استجوبت صحة الطائف طاقماً طبياً في مجمع الملك فيصل الطبي متهماً بالتسبب في وفاة رضيع نتيجة خطأ طبي.
وأوضحت صحة المحافظة على لسان المتحدث باسمها عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ»، أن لجنة مختصة من استشاريين من مستشفيات عدة شرعت أمس (الأحد) في مراجعة الإجراء الطبي المتخذ بحق الرضيع عبدالله المالكي، مبيناً أن مدير الشؤون الصحية صالح المونس وجه بتشكيل لجنة تحقيق على خلفية ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض طفل بعمر شهرين لخطأ طبي.
وأشار الربيعي إلى أن اللجنة أغلقت الملف الطبي للطفل في مستشفى الملك فيصل وكذلك في مستشفى الأطفال، وشرعت في استجواب الطاقم الطبي والفني الذي باشر حالته ومراجعة الإجراء المتخذ.
وأضاف أن الرضيع ولد قبل شهرين بعيب خلقي في الأمعاء استوجب إخضاعه لعملية جراحية في حينه، وكان على موعد مع عملية استكمالية أخرى قبل أيام عدة، إلا أن حالته الصحية تدهورت وأدخل العناية المركزة حتى وافته المنية.
وقدّم المتحدث باسم الصحة العزاء لأسرة الرضيع، مؤكداً حرص الشؤون الصحية على تشكيل لجنة التحقيق والوقوف على حقيقة الوضع قبل أن تتقدم أسرته بشكوى في إطار سعيها لضمان سلامة الجميع واتخاذ الإجراءات المناسبة حال وجود خطأ طبي أو ما شابهه، وإحالة المتسببين لجهات القضاء الشرعية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق تراجع كافة الإجراءات الطبية في هذا الشأن وتحديد أسباب الوفاة، وسيتم إعلان ذلك فور استكمال التحقيق.
وفي سياق متصل، روت والدة الرضيع المتوفى عبدالله المالكي لـ«عكاظ» التفاصيل التي بدأت قبل نحو شهرين ونصف حين خضع صغيرها لعملية استكشافية بالبطن في مجمّع الملك فيصل الطبي بسبب تعرضه للقيء بعد الرضاعة منذ ولادته، وشخصت حالته بوجود ثقب في الأمعاء الغليظة، وتم عمل فتحة على جدار البطن للإخراج، وبعد أسبوعين خرج من المستشفى بصحة جيدة، وعقب مرور شهر، عاد إليه مرة أخرى بحسب موعد إجراء أشعة صبغة للتأكد من التئام الثقب بعد الجراحة.
وأضافت الأم، أن رضيعها كان بصحة جيدة لدى دخوله المستشفى لإجراء أشعة الصبغة، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج وأخصائي الأشعة والممرضة دخلوا الغرفة وبدأوا الاستعداد بتجهيز بروازين من الصبغة، وكانت تتابع العمل من خلال شاشة توضح مرورها داخل الأمعاء، مبينة أن الطبيب حقن البروازين عبر الفتحة الجانبية لرضيعها، ولاحظت أن الصورة الظاهرة على الشاشة هي للجزء العلوي من الأمعاء، لافتة أن الطبيب أخبرها مسبقاً بأن الأشعة للجزء السفلي الموجود به الثقب (حسب قوله).
وأفادت بأنه عقب حقن صغيرها البرواز الثالث بدأت حالته تسوء وادعى الطبيب أن طفلها مصاب ببرد من غرفة الأشعة، وطالبها بإيقاف الرضاعة وإعطائه محاليل لمدة يومين، بعدها حالته تدهورت، ولم يكن هناك إجراء لإنقاذ ابنها (على حد قولها)، وإدخل إلى غرفة العمليات لإجراء غسيل للبطن وتركيب وريد مركزي، وخرج بعدها تحت تأثير التخدير والتنفس الصناعي وبعد مرور مدة بسيطة من الوقت فارق الحياة.
وأوضحت صحة المحافظة على لسان المتحدث باسمها عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ»، أن لجنة مختصة من استشاريين من مستشفيات عدة شرعت أمس (الأحد) في مراجعة الإجراء الطبي المتخذ بحق الرضيع عبدالله المالكي، مبيناً أن مدير الشؤون الصحية صالح المونس وجه بتشكيل لجنة تحقيق على خلفية ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرض طفل بعمر شهرين لخطأ طبي.
وأشار الربيعي إلى أن اللجنة أغلقت الملف الطبي للطفل في مستشفى الملك فيصل وكذلك في مستشفى الأطفال، وشرعت في استجواب الطاقم الطبي والفني الذي باشر حالته ومراجعة الإجراء المتخذ.
وأضاف أن الرضيع ولد قبل شهرين بعيب خلقي في الأمعاء استوجب إخضاعه لعملية جراحية في حينه، وكان على موعد مع عملية استكمالية أخرى قبل أيام عدة، إلا أن حالته الصحية تدهورت وأدخل العناية المركزة حتى وافته المنية.
وقدّم المتحدث باسم الصحة العزاء لأسرة الرضيع، مؤكداً حرص الشؤون الصحية على تشكيل لجنة التحقيق والوقوف على حقيقة الوضع قبل أن تتقدم أسرته بشكوى في إطار سعيها لضمان سلامة الجميع واتخاذ الإجراءات المناسبة حال وجود خطأ طبي أو ما شابهه، وإحالة المتسببين لجهات القضاء الشرعية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق تراجع كافة الإجراءات الطبية في هذا الشأن وتحديد أسباب الوفاة، وسيتم إعلان ذلك فور استكمال التحقيق.
وفي سياق متصل، روت والدة الرضيع المتوفى عبدالله المالكي لـ«عكاظ» التفاصيل التي بدأت قبل نحو شهرين ونصف حين خضع صغيرها لعملية استكشافية بالبطن في مجمّع الملك فيصل الطبي بسبب تعرضه للقيء بعد الرضاعة منذ ولادته، وشخصت حالته بوجود ثقب في الأمعاء الغليظة، وتم عمل فتحة على جدار البطن للإخراج، وبعد أسبوعين خرج من المستشفى بصحة جيدة، وعقب مرور شهر، عاد إليه مرة أخرى بحسب موعد إجراء أشعة صبغة للتأكد من التئام الثقب بعد الجراحة.
وأضافت الأم، أن رضيعها كان بصحة جيدة لدى دخوله المستشفى لإجراء أشعة الصبغة، مشيرة إلى أن الطبيب المعالج وأخصائي الأشعة والممرضة دخلوا الغرفة وبدأوا الاستعداد بتجهيز بروازين من الصبغة، وكانت تتابع العمل من خلال شاشة توضح مرورها داخل الأمعاء، مبينة أن الطبيب حقن البروازين عبر الفتحة الجانبية لرضيعها، ولاحظت أن الصورة الظاهرة على الشاشة هي للجزء العلوي من الأمعاء، لافتة أن الطبيب أخبرها مسبقاً بأن الأشعة للجزء السفلي الموجود به الثقب (حسب قوله).
وأفادت بأنه عقب حقن صغيرها البرواز الثالث بدأت حالته تسوء وادعى الطبيب أن طفلها مصاب ببرد من غرفة الأشعة، وطالبها بإيقاف الرضاعة وإعطائه محاليل لمدة يومين، بعدها حالته تدهورت، ولم يكن هناك إجراء لإنقاذ ابنها (على حد قولها)، وإدخل إلى غرفة العمليات لإجراء غسيل للبطن وتركيب وريد مركزي، وخرج بعدها تحت تأثير التخدير والتنفس الصناعي وبعد مرور مدة بسيطة من الوقت فارق الحياة.