تبدو علاقة نظام «الحمدين» وتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي معقدة ومتداخلة في كثير من المنعطفات، إذ يطمع كل طرف في استغلال الآخر، وسط دعم تكاملي حتى يصلا إلى مشروعهما المنشود «مزيد من الفوضى ليسهل انتشار أفكارهم».
ويسعى حمد بن خليفة، وفقا لشهادات شخصيات غربية وعربية التقته، منذ انقلابه على نظام والده صيف 1995، إلى أن يتجاوز عقدة الإمارة الصغيرة والدور الهامشي له، ليدخل فضاءات أكثر رحابة تفوق قدرات إمارته، ما جعل تنظيم «الإخوان المسلمين» يرون في الشيخ الطامح والمتهور، الذي لاحق والده وأهانه بعد انقلابه عليه، حليفا مفضلا لمساعدتهم في اختراق المجتمعات العربية التي بدأت تكشف زيف شعاراتهم، فيما يطمح حمد بن خليفة لاستخدام مشروع «الإخوان» لتحقيق مطامعه التوسعية، حتى أن القيادي «الإخواني» المنشق المستشار عماد أبو هاشم أكد لـ«عكاظ» أن «الإخوان» بالنسبة إلى أمير قطر السابق بمثابة «القنطرة التي تطمح أن تعبر من خلالها كي تصبح دولة كبيرة بدلا من دويلة».
وبعد أن أسقطت أقنعة التنظيم الإرهابي والنظام القطري، ظهرا على حقيقتهما، وأنهما في «الدرك الأسفل من الخيانة».
ولفت أبو هاشم إلى أن قطر حاولت أن تبسط قوتها الناعمة على كتلة بشرية ديناميكية كـ«الإخوان» تجعل منهم نواة لقوتها من المرتزقة تعوض بها افتقارها الشديد إلى الكثافة السكانية اللازمة لتحقيق طموحاتها التوسعية.
وكشف مساعي قطر الحثيثة لتمويل «الإخوان» الإرهابيين وتمكينهم في البلدان العربية تحت أغطية عدة، حتى استطاع التنظيم الإرهابي التغلغل في مؤسسات المجتمع المدني في مصر، والمؤسسات الأخرى في بلدان عربية عدة.
واستخدم التنظيم الإرهابي ستار «الدعوة والوعظ» لتمرير أجنداته المتطرفة وتقويض الاستقرار في المنطقة خلال العقود الماضية، وأصبحت للتنظيم عصابات وعناصر متخفية تنتظر توجيه الجماعة.
وشدد أبو هاشم على أن مكمن الخطر في تشكيل ما أسماها بـ«العصابة الإخوانية» في استنادها على أيديولوجية متطرفة تستغل الدين «تقوم على الحق الإلهي المطلق»، ما يعني الطاعة العمياء لقيادة التنظيم الإرهابي.
ولفت إلى أن المتورطين في مستنقع الجماعة لا يمكنهم القبول أو الرفض لكل ما يملى عليهم من أوامر وفروض، وإلا اُعتبروا مارقين عن الجماعة، خارجين عن الملة، مطرودين من رحمة الله؛ وبذلك يتسنى للمسيطرين على تنظيم العصابة الإخوانية أن يهيمنوا بتعاليم كهنوتهم المتمثلة في رسائل حسن البنا وسير خلفائه من بعده، على الدين كله، يحللون ويحرمون ويشرعون وفقا لما تتطلبه مصالحهم الخاصة.
وأضاف: «مكنهم هذا النهج من أن يخلقوا لأنفسهم نوعا من القوة الناعمة في البلدان التي حلوا بها على أساس ديني بحت، ذلك أن أتباعهم ومريديهم في شتى الأمصار يدينون بالولاء المطلق لهم من دون الحكام الشرعيين فيها، إذ ينقضون البيعة لحكامهم ويبايعون الإخوان على السمع والطاعة، بل إنهم يتحينون الفرص المواتية للانقضاض على كراسي الحكم التي يجلسون عليها.
وخلص إلى أن التنظيم الإرهابي، وفقا للكثير من الشواهد التاريخية، محض صناعة استخباراتية رديئة التصنيع.
ويسعى حمد بن خليفة، وفقا لشهادات شخصيات غربية وعربية التقته، منذ انقلابه على نظام والده صيف 1995، إلى أن يتجاوز عقدة الإمارة الصغيرة والدور الهامشي له، ليدخل فضاءات أكثر رحابة تفوق قدرات إمارته، ما جعل تنظيم «الإخوان المسلمين» يرون في الشيخ الطامح والمتهور، الذي لاحق والده وأهانه بعد انقلابه عليه، حليفا مفضلا لمساعدتهم في اختراق المجتمعات العربية التي بدأت تكشف زيف شعاراتهم، فيما يطمح حمد بن خليفة لاستخدام مشروع «الإخوان» لتحقيق مطامعه التوسعية، حتى أن القيادي «الإخواني» المنشق المستشار عماد أبو هاشم أكد لـ«عكاظ» أن «الإخوان» بالنسبة إلى أمير قطر السابق بمثابة «القنطرة التي تطمح أن تعبر من خلالها كي تصبح دولة كبيرة بدلا من دويلة».
وبعد أن أسقطت أقنعة التنظيم الإرهابي والنظام القطري، ظهرا على حقيقتهما، وأنهما في «الدرك الأسفل من الخيانة».
ولفت أبو هاشم إلى أن قطر حاولت أن تبسط قوتها الناعمة على كتلة بشرية ديناميكية كـ«الإخوان» تجعل منهم نواة لقوتها من المرتزقة تعوض بها افتقارها الشديد إلى الكثافة السكانية اللازمة لتحقيق طموحاتها التوسعية.
وكشف مساعي قطر الحثيثة لتمويل «الإخوان» الإرهابيين وتمكينهم في البلدان العربية تحت أغطية عدة، حتى استطاع التنظيم الإرهابي التغلغل في مؤسسات المجتمع المدني في مصر، والمؤسسات الأخرى في بلدان عربية عدة.
واستخدم التنظيم الإرهابي ستار «الدعوة والوعظ» لتمرير أجنداته المتطرفة وتقويض الاستقرار في المنطقة خلال العقود الماضية، وأصبحت للتنظيم عصابات وعناصر متخفية تنتظر توجيه الجماعة.
وشدد أبو هاشم على أن مكمن الخطر في تشكيل ما أسماها بـ«العصابة الإخوانية» في استنادها على أيديولوجية متطرفة تستغل الدين «تقوم على الحق الإلهي المطلق»، ما يعني الطاعة العمياء لقيادة التنظيم الإرهابي.
ولفت إلى أن المتورطين في مستنقع الجماعة لا يمكنهم القبول أو الرفض لكل ما يملى عليهم من أوامر وفروض، وإلا اُعتبروا مارقين عن الجماعة، خارجين عن الملة، مطرودين من رحمة الله؛ وبذلك يتسنى للمسيطرين على تنظيم العصابة الإخوانية أن يهيمنوا بتعاليم كهنوتهم المتمثلة في رسائل حسن البنا وسير خلفائه من بعده، على الدين كله، يحللون ويحرمون ويشرعون وفقا لما تتطلبه مصالحهم الخاصة.
وأضاف: «مكنهم هذا النهج من أن يخلقوا لأنفسهم نوعا من القوة الناعمة في البلدان التي حلوا بها على أساس ديني بحت، ذلك أن أتباعهم ومريديهم في شتى الأمصار يدينون بالولاء المطلق لهم من دون الحكام الشرعيين فيها، إذ ينقضون البيعة لحكامهم ويبايعون الإخوان على السمع والطاعة، بل إنهم يتحينون الفرص المواتية للانقضاض على كراسي الحكم التي يجلسون عليها.
وخلص إلى أن التنظيم الإرهابي، وفقا للكثير من الشواهد التاريخية، محض صناعة استخباراتية رديئة التصنيع.