أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الدكتور زهير بن فهد الحارثي، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمراسم توقيع المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، خطوة تؤكد اهتمام الدبلوماسية السعودية بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وقال: «ليس جديدا على خادم الحرمين السعي لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء وحل خلافاتهم، حيث إن هذه المبادرة هي إحدى محددات السياسة السعودية الخارجية في دعم المصالحة وتقريب الأطراف ومعالجة الخلافات والتدخل لحل النزاعات متى ما تطلّب ذلك». وعن توقيع اتفاق المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا في جدة، بحضور خادم الحرمين قال الحارثي: «إن ذلك يؤكد حرص المملكة على حل الخلاف بين الدولتين، كونه خلافا حدوديا منذ التسعينات تسبب في حروب بين الطرفين، وقد تدخلت الأمم المتحدة لتسوية النزاع عام 2000، ولكن الخلافات عادت مرة أخرى، وبالتالي فإن تدخّل السعودية في تقريب وجهات النظر بين الدولتين الجارتين وصولا إلى توقيع هذا الاتفاق، من شأنه أن يعزز السلام بينهما، وفي المنطقة عموما، إضافة إلى تعزيز أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لأننا نتحدث عن منطقة مهمة إستراتيجيا تنطلق عبرها الإمدادات النفطية والحركة التجارية العالمية، ولا ننسى الدور الإماراتي في ذلك». ومضى الحارثي، قائلا: عندما يتحقق السلام في إثيوبيا وإريتريا، سينعكس ذلك على أمن البحر الأحمر، ويكون دافعا لمواجهة «القرصنة»، من خلال تعاون الدولتين مع الدول الأخرى المطلة على هذا الممر المائي المهم، وذلك بحد ذاته يساهم في استمرار الحركة التجارية والنفطية ومواجهة كل التحديات والمخاطر المحتملة، ولاشك إن وجود المملكة في تلك المصالحة هو تعزيز وتأكيد للدور وللدبلوماسية السعودية ونجاحها في تعزيز استقرار المنطقة، ومحاولة تجاوز جميع الخلافات والنزاعات بين الأشقاء، وذلك دور رئيسي ومفصلي للمملكة. وحول وساطة السعودية في العديد من القضايا المهمة عربيا وعالميا، أجاب الحارثي، بأن ذلك يؤكد أن نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم، حيث أصبح للدبلوماسية السعودية حضور لافت، وكما يعرف الجميع أن ما لا يقل عن 40 زعيما زاروا المملكة في عهد الملك سلمان، حيث كان هنالك اهتمام كبير بفتح قنوات تواصل وتفاهمات مع تلك الدول مما يعزز الأمن والاستقرار والعلاقات الثنائية.
وقال: «ليس جديدا على خادم الحرمين السعي لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء وحل خلافاتهم، حيث إن هذه المبادرة هي إحدى محددات السياسة السعودية الخارجية في دعم المصالحة وتقريب الأطراف ومعالجة الخلافات والتدخل لحل النزاعات متى ما تطلّب ذلك». وعن توقيع اتفاق المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا في جدة، بحضور خادم الحرمين قال الحارثي: «إن ذلك يؤكد حرص المملكة على حل الخلاف بين الدولتين، كونه خلافا حدوديا منذ التسعينات تسبب في حروب بين الطرفين، وقد تدخلت الأمم المتحدة لتسوية النزاع عام 2000، ولكن الخلافات عادت مرة أخرى، وبالتالي فإن تدخّل السعودية في تقريب وجهات النظر بين الدولتين الجارتين وصولا إلى توقيع هذا الاتفاق، من شأنه أن يعزز السلام بينهما، وفي المنطقة عموما، إضافة إلى تعزيز أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، لأننا نتحدث عن منطقة مهمة إستراتيجيا تنطلق عبرها الإمدادات النفطية والحركة التجارية العالمية، ولا ننسى الدور الإماراتي في ذلك». ومضى الحارثي، قائلا: عندما يتحقق السلام في إثيوبيا وإريتريا، سينعكس ذلك على أمن البحر الأحمر، ويكون دافعا لمواجهة «القرصنة»، من خلال تعاون الدولتين مع الدول الأخرى المطلة على هذا الممر المائي المهم، وذلك بحد ذاته يساهم في استمرار الحركة التجارية والنفطية ومواجهة كل التحديات والمخاطر المحتملة، ولاشك إن وجود المملكة في تلك المصالحة هو تعزيز وتأكيد للدور وللدبلوماسية السعودية ونجاحها في تعزيز استقرار المنطقة، ومحاولة تجاوز جميع الخلافات والنزاعات بين الأشقاء، وذلك دور رئيسي ومفصلي للمملكة. وحول وساطة السعودية في العديد من القضايا المهمة عربيا وعالميا، أجاب الحارثي، بأن ذلك يؤكد أن نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم، حيث أصبح للدبلوماسية السعودية حضور لافت، وكما يعرف الجميع أن ما لا يقل عن 40 زعيما زاروا المملكة في عهد الملك سلمان، حيث كان هنالك اهتمام كبير بفتح قنوات تواصل وتفاهمات مع تلك الدول مما يعزز الأمن والاستقرار والعلاقات الثنائية.