افتتح أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمس الجلسة الـ93 من جلسات مجلس المنطقة بخطاب شفافية حمل رسائل مباشرة لأعضاء ومديري الإدارات على أمل أن يكون برنامج عمل للجميع.
وأكد الأمير حسام أن عضوية المجلس لا تعني أن يقتصر دور العضو على التربع على الكرسي لحضور الجلسات دون تفعيل دوره بخلق المبادرات وطرح الأفكار والعمل على تنمية الخدمات العامة في المنطقة ورفع كفاءتها، وتحديد احتياجات المنطقة واقتراح إدراجها في خطة التنمية، وتحديد المشاريع النافعة حسب أولوياتها واقتراح إدراجها في ميزانية الدولة، ومتابعة تنفيذ ما يخص المنطقة من خطة التنمية والموازنة.
وشدد أمير منطقة الباحة على أهمية تفعيل مبدأ العمل من الميدان، للوقوف على حقيقة المشاريع وحجم إنجازها دون مبالغات أو تشويش أو تشويه أو تحسين، وقال في كلمة افتتاحية لأعمال الدورة الحالية «طبّقتُ مبدأ العمل الميداني على نفسي، دون أي ترتيب مسبق، كونه أسلوباً يضع الحقائق أمام ناظريك بعيداً عن مبالغات أو تهوين المخاطبات كون من يرى ليس كمن يسمع».
وحمّل الأمير حسام غياب التنسيق والروتين في بعض الإدارات مسؤولية تعثر مشاريع تزيد كلفتها على مليار ريال، موضحاً أنه اعتمد طاولة الحسم بإشرافه المباشر للاجتماع بمديري الإدارات الخدمية في المنطقة ووضع حلول لأي مشروع متعثر، ما أسهم خلال أربعة أشهر فقط في تحريك مشاريع عدة متعثرة وراكدة منذ عشرة أعوام، مؤكداً ضرورة التعامل مع بعض القضايا بحزم وحسم لترى المشاريع النور ويستفيد منها هدف التنمية متمثلاً في المواطنين والمقيمين.
ولفت أمير الباحة خلال كلمته إلى أنه وفريق عمله في الإمارة وأي عضو في مجلس المنطقة أو الإدارات الحكومية إنما وضعته الدولة ليخدم المواطنين لا ليخدم نفسه أو يكون مخدوماً من الآخرين.
وأثنى الأمير حسام على ما تعيشه المملكة من تحولات ونقلات نوعية تبشر بمستقبل زاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي عزز برؤيته الشابة ومبادراته الحاسمة دور إمارات المناطق لتنفيذ توجه الدولة لتنمية المناطق وبناء المكان ورفع كفاءة وإنتاجية الإنسان، وحفظ حقوق المواطنين والمقيمين دون أن تأخذ المسؤول في الحق لومة لائم.
وكشف أمير الباحة ما ستشهده المنطقة خلال أيام قليلة من حراك تنموي وإستراتيجية وطنية تعزز دور المنطقة زراعياً وسياحياً واجتماعياً.
وأكد الأمير حسام أن عضوية المجلس لا تعني أن يقتصر دور العضو على التربع على الكرسي لحضور الجلسات دون تفعيل دوره بخلق المبادرات وطرح الأفكار والعمل على تنمية الخدمات العامة في المنطقة ورفع كفاءتها، وتحديد احتياجات المنطقة واقتراح إدراجها في خطة التنمية، وتحديد المشاريع النافعة حسب أولوياتها واقتراح إدراجها في ميزانية الدولة، ومتابعة تنفيذ ما يخص المنطقة من خطة التنمية والموازنة.
وشدد أمير منطقة الباحة على أهمية تفعيل مبدأ العمل من الميدان، للوقوف على حقيقة المشاريع وحجم إنجازها دون مبالغات أو تشويش أو تشويه أو تحسين، وقال في كلمة افتتاحية لأعمال الدورة الحالية «طبّقتُ مبدأ العمل الميداني على نفسي، دون أي ترتيب مسبق، كونه أسلوباً يضع الحقائق أمام ناظريك بعيداً عن مبالغات أو تهوين المخاطبات كون من يرى ليس كمن يسمع».
وحمّل الأمير حسام غياب التنسيق والروتين في بعض الإدارات مسؤولية تعثر مشاريع تزيد كلفتها على مليار ريال، موضحاً أنه اعتمد طاولة الحسم بإشرافه المباشر للاجتماع بمديري الإدارات الخدمية في المنطقة ووضع حلول لأي مشروع متعثر، ما أسهم خلال أربعة أشهر فقط في تحريك مشاريع عدة متعثرة وراكدة منذ عشرة أعوام، مؤكداً ضرورة التعامل مع بعض القضايا بحزم وحسم لترى المشاريع النور ويستفيد منها هدف التنمية متمثلاً في المواطنين والمقيمين.
ولفت أمير الباحة خلال كلمته إلى أنه وفريق عمله في الإمارة وأي عضو في مجلس المنطقة أو الإدارات الحكومية إنما وضعته الدولة ليخدم المواطنين لا ليخدم نفسه أو يكون مخدوماً من الآخرين.
وأثنى الأمير حسام على ما تعيشه المملكة من تحولات ونقلات نوعية تبشر بمستقبل زاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي عزز برؤيته الشابة ومبادراته الحاسمة دور إمارات المناطق لتنفيذ توجه الدولة لتنمية المناطق وبناء المكان ورفع كفاءة وإنتاجية الإنسان، وحفظ حقوق المواطنين والمقيمين دون أن تأخذ المسؤول في الحق لومة لائم.
وكشف أمير الباحة ما ستشهده المنطقة خلال أيام قليلة من حراك تنموي وإستراتيجية وطنية تعزز دور المنطقة زراعياً وسياحياً واجتماعياً.