وقع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) اتفاقية مع جامعة حائل، لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين، بهدف زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، وذلك ضمن مبادرة هدف في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات وذلك في مدينة الرياض.
ووقع الاتفاقية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، حيث تأتي الاتفاقية في إطار جهود الصندوق لدعم جهود تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، من خلال برامجه العديدة، وكذلك إيجاد آليات دعم مناسبة للوصول إلى تحقيق أهدافه.
وتؤسس الاتفاقية لإقامة شراكة إستراتيجية بين الصندوق والجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما والممثلة في توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين والباحثين عن العمل، بما يرفع مستوى مشاركة واستقرار القوى الوطنية في سوق العمل.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الصندوق على تقديم الدعم والتدريب لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيه، على الاستفادة من برامج الصندوق التي يوفرها لدعم تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية، ومن بينها منصة «سبل» الإلكترونية لخدمات التثقيف والإرشاد المهني، ومنصة «دروب» للتدريب الإلكتروني، وبرنامج «تمهير» للتدريب على رأس العمل، والبوابة الوطنية للعمل «طاقات» لخدمة طالبي العمل وأصحاب العمل، وبرنامجي الشهادات المهنية الاحترافية و«صيفي».
وتسهم الاتفاقية في تحسين أداء التوظيف للخريجين، وتهيئتهم لحاجات سوق العمل، وتقديم التدريب النوعي لهم، وكذلك إتاحة الفرصة لتقديم مشاريع وأفكار إبداعية لمساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل من أجل تمكينهم من الحصول على عمل في القطاع الخاص.
وأكد مدير عام «هدف» الدكتور محمد السديري، خلال توقيع الاتفاقية، أن الصندوق يسعى لتأهيل وتوظيف خريجي وخريجات الجامعات، وفتح قنوات أكبر للتوظيف، والاستفادة من خبرة منسوبي الجامعات والكفاءات البشرية لديها، في تأهيل وتدريب الخريجين وتمكينهم من فرص العمل، ودعم استقرارهم الوظيفي، مشيرًا إلى استعداد الصندوق للتعاون مع الجامعات وتقديم الدعم لهم في رحلة تأهيل وتوظيف خريجيهم لسوق العمل.
من جهته، ذكر مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، أن عملية التوظيف واجب وطني ولم تعد تختص فيها جهة معينة، كما تحتم علينا في الجامعة العمل على تمكين أبنائنا وبناتنا الخريجين من فرص العمل، مضيفاً أن الجامعة ستكون شريكاً فعالاً مع الصندوق لتحقيق الأهداف المشتركة في تدريب وتأهيل خريجي وخريجات الجامعة، للحصول على فرص العمل، وخلق فرص العمل المناسبة لهم في المنطقة، وجعلهم قوى عاملة منتجة ومستقرة.
ووقع الاتفاقية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، حيث تأتي الاتفاقية في إطار جهود الصندوق لدعم جهود تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، من خلال برامجه العديدة، وكذلك إيجاد آليات دعم مناسبة للوصول إلى تحقيق أهدافه.
وتؤسس الاتفاقية لإقامة شراكة إستراتيجية بين الصندوق والجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما والممثلة في توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين والباحثين عن العمل، بما يرفع مستوى مشاركة واستقرار القوى الوطنية في سوق العمل.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الصندوق على تقديم الدعم والتدريب لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيه، على الاستفادة من برامج الصندوق التي يوفرها لدعم تدريب وتوظيف القوى العاملة الوطنية، ومن بينها منصة «سبل» الإلكترونية لخدمات التثقيف والإرشاد المهني، ومنصة «دروب» للتدريب الإلكتروني، وبرنامج «تمهير» للتدريب على رأس العمل، والبوابة الوطنية للعمل «طاقات» لخدمة طالبي العمل وأصحاب العمل، وبرنامجي الشهادات المهنية الاحترافية و«صيفي».
وتسهم الاتفاقية في تحسين أداء التوظيف للخريجين، وتهيئتهم لحاجات سوق العمل، وتقديم التدريب النوعي لهم، وكذلك إتاحة الفرصة لتقديم مشاريع وأفكار إبداعية لمساعدة الخريجين في التخصصات التي تواجه تحديات في سوق العمل من أجل تمكينهم من الحصول على عمل في القطاع الخاص.
وأكد مدير عام «هدف» الدكتور محمد السديري، خلال توقيع الاتفاقية، أن الصندوق يسعى لتأهيل وتوظيف خريجي وخريجات الجامعات، وفتح قنوات أكبر للتوظيف، والاستفادة من خبرة منسوبي الجامعات والكفاءات البشرية لديها، في تأهيل وتدريب الخريجين وتمكينهم من فرص العمل، ودعم استقرارهم الوظيفي، مشيرًا إلى استعداد الصندوق للتعاون مع الجامعات وتقديم الدعم لهم في رحلة تأهيل وتوظيف خريجيهم لسوق العمل.
من جهته، ذكر مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، أن عملية التوظيف واجب وطني ولم تعد تختص فيها جهة معينة، كما تحتم علينا في الجامعة العمل على تمكين أبنائنا وبناتنا الخريجين من فرص العمل، مضيفاً أن الجامعة ستكون شريكاً فعالاً مع الصندوق لتحقيق الأهداف المشتركة في تدريب وتأهيل خريجي وخريجات الجامعة، للحصول على فرص العمل، وخلق فرص العمل المناسبة لهم في المنطقة، وجعلهم قوى عاملة منتجة ومستقرة.