أكد نائب رئيس إدارة التراث الثقافي الوطني في الصين السيد هو بنق، أن الصين والمملكة العربية السعودية تتميزان بتاريخ عريق وثقافة رائعة وفرص واسعة للتبادل في جميع المجالات، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي وقعت بين البلدين في شأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن 21 لإحياء طريق الحرير القديم دليل واضح على أن التبادل بين الصين والدول العربية كانت قديمة وقائمة، لافتاً إلى أن اختيار المملكة لاحتضان معرض «كنوز الصين» جاء لتعزيز العلاقة بين البلدين لاسيما في المجال التراثي والثقافي.
وأوضح في تصريح صحفي بعد افتتاح معرض كنوز الصين الأربعاء الماضي برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن معرض «كنوز الصين» يقدم صورة مجملة عن تاريخ الصين خلال 8 آلاف سنة، «حيث لمسنا نتائج قوية للتبادل بين البلدين من خلال المعروضات، مشيراً إلى إقامة معارض صينية أخرى بالمملكة في المستقبل، وسنضيف طاقة فعالة لصفحات التبادل بين البلدين الصديقين، متمنياً أن يستمتع الشعب السعودي بهذا المعرض».
وأشاد السيد ليو يازهو، بالأثر الكبير والردود الإيجابية لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي أقيم في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين في وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات على شبكة الإنترنت في الصين، مشيراً إلى أن معرض «كنوز الصين» سيترك انطباعاً جيداً لدى الشعب السعودي عن الثقافة الصينية، وستكون ردود الشعب السعودي مثل ردود الشعب الصيني لمعرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية».
يشار إلى أن المعرض الذي يستمر حتى 15 ربيع الأول 1440 الموافق 23 نوفمبر 2018، يأتي امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية، وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم جمعها من 10 متاحف صينية.
يذكر أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة القادمة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستُنفذ في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.
وأوضح في تصريح صحفي بعد افتتاح معرض كنوز الصين الأربعاء الماضي برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن معرض «كنوز الصين» يقدم صورة مجملة عن تاريخ الصين خلال 8 آلاف سنة، «حيث لمسنا نتائج قوية للتبادل بين البلدين من خلال المعروضات، مشيراً إلى إقامة معارض صينية أخرى بالمملكة في المستقبل، وسنضيف طاقة فعالة لصفحات التبادل بين البلدين الصديقين، متمنياً أن يستمتع الشعب السعودي بهذا المعرض».
وأشاد السيد ليو يازهو، بالأثر الكبير والردود الإيجابية لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي أقيم في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين في وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات على شبكة الإنترنت في الصين، مشيراً إلى أن معرض «كنوز الصين» سيترك انطباعاً جيداً لدى الشعب السعودي عن الثقافة الصينية، وستكون ردود الشعب السعودي مثل ردود الشعب الصيني لمعرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية».
يشار إلى أن المعرض الذي يستمر حتى 15 ربيع الأول 1440 الموافق 23 نوفمبر 2018، يأتي امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية، وتتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرونز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى التي تم جمعها من 10 متاحف صينية.
يذكر أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة القادمة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستُنفذ في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة الذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.