حذر الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) الدكتور صالح بن حمد السحيباني من نشأة جيل عربي لاجئ يفتقد الهوية ومشتت التوجهات، لافتا إلى أن 61% من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية مقارنة بما نسبته 92% من الأطفال على مستوى العالم، فيما يلتحق 23% منهم بالمدارس الثانوية، مقارنة بـ84% على مستوى العالم في ذات المرحلة، وتزداد الفجوة في مراحل التعليم الجامعي والتقني، إذ تبلغ نسبة التحاق الطلاب اللاجئين بهذه المراحل 1% مقابل 40% عالميا.
وأوضح أن الإحصاءات الأخيرة التي اطلعت عليها المنظمة تشير إلى حرمان نحو 4 ملايين طفل من التعليم في العام 2018 إثر الصراعات والحروب والمآسي الإنسانية وهو ما يشكل ارتفاعاً قدره نصف مليون طفل لاجئ خارج المدرسة على العام 2017، منوهاً إلى تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأخير الذي يؤكد أن تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس لا يواكب الزيادة المطردة في أعداد اللاجئين، إذ تخطى عددهم بنهاية عام 2017 حاجز 25.4 مليون لاجئ حول العالم، من بينهم 19.9 مليون تتابعهم المفوضية، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم بنسبة 52%، منهم 7.4 مليون طفل في سن الدراسة.
ودعا السحيباني إلى فتح باب التعاون والشراكات الإنسانية بين الجهات التعليمية في الدول المستضيفة ومثيلتها في بعض الدول التي تعاني من الصراعات لاستيعاب من لفظتهم الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية خارج أسوار المدارس والجامعات لتخفيف انتشار الجهل والأمية، ودعماً لتعليم أكبر قدر من الطلاب اللاجئين.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تعمل ضمن جهود الجمعيات الوطنية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بقدر الإمكانات المتاحة لها على تلبية ومتابعة حاجات اللاجئين الرئيسية، ومن ضمنها مستجدات تعليم الأطفال العرب اللاجئين في مناطق الصراع؛ بغية الخروج بأقل الخسائر، خوفاً من نشأة جيل غير متعلم وفاقد للهوية ومشتت التوجهات، وكذلك تحقيق أهداف المجتمع الدولي بتلبية الحاجات التعليمية للاجئين والمهاجرين والنازحين المتعلقة بالتنمية المستدامة 2030 القائمة على التعليم الشامل، وتعزيز التعليم مدى الحياة وبالتالي تحقيق الأهداف الإنمائية الأخرى كالإصحاح وبناء القدرات والمحافظة على الكرامة الإنسانية وغيرها.
وأوضح أن الإحصاءات الأخيرة التي اطلعت عليها المنظمة تشير إلى حرمان نحو 4 ملايين طفل من التعليم في العام 2018 إثر الصراعات والحروب والمآسي الإنسانية وهو ما يشكل ارتفاعاً قدره نصف مليون طفل لاجئ خارج المدرسة على العام 2017، منوهاً إلى تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأخير الذي يؤكد أن تسجيل الأطفال اللاجئين في المدارس لا يواكب الزيادة المطردة في أعداد اللاجئين، إذ تخطى عددهم بنهاية عام 2017 حاجز 25.4 مليون لاجئ حول العالم، من بينهم 19.9 مليون تتابعهم المفوضية، يشكل الأطفال أكثر من نصفهم بنسبة 52%، منهم 7.4 مليون طفل في سن الدراسة.
ودعا السحيباني إلى فتح باب التعاون والشراكات الإنسانية بين الجهات التعليمية في الدول المستضيفة ومثيلتها في بعض الدول التي تعاني من الصراعات لاستيعاب من لفظتهم الصراعات والحروب والأزمات الإنسانية خارج أسوار المدارس والجامعات لتخفيف انتشار الجهل والأمية، ودعماً لتعليم أكبر قدر من الطلاب اللاجئين.
يذكر أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تعمل ضمن جهود الجمعيات الوطنية العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بقدر الإمكانات المتاحة لها على تلبية ومتابعة حاجات اللاجئين الرئيسية، ومن ضمنها مستجدات تعليم الأطفال العرب اللاجئين في مناطق الصراع؛ بغية الخروج بأقل الخسائر، خوفاً من نشأة جيل غير متعلم وفاقد للهوية ومشتت التوجهات، وكذلك تحقيق أهداف المجتمع الدولي بتلبية الحاجات التعليمية للاجئين والمهاجرين والنازحين المتعلقة بالتنمية المستدامة 2030 القائمة على التعليم الشامل، وتعزيز التعليم مدى الحياة وبالتالي تحقيق الأهداف الإنمائية الأخرى كالإصحاح وبناء القدرات والمحافظة على الكرامة الإنسانية وغيرها.