلى الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن في 45 يوميا -الفترة من 1 ذو القعدة وحتى 15 ذو الحجة 1439، إذ بلغ عدد المراجعين من الحجاج للمراكز والمستشفيات نحو 164.332 مراجعا ومراجعة، وبلغت نسبة إشغال الأسرة 90%، فيما بلغ عدد العمليات التي تم تنفيذها 473 عملية، و 303 غسيل كلوي، و3620 طلعة للإسعاف وغيرها من الأرقام.