شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على عدم الإسراف وهدر الطعام والمبالغة فيه، مؤكدا أن «هذا الأمر يجب أن يعالج ويكون علاجه منا كمجتمع، فالتباهي والتفاخر لا يكونان في الموائد، ويكفي الإنسان القليل، ولكن نحن كمجتمع تعودنا على الكرم، والكرم بلا جدال من الصفات الحميدة ومن الصفات التي يتميز بها المسلم والإنسان العربي، لكن عندما يتجاوز الكرم بالذات في الطعام إلى أن يكون هدرا وإسرافا، فأعتقد هذا ليس بكرم بل بطر، ولا أعتقد أن أي عاقل يرضى أن يكون من المسرفين، ورب العالمين يقول في كتابه الكريم (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)».
جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة إطعام في مجلسه الأسبوعي (الإثنينية) بالمجلس الكبير في ديوان الإمارة، مضيفاً أن «النعمة ولله الحمد موجودة الآن بين الأيادي، لكن هناك شعوبا وبلدانا وأشقاء لنا مسلمين في مختلف أنحاء المعمورة لا يجدون قوت يومهم، وإن وجدوه اليوم لا يجدونه في اليوم الثاني، وبالتالي أعتقد أن هذا شيء مؤلم، لذلك نأمل من إخواننا وأبنائنا وأخواتنا في هذه المنطقة وفي المملكة أن يراعوا الله فيما يعملون، خصوصا مع ما نراه من إسراف في الحفلات وما شابهها».
ونوّه أمير المنطقة الشرقية بأن جمعية إطعام خطت خطوات مميزة منذ نشأتها، وقامت بأعمال ليست فقط مقدرة ولكنها عظيمة عند الخالق وعظيمة عند المستفيدين، وحفظت نعمة رب العالمين من التلف ومن الهدر غير المبرر، مبينا أنه عندما عرضت عليه أهداف الجمعية وجد أن ذلك فعلا ما نبحث عنه في مجتمعنا بالذات، فحصول الجمعية على عدة جوائز مصدر دليل على أنها تسير بخطى واضحة المعالم بأهداف مدروسة بعنايه على أسس تقنية حديثة تحرص على الجودة والنوعية وأيضاً إيصال هذه النعمة إلى المستفيدين وبالتالي تتحقق الغاية.
وطالب بأن تتوسع الجمعية لتشمل مناطق المملكة أجمع، وأن تكون هناك ثقافة لدى أبنائنا في الجيل الجديد، وأن تصل أيضا إلى أبعد حدود، فبلادنا قائمة بالعمل على أكمل وجه، ولكن هناك بعض المواد والأطعمة يكون حفظها لمدة أطول، وهناك وسائل بالتقنية يمكن أن تحفظ بعض الأشياء فيها ويمكن الاستفادة منها، خصوصا المواد التي لا تفسد بوقت قصير، ونأمل من أعضاء الجمعية إعطاء هذا الموضوع حقه.
جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة إطعام في مجلسه الأسبوعي (الإثنينية) بالمجلس الكبير في ديوان الإمارة، مضيفاً أن «النعمة ولله الحمد موجودة الآن بين الأيادي، لكن هناك شعوبا وبلدانا وأشقاء لنا مسلمين في مختلف أنحاء المعمورة لا يجدون قوت يومهم، وإن وجدوه اليوم لا يجدونه في اليوم الثاني، وبالتالي أعتقد أن هذا شيء مؤلم، لذلك نأمل من إخواننا وأبنائنا وأخواتنا في هذه المنطقة وفي المملكة أن يراعوا الله فيما يعملون، خصوصا مع ما نراه من إسراف في الحفلات وما شابهها».
ونوّه أمير المنطقة الشرقية بأن جمعية إطعام خطت خطوات مميزة منذ نشأتها، وقامت بأعمال ليست فقط مقدرة ولكنها عظيمة عند الخالق وعظيمة عند المستفيدين، وحفظت نعمة رب العالمين من التلف ومن الهدر غير المبرر، مبينا أنه عندما عرضت عليه أهداف الجمعية وجد أن ذلك فعلا ما نبحث عنه في مجتمعنا بالذات، فحصول الجمعية على عدة جوائز مصدر دليل على أنها تسير بخطى واضحة المعالم بأهداف مدروسة بعنايه على أسس تقنية حديثة تحرص على الجودة والنوعية وأيضاً إيصال هذه النعمة إلى المستفيدين وبالتالي تتحقق الغاية.
وطالب بأن تتوسع الجمعية لتشمل مناطق المملكة أجمع، وأن تكون هناك ثقافة لدى أبنائنا في الجيل الجديد، وأن تصل أيضا إلى أبعد حدود، فبلادنا قائمة بالعمل على أكمل وجه، ولكن هناك بعض المواد والأطعمة يكون حفظها لمدة أطول، وهناك وسائل بالتقنية يمكن أن تحفظ بعض الأشياء فيها ويمكن الاستفادة منها، خصوصا المواد التي لا تفسد بوقت قصير، ونأمل من أعضاء الجمعية إعطاء هذا الموضوع حقه.