أمير الشرقية أثناء استقباله مدير جامعة الملك فهد. (عكاظ)
أمير الشرقية أثناء استقباله مدير جامعة الملك فهد. (عكاظ)
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام) khaldalblahdi@
استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بديوان الإمارة أمس (الإثنين) مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف الدكتور سهل عبدالجواد ووكلاء وعمداء الجامعة، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. واطلع خلال اللقاء على استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد وآلية قبول الطلاب المستجدين، مستعرضا أبرز المشاريع التطويرية التي تنفذها الجامعة لخدمة الطلاب وهيئة التدريس والعاملين. وأشاد الأمير سعود بن نايف بمخرجات الجامعة من الكوادر الوطنية المتميزة التي تبوأت أعلى المناصب في الدولة، وكذلك ما تقدمه من تطور ملحوظ في البيئة التعليمية وفي خدمة المجتمع. من جهة آخرى، يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بمقر الإمارة غدا (الأربعاء) أكاديمية أكسفورد كمرحلة أولى من الكلية السعودية الوطنية للطيران، بحضور قيادات من هيئة الطيران المدني، وسيتم توقيع خمس اتفاقيات بين شركات الطيران المحلية وأكاديمية أكسفورد لتخريج طيارين ومهندسي صيانة من الجنسين.

وكشف الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة عثمان المطيري، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الأول بالدمام، أن أول دفعة من الطيارين السعوديين من الجنسين ستكون في العام 2020، مبينا أن الأكاديمية ملتحق بها الآن 375 طالبا وطالبة منهم طلاب من ألمانيا، وتركيا، وإندونيسيا والدول الخليجية، باشروا الدراسة للسنة التحضيرية الأسبوع الماضي مع استمرار القبول والتسجيل للفترة القادمة.


وأشار المطيري إلى أن هناك حاجة ملحة لتخريج عدد من الطيارين السعوديين لإشغال الطائرات في 27 مطارا وخمسة خطوط طيران مشغلة محليا، إضافة إلى أن أغلب أطقم الصيانة غير سعوديين ويحصلون على التدريب ثم يحصلون على عقود بمبالغ مجزية خارج المملكة، مؤكداً أن الأكاديمية تعمل على تخريج 400 طيار و600 فني صيانة سنويا. وأبان المطيري أن هناك بنوك تمويل يجري التفاهم معها لتمويل دراسة الطلاب في الأكاديمية، وكذلك العمل جار على تجهيز المباني في مقر الأكاديمية الدائم بمطار الملك فهد الدولي بالدمام في أغسطس 2019 على مساحة 40 ألف متر مربع ضمن مشروع الكلية الوطنية السعودية للطيران، كما يشمل مركز تدريب على صيانة الطائرات، وتدريب أطقم الطيران على حالات الطوارئ، ومركز محاكاة الطيران (أجهزة محاكاة) على طائرات إيرباص، وبوينغ، وسيكون هناك إحلال للطلاب المتميزين بأن يكونوا مدربين في الأكاديمية لمن يرغب منهم في ذلك في خطوة طويلة الأمد لتوطين الوظائف في الأكاديمية.

وأضاف أن السوق السعودية بحاجة إلى 400 طيار سعودي سنويا في القطاع التجاري ولمدة 10 سنوات لإشغال الفجوة لدى شركات الطيران السعودية المشغلة محليا، خصوصا أن هناك توجها من هيئة الطيران المدني بشأن إلزام شركات الطيران المشغلة بأن يكون مساعد الطيار سعوديا خلال الـ3 سنوات القادمة.

وأشار إلى أن بوينغ تتوقع أنه بحلول 2038 ستكون هناك حاجة إلى 63 ألف طيار على مستوى الشرق الأوسط فقط، لافتا في ذات السياق إلى أن قائدات الطائرات على مستوى العالم 5% من إجمالي عدد الطيارين.