دشن قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، الْيَوْمَ (الخميس) بمصنع لوكهيد مارتن لصناعة الطائرات الحربية بولاية نيويورك الأمريكية، الطائرة الأولى من مشروع الطائرات العمودية البحرية القتالية المتعددة المهام من نوع (MH-60R)، التي تعمل من على ظهر السفن والقواعد البحرية بالأساطيل.
وأعرب الفريق الركن الغفيلي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، عن فخر القوات البحرية الملكية السعودية بانضمام الطائرات العمودية القتالية المتعددة المهام (Seahawk) (MH-60R)، وذلك تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية لوزارة الدفاع التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وإنفاذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: «إن هذا النوع من الطائرات يمتلك أحدث التقنيات العسكرية، كما يتميز بالقدرات القتالية العالية للحروب السطحية وتحت السطحية، مما يعزز من قدرات القوات البحرية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات بالمنطقة، ولتسهم بالمشاركة مع القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري بالمنطقة».
ومن جانبه ثمّن رئيس شركة(سكورسكي) التابعة لشركة (لوكهيد مارتن الأمريكية) دانيال شولتز، الشراكة بين القوات البحرية الملكية السعودية وشركة لوكهيد مارتن، معربًا عن سعادته بتدشين هذه الطائرة التي تعد واحدة من الطائرات الأكثر موثوقية في الصنع.
كما أشار شولتز، إلى أن مشروع الطائرات العمودية البحرية القتالية سيسهم في تعزيز ومضاعفة الأمن بصورة كبيرة في مستقبل المملكة وسيضفي مزيداً من التميّز للقوات السعودية في المنطقة، مؤكداً أن التزام شركته لا يقف عند تسليم الطائرة اليوم، ولكن هذا الالتزام سيتواصل مع القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأمريكية جنباً إلى جنب في المستقبل.
وبدوره أعرب مدير برنامج التعاون الدولي بالقوات البحرية الأمريكية اللواء فرانسيس مورلي، عن شكره العميق لشركة لوكهيد مارتن على هذا الانجاز، ولفريق القوات البحرية السعودية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ثمرة جهود الشراكة المميزة بين الجميع.
وقال مورلي: «إنها فرصة مميزة أن نجتمع اليوم ونحن نعلن تسليم عشرة طائرات للملكة العربية السعودية، وتم تدشين الطائرة الأولى منها اليوم، حيث بدأ العمل على هذا المشروع منذ العام 2013م».
PHOTO-2018-09-13-22-43-25.jpgPHOTO-2018-09-13-22-43-26 (1).jpg
وأكد أن هذا المشروع يعد فرصة لتطوير العلاقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقة بين البحرية السعودية والبحرية الامريكية، علاقة تاريخية قديمة، وتسليم هذه الطائرات يمثل تطوراً لهذه العلاقة التاريخية، حيث أن العلاقة بين البحرية في البلدين تعود لتوسيع الاسطول البحري السعودي منذ العام 1980 وهي فرصة جيدة بهذا التعاون اليوم أن تستمر هذه الشراكة الاستراتيجية.
وحول كفاءة الطائرات التي تضمنها المشروع، أفاد أن هذه الطائرات المميزة معدة بامكانيات ومجهزة بقدرات عالية، وهي تتميز بفاعلية ودقة عالية، عكف فريق من المطورين والمهندسين لسنوات في تطوير برامجها والعمل لإنجازها لتصل لمثل هذا اليوم المميز، وبالتأكيد ستكون نقلة نوعية في تطوير كفاءة القوات البحرية السعودية، معرباً عن شكره لكل الفريق الذي أنجز وطوّر وصمّم هذه الطائرات المميزة.
وأضاف مورلي: أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يلعبان دوراً مهماً وشراكة استراتيجية في دعم الأمن والسلام في المنطقة، وانطلاقاً من ذلك تقوم الولايات المتحدة بدعم حلفائها الاستراتيجين وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
وأكد أن المملكة تلعب دوراً رائداً في حماية الأمن والسلام في المنطقة، وبالتأكيد فإن تطوير القوات البحرية الملكية السعودية يصب في اتجاه تطوير القوة الأمنية والجاهزية للقوات البحرية السعودية والدور المهم الذي تقوم به.
وفي ختام حفل التدشين، سلّم معالي قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، دروعاً تذكاريةً لشركة (لوكهيد مارتن) وللبحرية الأمريكية، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وأعرب الفريق الركن الغفيلي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التدشين، عن فخر القوات البحرية الملكية السعودية بانضمام الطائرات العمودية القتالية المتعددة المهام (Seahawk) (MH-60R)، وذلك تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية لوزارة الدفاع التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وإنفاذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: «إن هذا النوع من الطائرات يمتلك أحدث التقنيات العسكرية، كما يتميز بالقدرات القتالية العالية للحروب السطحية وتحت السطحية، مما يعزز من قدرات القوات البحرية لمواجهة كافة التحديات والتهديدات بالمنطقة، ولتسهم بالمشاركة مع القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري بالمنطقة».
ومن جانبه ثمّن رئيس شركة(سكورسكي) التابعة لشركة (لوكهيد مارتن الأمريكية) دانيال شولتز، الشراكة بين القوات البحرية الملكية السعودية وشركة لوكهيد مارتن، معربًا عن سعادته بتدشين هذه الطائرة التي تعد واحدة من الطائرات الأكثر موثوقية في الصنع.
كما أشار شولتز، إلى أن مشروع الطائرات العمودية البحرية القتالية سيسهم في تعزيز ومضاعفة الأمن بصورة كبيرة في مستقبل المملكة وسيضفي مزيداً من التميّز للقوات السعودية في المنطقة، مؤكداً أن التزام شركته لا يقف عند تسليم الطائرة اليوم، ولكن هذا الالتزام سيتواصل مع القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأمريكية جنباً إلى جنب في المستقبل.
وبدوره أعرب مدير برنامج التعاون الدولي بالقوات البحرية الأمريكية اللواء فرانسيس مورلي، عن شكره العميق لشركة لوكهيد مارتن على هذا الانجاز، ولفريق القوات البحرية السعودية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ثمرة جهود الشراكة المميزة بين الجميع.
وقال مورلي: «إنها فرصة مميزة أن نجتمع اليوم ونحن نعلن تسليم عشرة طائرات للملكة العربية السعودية، وتم تدشين الطائرة الأولى منها اليوم، حيث بدأ العمل على هذا المشروع منذ العام 2013م».
PHOTO-2018-09-13-22-43-25.jpgPHOTO-2018-09-13-22-43-26 (1).jpg
وأكد أن هذا المشروع يعد فرصة لتطوير العلاقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقة بين البحرية السعودية والبحرية الامريكية، علاقة تاريخية قديمة، وتسليم هذه الطائرات يمثل تطوراً لهذه العلاقة التاريخية، حيث أن العلاقة بين البحرية في البلدين تعود لتوسيع الاسطول البحري السعودي منذ العام 1980 وهي فرصة جيدة بهذا التعاون اليوم أن تستمر هذه الشراكة الاستراتيجية.
وحول كفاءة الطائرات التي تضمنها المشروع، أفاد أن هذه الطائرات المميزة معدة بامكانيات ومجهزة بقدرات عالية، وهي تتميز بفاعلية ودقة عالية، عكف فريق من المطورين والمهندسين لسنوات في تطوير برامجها والعمل لإنجازها لتصل لمثل هذا اليوم المميز، وبالتأكيد ستكون نقلة نوعية في تطوير كفاءة القوات البحرية السعودية، معرباً عن شكره لكل الفريق الذي أنجز وطوّر وصمّم هذه الطائرات المميزة.
وأضاف مورلي: أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يلعبان دوراً مهماً وشراكة استراتيجية في دعم الأمن والسلام في المنطقة، وانطلاقاً من ذلك تقوم الولايات المتحدة بدعم حلفائها الاستراتيجين وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
وأكد أن المملكة تلعب دوراً رائداً في حماية الأمن والسلام في المنطقة، وبالتأكيد فإن تطوير القوات البحرية الملكية السعودية يصب في اتجاه تطوير القوة الأمنية والجاهزية للقوات البحرية السعودية والدور المهم الذي تقوم به.
وفي ختام حفل التدشين، سلّم معالي قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، دروعاً تذكاريةً لشركة (لوكهيد مارتن) وللبحرية الأمريكية، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.