أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ قراراً يقضي بإيقاف التعيين على وظائف خدام المساجد، وعزا القرار إلى عدم ممارسة من يتم تعيينه خادماً مهمات وظيفته كونها تسند غالباً لمتعهد الصيانة، ووجه بتكليف الخدام المؤهلين تعليمياً وعملياً بمهمة الأذان في حال توافقت مؤهلاتهم مع مسوغات التعيين. يشار إلى أن عدد خدام المساجد والجوامع يصل إلى 9371 خادماً، وتبلغ مكافآتهم السنوية 150 مليون ريال.
من جهة أخرى، كشف مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية لـ«عكاظ» أن وظيفة مراقبي المساجد لم تخضع لمعايير مهنية في التعيين، إذ منحها مديرو بعض الإدارات في الفروع لشخصيات اعتبارية في المدن والمحافظات، مؤكداً أن بعض المراقبين من مسؤولين وأعيان استشعروا خطر استمرارهم مراقبين بمبلغ ثلاثة آلاف شهرياً في ظل تقاضيهم رواتب عالية في وظائفهم الأصلية ما دفعهم للخروج المبكر والاعتذار عن الاستمرار. ولفت المصدر إلى أن قرار الإعفاء الجماعي لنحو 4 آلاف مراقب، منهم 3 آلاف ميداني، و1000 إداري في قطاعات الوزارة يدفع بعض الإدارات إلى قرع جرس الإنذار كون بعض موظفي الفروع من المراقبين المستفيدين من بند المكافآت، مشيراً إلى أن المساجد ستستفيد من طي القيد، إذ سيتم تعيين أئمة لمساجد شاغرة منذ سنوات بسبب شح الوظائف.
من جهة أخرى، كشف مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية لـ«عكاظ» أن وظيفة مراقبي المساجد لم تخضع لمعايير مهنية في التعيين، إذ منحها مديرو بعض الإدارات في الفروع لشخصيات اعتبارية في المدن والمحافظات، مؤكداً أن بعض المراقبين من مسؤولين وأعيان استشعروا خطر استمرارهم مراقبين بمبلغ ثلاثة آلاف شهرياً في ظل تقاضيهم رواتب عالية في وظائفهم الأصلية ما دفعهم للخروج المبكر والاعتذار عن الاستمرار. ولفت المصدر إلى أن قرار الإعفاء الجماعي لنحو 4 آلاف مراقب، منهم 3 آلاف ميداني، و1000 إداري في قطاعات الوزارة يدفع بعض الإدارات إلى قرع جرس الإنذار كون بعض موظفي الفروع من المراقبين المستفيدين من بند المكافآت، مشيراً إلى أن المساجد ستستفيد من طي القيد، إذ سيتم تعيين أئمة لمساجد شاغرة منذ سنوات بسبب شح الوظائف.