أكد وزير الصحة توفيق الربيعة خلال افتتاح فعاليات «ملتقى الصحة العالمي» بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمنطقة الرياض، أن حجم استثمار المجال الصحي في المملكة يتجاوز 150 مليار ريال، وأوضح أن حزمة تحديات تواجه القطاع كارتفاع التكاليف المالية المستمرة والأمراض المزمنة.
وأضاف أن الخدمات الصحية المقدمة من قبل الشركات ستكون منفصلة عن وزارة الصحة، وسيكون دورها منوطا بالتنظيم والإشراف على القطاع الصحي، قائلا: «إن ملتقى الصحة العالمي سيعقد سنوياً، وسيكون منصة جاذبة للاستثمار».
وبدأت جلسات اليوم الأول للمؤتمر «احتضان المستقبل»، بالتأكيد على أن نظم الصحة والرعاية الملائمة للمستقبل تتطلب إستراتيجية واضحة ومحددة المعالم من أصحاب المصلحة الرئيسيين في جميع انحاء العالم، وخصوصا في ظل بروز تحديات تواجه القطاع كزيادة فئة المسنين في المجتمعات العالمية والخليجية، ومدى استجابة الأنظمة الصحية لموجة الأمراض غير المعدية التي يمكن أن تحدث، وتكاليف الرعاية الصحية، إضافة إلى الطبيعة المتغيرة للصحة.
كما استعرضت جلسات اليوم الأول آليات استخدام أحدث الأدلة للاسترشاد بها في القضايا الأكثر أهمية والأولويات الفورية لسياسات الرعاية الصحية، كما شدد أغلب المتحدثون على أهمية وضع رؤى السياسات العامة من مختلف قطاعات الرعاية الصحية، واتخاذ القرارات التي تتماشى مع سياق أحدث التجارب العالمية في مجال تحول النظام الصحي.
وقدمت خلال مؤتمر «احتضان المستقبل» إستراتيجيات صحية معنية بالتأثير على التغييرات الحاصلة في السياسات والتي من شأنها تهيئة إنشاء بيئة نظم صحية مستدامة، مشددة على أهمية تسهيل الفرص للشراكات الإستراتيجية والتشغيلية والأكاديمية بين الأطراف المعنية، موصين بحشد الدعم لرؤية المملكة 2030 وخطتها التحويلية للرعاية الصحية في المملكة.
بدوره، أشار مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان الدخيل، إلى حرصهم على المشاركة في مثل هذه اللقاءات الدولية والإقليمية للالتقاء مع التجارب العالمية، والتنسيق وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية العاملة في المجال الصحي، إضافة إلى تحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة والعمل على توحيدها وترتيب أولوياتها، وتبني تنفيذ البرامج المشتركة للدول الخليجية، وتقييم النظم والإستراتيجيات الحالية في مجال الرعاية الصحية ودعم التجارب الناجحة والاستفادة منها في الدول الأعضاء.
وما يعطي ملتقى الصحة العالمي أهمية مشاركة عدد من الكيانات الحكومية، كالشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية «نوبكو»، ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والهيئة العامة للاستثمار، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والجمعية السعودية للأشعة التداخلية، والجمعية السعودية لطب نقل الدم، والمركز السعودي لسلامة المرضى، والمجلس السعودي للجودة، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، والجمعية السعودية للتكنولوجيا الطبية الإشعاعية، والجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والجمعية السعودية لأمراض الدم، والجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية، ومشاركة عدد من الدول الرئيسية المشاركة كالصين، وتركيا، وباكستان، وهولندا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المزمع أن يستمر ملتقى الصحة العالمي في فعالياته حتى يوم الأربعاء (12 سبتمبر 2018) بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويفتح أبوابه للزوار يومياً من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً.
وأضاف أن الخدمات الصحية المقدمة من قبل الشركات ستكون منفصلة عن وزارة الصحة، وسيكون دورها منوطا بالتنظيم والإشراف على القطاع الصحي، قائلا: «إن ملتقى الصحة العالمي سيعقد سنوياً، وسيكون منصة جاذبة للاستثمار».
وبدأت جلسات اليوم الأول للمؤتمر «احتضان المستقبل»، بالتأكيد على أن نظم الصحة والرعاية الملائمة للمستقبل تتطلب إستراتيجية واضحة ومحددة المعالم من أصحاب المصلحة الرئيسيين في جميع انحاء العالم، وخصوصا في ظل بروز تحديات تواجه القطاع كزيادة فئة المسنين في المجتمعات العالمية والخليجية، ومدى استجابة الأنظمة الصحية لموجة الأمراض غير المعدية التي يمكن أن تحدث، وتكاليف الرعاية الصحية، إضافة إلى الطبيعة المتغيرة للصحة.
كما استعرضت جلسات اليوم الأول آليات استخدام أحدث الأدلة للاسترشاد بها في القضايا الأكثر أهمية والأولويات الفورية لسياسات الرعاية الصحية، كما شدد أغلب المتحدثون على أهمية وضع رؤى السياسات العامة من مختلف قطاعات الرعاية الصحية، واتخاذ القرارات التي تتماشى مع سياق أحدث التجارب العالمية في مجال تحول النظام الصحي.
وقدمت خلال مؤتمر «احتضان المستقبل» إستراتيجيات صحية معنية بالتأثير على التغييرات الحاصلة في السياسات والتي من شأنها تهيئة إنشاء بيئة نظم صحية مستدامة، مشددة على أهمية تسهيل الفرص للشراكات الإستراتيجية والتشغيلية والأكاديمية بين الأطراف المعنية، موصين بحشد الدعم لرؤية المملكة 2030 وخطتها التحويلية للرعاية الصحية في المملكة.
بدوره، أشار مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان الدخيل، إلى حرصهم على المشاركة في مثل هذه اللقاءات الدولية والإقليمية للالتقاء مع التجارب العالمية، والتنسيق وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية العاملة في المجال الصحي، إضافة إلى تحديد مفاهيم القضايا الصحية والعلمية المختلفة والعمل على توحيدها وترتيب أولوياتها، وتبني تنفيذ البرامج المشتركة للدول الخليجية، وتقييم النظم والإستراتيجيات الحالية في مجال الرعاية الصحية ودعم التجارب الناجحة والاستفادة منها في الدول الأعضاء.
وما يعطي ملتقى الصحة العالمي أهمية مشاركة عدد من الكيانات الحكومية، كالشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية «نوبكو»، ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والهيئة العامة للاستثمار، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والجمعية السعودية للأشعة التداخلية، والجمعية السعودية لطب نقل الدم، والمركز السعودي لسلامة المرضى، والمجلس السعودي للجودة، والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، والجمعية السعودية للتكنولوجيا الطبية الإشعاعية، والجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والجمعية السعودية لأمراض الدم، والجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية، ومشاركة عدد من الدول الرئيسية المشاركة كالصين، وتركيا، وباكستان، وهولندا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المزمع أن يستمر ملتقى الصحة العالمي في فعالياته حتى يوم الأربعاء (12 سبتمبر 2018) بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويفتح أبوابه للزوار يومياً من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً.