اتهمت النيابة العامة داعية سعوديا - حكم عليه سابقا بالسجن 5 سنوات في قضية أمنية ونال عفوا ملكيا بالإفراج عنه قبل 6 سنوات - بسعيه لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، وعدم التزامه بالتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه آنذاك.
وفيما نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قضية الداعية أمس (الأربعاء)، ضمن 3 جلسات قضائية منفصلة لـ3 متهمين، وسط حضور ذوي عدد من المتهمين وممثلي وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، وجه المدعي العام بالنيابة العامة 3 تهم ضد الداعية، أبرزها تدخله في السياسات العامة للدول العربية من خلال مشاركته في التوقيع على بيان ضمن مجموعة أشخاص يطالبون فيه بما أسموه بإصلاح الأنظمة، وتوقيعه على بيانات تضمنت مناشدة بالإفراج عن موقوفين في قضايا أمنية، وعدم التزامه بالتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضيته السابقة بعدم تكرار ما صدر منه والانصراف لشأنه الخاص، وعدم التغريد والمطالبة بنصرة متهمين موقوفين وموقوفات في السجون أو التدخل في ما لا يعنيه.
وكان الداعية حصل بموجب العفو القديم على إلغاء المدة المتبقية من سجنه البالغة 4 سنوات و5 أشهر.
كما اتهم بالسفر إلى دولة قطر لحضور مؤتمر والالتقاء ببعض المسؤولين هناك من دون إذن رسمي من حكومة المملكة، ودفاعه عن دولة قطر وحاكمها بعد مقاطعة الدول الشقيقة لها.
وفيما نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض قضية الداعية أمس (الأربعاء)، ضمن 3 جلسات قضائية منفصلة لـ3 متهمين، وسط حضور ذوي عدد من المتهمين وممثلي وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، وجه المدعي العام بالنيابة العامة 3 تهم ضد الداعية، أبرزها تدخله في السياسات العامة للدول العربية من خلال مشاركته في التوقيع على بيان ضمن مجموعة أشخاص يطالبون فيه بما أسموه بإصلاح الأنظمة، وتوقيعه على بيانات تضمنت مناشدة بالإفراج عن موقوفين في قضايا أمنية، وعدم التزامه بالتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضيته السابقة بعدم تكرار ما صدر منه والانصراف لشأنه الخاص، وعدم التغريد والمطالبة بنصرة متهمين موقوفين وموقوفات في السجون أو التدخل في ما لا يعنيه.
وكان الداعية حصل بموجب العفو القديم على إلغاء المدة المتبقية من سجنه البالغة 4 سنوات و5 أشهر.
3 تهم لمؤيد «الإخوان»
وفي جلسة أخرى وجه المدعي العام بالنيابة العامة ضد مواطن 3 تهم، من أبرزها تأييده جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية والدفاع عنها من خلال قيامه بنشر تغريدات عدة عبر مُعرِّفه بـ«تويتر»، تتضمن تأييده لتلك الجماعة ودفاعه وترحمه على بعض زعمائها، واحتفاظه بمواد حاسوبية مناوئة للدولة ومؤيدة للجماعات المتطرفة والإرهابية وتُمجد رموزها، منها صور للهالك أسامة بن لادن، وزعيم جماعة الإخوان المسلمين، وقصائد تُمجد تنظيم القاعدة الإرهابي وتثني عليه، وصور لبعض الانتحاريين الذين قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة، وصور للسجون السعودية، وتخزين وإرسال وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشاء حساب في «تويتر» تحت مُعرِّفه، والنشر من خلاله للعديد من المشاركات التي تحتوي على الإساءة لولاة الأمر، وحيازته صورا لعدد من زعماء التنظيمات الإرهابية في الخارج، وتحريضه ضد وزارة الداخلية، والإساءة لرجال الأمن، والتحريض على الحكومة، وإثارة الرأي العام، والتحريض على اعتصامات الجامعات، والإساءة لبعض القطاعات الحكومية.كما اتهم بالسفر إلى دولة قطر لحضور مؤتمر والالتقاء ببعض المسؤولين هناك من دون إذن رسمي من حكومة المملكة، ودفاعه عن دولة قطر وحاكمها بعد مقاطعة الدول الشقيقة لها.