استبعد المحامي عبدالرحمن مساعد المحمدي، أن تكون الكوارث الطبيعية سببا للإعفاء من أي مسؤولية بخصوص حادثة انهيار جدار في محطة حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة بالمدينة المنورة الأربعاء الماضي، التي راح ضحيتها موظف وإصابة 7 آخرين.
وقال إن «المسؤولية المهنية تلحق بمن بنى السور سواء كان مائلاً أو مال بعد البناء وأهمل تعديله»، مشيراً إلى أنه حتى في حال كان البناء سليما، وسقط بسبب كوارث طبيعية كالأمطار أو الرياح، فإن جهة التحقيق والخبرة تحدد نسبة المسؤولية والضرر الذي لحق.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان قد تابع تداعيات الحادثة، موجها الجهات الرقابية بالتحقيق الفوري في كافة الملابسات المتعلقة بالحادثة وتحديد المسؤولية وتطبيق النظام حيال المتسبب وجميع من يثبت تقصيره أو إهماله في ذلك.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن جهات التحقيق قد باشرت التحقيق مع الأطراف المعنيين في موقع الحدث للكشف عن تفاصيل الواقعة، وتقصي الحقائق لمعرفة أسباب سقوط الجدار. من جهة أخرى، لا يزال أحد المصابين يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد إثر تعرضه لإصابات بليغة جراء الحادثة، فيما غادر بقية المصابين الستة المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وقال إن «المسؤولية المهنية تلحق بمن بنى السور سواء كان مائلاً أو مال بعد البناء وأهمل تعديله»، مشيراً إلى أنه حتى في حال كان البناء سليما، وسقط بسبب كوارث طبيعية كالأمطار أو الرياح، فإن جهة التحقيق والخبرة تحدد نسبة المسؤولية والضرر الذي لحق.
وكان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان قد تابع تداعيات الحادثة، موجها الجهات الرقابية بالتحقيق الفوري في كافة الملابسات المتعلقة بالحادثة وتحديد المسؤولية وتطبيق النظام حيال المتسبب وجميع من يثبت تقصيره أو إهماله في ذلك.
وأكدت مصادر لـ «عكاظ» أن جهات التحقيق قد باشرت التحقيق مع الأطراف المعنيين في موقع الحدث للكشف عن تفاصيل الواقعة، وتقصي الحقائق لمعرفة أسباب سقوط الجدار. من جهة أخرى، لا يزال أحد المصابين يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد إثر تعرضه لإصابات بليغة جراء الحادثة، فيما غادر بقية المصابين الستة المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.